ـ[المسيطير]ــــــــ[20 Oct 2006, 02:11 م]ـ
قال الأستاذ / سيد قطب رحمه الله تعالى في الظلال (1/ 425):
(وقد فقه المسلمون وقتها هذا التوجيه الإلهي، وحرصوا على أن ينالوا البر - وهو جماع الخير - بالنزول عما يحبون، وببذل الطيب من المال، سخية به نفوسهم في انتظار ما هو أكبر وأفضل.
ثم قال رحمه الله:
وعلى هذا الدرب سار الكثيرون منهم يلبون توجيه ربهم الذي هداهم إلى البر كله، يوم هداهم إلى الإسلام.
ويتحررون بهذه التلبية من استرقاق المال، ومن شح النفس، ومن حب الذات، ويصعدون في هذا المرتقى السامق الوضيء أحرارا خفافا طلقاء) أ. هـ
ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 Oct 2006, 02:25 م]ـ
أحسنت بارك الله فيك.
اختيارات موفقة ..
ـ[عماد الدين]ــــــــ[24 Oct 2006, 10:00 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[24 Oct 2006, 10:17 م]ـ
بارك الله فيك، يا أبا محمد
وتقبل الله منا ومنكم السعي.
وللصدقة أثر عجيب في جلب الخير، ودفع السوء، ومن ذلك ما حكاه الحافظ المنذري عن البيهقي من قوله:
وفي هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم أبي عبد الله - رحمه الله - فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة، فلم يذهب، وبقي فيه قريبًا من سنة، فسأل الأستاذَ الإمامَ أبا عثمانَ الصابونيّ أن يدعوَ له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له و أكثر الناسُ التأمين، فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة رقعة في المجلس بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة فرأت في منامها رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - كأنه يقول لها: قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين، فجئت بالرقعة إلى الحاكم، فأمر بسَقّاية بُنيت على باب داره، وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء، وأخذ الناس في الشرب، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه إلى أحسن ماكان وعاش بعد ذلك سنين.
ويبدو لي أن الجَمَد هو الثلج، ليكون الماء باردًا. ومنه: جُمادَى، وهوفُعالَى من الجمَد، سميت بذلك لجمود الماء فيها عند تسمية الشهور.
ـ[نورة]ــــــــ[25 Oct 2006, 12:01 ص]ـ
سبحان الله
انتقاءات موفقة
بارك الله فيكم
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 Oct 2007, 01:14 م]ـ
المشايخ الفضلاء /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وشهر رمضان فرصة عظيمة لكسر حاجز الشح والبخل ....
وبذل الغالي والنفيس .... لله وحده ....
أسأل الله أن يتداركنا برحمته ... وأن يغفر لنا قصورنا وتقصيرنا في حقه تعالى.
ـ[معن الحيالي]ــــــــ[09 Oct 2007, 12:25 م]ـ
بارك الله في الجميع ورفع لكم الدرجات وزاد لكم في الباقيات الصالحات ونفع بكم المسلمين.
فمن الجميل ان نكون امة وسطا في كل خلق ومنه الكرم فلا نكون بخلاء اشحاء ولا نكون مسرفين من اخوان الشياطين.