[اختلاف النظراء]
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[09 Oct 2006, 12:14 ص]ـ
قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته في مسألة ثم افترقنا ولقيني فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة.قال الذهبي: هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام وفقه نفسه، فما زال النظراء يختلفون
ـ[منصور مهران]ــــــــ[09 Oct 2006, 03:29 ص]ـ
علقت بالذاكرة كلمة قالها أبو حيان التوحيدي في بعض كتبه، قال: النظراء والأكفاء يكفي بينهم أن يكون الجواب كالابتداء، والآخر كالأول.
وكان يُقال: مكاتبة النظراء تحتمل كل شيء على حسب المودة.
ـ[الجكني]ــــــــ[09 Oct 2006, 03:37 ص]ـ
وتعجبني كلمة قالها أحد الدكاترة -سوداني-المتعاقدين لعميد إحدى الكليات في اجتماع تربوي:"نحن شركاء لا أجراء"
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[09 Oct 2006, 06:32 ص]ـ
قال ابن قدامة رحمه الله في مقدمة كتابه المغني: (أما بعد. . . فإن الله برحمته وطوله جعل سلف هذه الأمة أئمة من الأعلام مهد بهم قواعد الإسلام وأوضح بهم مشكلات الأحكام: اتفاقهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة).
وقال الإمام الحجة القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم: (لقد نفع الله باختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أعمالهم، لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة، ورأى أن خيراً منه قد عمل عمله) جامع بيان العلم وفضله 80/ 4
وذكر ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله: (أن عمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد اجتمعا فجعلا يتذكران الحديث فجعل عمر يجيء بالشيء مخالفاً فيه القاسم، وجعل ذلك يشقُّ على القاسم حتى تبين فيه فقال له عمر: لا تفعل فما يسرني أن لي باختلافهم حمر النعم) جامع بيان العلم وفضله 80/ 2
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (أن رجلاً صنف كتاباً في الاختلاف فقال أحمد: لا تُسمِّه كتاب الاختلاف، ولكن سمه كتاب السعة). الفتاوى 79/ 30