[مناقشة رسالة ماجستير لأحد أعضاء الملتقى بجامعة الأزهر]
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[29 Nov 2006, 12:31 م]ـ
بمشيئة الله وتوفيقه سوف تناقش رسالة الماجستير للزميل أبو زياد محمد عطاالله العزب. بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر - فرع الزقازيق يوم الاثنين الموافق 14/ 11/1427هـ، 4/ 12/2006
عنوان الرسالة:
الكشف والبيان عن تفسير القرآن للإمام الثعلبي من أول سورة المنافقون إلى سورة الناس تحقيقا ودراسة
وتتكون لجنة المناقشة من:
الأستاذ الدكتور / إبراهيم موسى عبد الله. مشرفا
الأستاذ الدكتور / علي محمد الشريف. مشرفا
الأستاذ الدكتور / الحسيني عمر. مناقشا خارجيا
الأستاذ الدكتور / محمد متولي إدريس. مناقشا داخليا
نسأل الله التوفيق لأبي زياد وأن تكون هذه الدرجة دافعا له للاجتهاد في خدمة كتاب الله.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[29 Nov 2006, 03:53 م]ـ
نسأل الله التوفيق لأخينا أبي زياد محمد عطاالله العزب , وهذا الجزء الذي حققه في رسالته الماجستير , سبق وأن حقق في ثلاث رسائل علمية في جامعة أم القرى كلها نوقشت قبل عام 1420أي قبل سبع سنوات من الآن, وكنت أحدهم , فهل الباحث عثر على نسخة غير النسخ التي تم التحقيق عليها فهل هناك إضافة جديدة من الباحث ننتظر الجواب.
ـ[أبو زياد محمد]ــــــــ[15 Jan 2007, 12:31 م]ـ
الإخوة الأفاضل من القائمين على هذا الملتقى المبارك ومن الزائرين له أحييكم جميعاً بتحية الإسلام. وأتقدم بخالص شكري وتقديري إلى فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد البريدي – حفظه الله – لما له من الفضل علي في مساعدتي في رسالة الماجستير والتي هي بعنوان تفسير الكشف والبيان للإمام الثعلبي كما أني أرسلت إلى الدكتور البريدي رسالة خاصة ذكرت له فيها بعض النتائج التي توصلت إليها في الرسالة وهي من أول تفسير سورة المنافقون إلى آخر تفسير سورة الناس وأشار علي بأن أضع هذه النتائج على الملتقى , فجزاه الله عني خيراً على ما أسدى إلي من معروف. أما عن الرسالة فهي من أول تفسير سورة المنافقون إلى آخر سورة الناس. وقد اعتمدت على نسختين: نسخة مصورة من دار الكتب المصرية والأخرى من مركز الملك فيصل أرشدني إليها فضيلة الدكتور أحمد البريدي. ولعل أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث على قدر معرفتي المتواضعة: 1 - تبين لي أن سورة المزمل كلها مكية بما فيها الآية الناسخة لفرضية قيام الليل خلافا لما يذكره كثير من المفسرين من أن الآية الناسخة مدنية. وذلك بوقوفي على الأسانيد والحكم عليها وبما ورد في حديث عائشة في صحيح مسلم. 2 - تبين لي أن القول المنسوب إلى مجاهد في نفيه لرؤية المؤمنين ربهم في الجنة عند تفسير قوله إلى ربها ناظرة لا تصح نسبة القول إلى مجاهد. حيث حكمت على الأسانيد الواردة عن مجاهد والتي قال فيها لا يراه أحد من خلقه فوجدتها ضعيفة. والذي ثبت عن مجاهد في هذه الآية أنه قال: تنتظر الثواب من ربها. وهذا لا يعني أنه ينكر رؤية رب العالمين في الجنة. وليس في كلامه الذي ثبت بسند صحيح تصريح بذلك، وتضعيف السند أولى من أن ينسب إلى إمام كمجاهد قول كهذا. ولقد ورد عن مجاهد أيضاً بسند صحيح التصريح بأن المؤمنين يرون ربهم في الجنة، فلقد أخرج الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/ 291 - 293) بسنده عن مجاهد أنه قال في قوله تعالى:"للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " [سورة يونس آية 26] قال: الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى الرب. وأخرج بإسنادين مختلفين عن مجاهد في قوله:"إلى ربها ناظرة" قال: تنظر إلى ربها. فبذلك ثبت أن مجاهد لا ينفي الرؤية بل يثبت رؤية الله، أما ما ثبت عنه من أنه قال: تنتظر ثواب ربها , فيحمل هذا على أن الثواب هو رؤية الله مادام هو يثبت الرؤية. ثم وجدت بعد ذلك كلاما للإمام الدارمي في رده على المريسي قريبا من هذا. قال الإمام الدارمي رداً على من تمسك بأثر مجاهد: " قلنا نعم تنتظر ثواب ربها، ولا ثواب أعظم من النظر إلى وجهه ". وهذا خلافا لمن خطَّأ مجاهد في هذا القول. 3 - تبين لي أن سورة الأعلى مكية كلها خلافا لمن زعم أنها مدنية لذكر زكاة الفطر فيها. واستدللت على ذلك بما رواه البخاري عن البراء بن عازب قال: " أول من قدم علينا من أصحاب النبي e مصعب بن عمير وابن أم
¥