[كيف يمكن الجمع بين القسم بالليالي العشر، والإخبار بأفضلية العمل بأيام عشر ذي الحجة]
ـ[الياسمين]ــــــــ[26 Dec 2006, 02:52 م]ـ
لما أقسم الله بالليالي (وليال عشر) وفضيلة العمل وردت بالنهار
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[26 Dec 2006, 05:00 م]ـ
حكي في تفسير (وليال عشر) أقوال:
الأول: عشر ذي الحجة، وعليه جمهور المفسرين.
الثاني: العشر الأول من رمضان، وهو مروي عن ابن عباس، كما حكاه ابن كثير، وحكاه الثعلبي عن الضحاك.
الثالث: العشر الأولى من المحرم حكاه ابن جرير، ولم يعزه إلى أحد، وهو قول يمان بن رباب، وقد حكاه عنه الثعلبي في تفسيره، وعنه البغوي والقرطبي.
الرابع: العشر الآخرة من رمضان، وقد حكاه القرطبي عن ابن عباس والضحاك.
والإشكال يقع على قول الجمهور، في أن الليالي ليالي عشر من ذي الحجة، والذي يظهر لي أنه لا تعارض بين الحديث في تفضيل الأيام، والآية في القسم باليالي، إذ الليلة جزء من اليوم، فيكون القسم بجزء من الأيام الفاضلة، وهي لياليها، والله أعلم.
ثم إن القسم بالليالي لا يلزم منه التفضيل المطلق، حتى يقال: هل ليال عشر ذي الحجة أفضل، أو ليالي العشر الأخيرة من رمضان؟
وإنما يقع الشؤال عن تخصيص هذه الليالي بالقسم في هذا السياق، وهو أمر يحتاج إلى نظر وتدبر.
ويلاحظ أن الفضل الوارد في العشر من ذي الحجة ورد بصيغة (ما من أيام)، واليوم يشمل النهار والليل، ولم يرد تخصيص في حديث من الأحاديث على أن المراد أن العمل بالنهار أفضل من الليل.
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[29 Dec 2006, 07:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا ما كانت تستوقفني هذه الآية عند ذكر فضائل عشر ذي الحجة أو عند مسألة التفضيل بينها وبين العشر الأواخر من رمضان