تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

29ـ الأمام المفسر الشوكاني رحمه الله تعالى ت 1250هـ:

قال عند تفسيره لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}: (({من} للتبعيض والجلابيب جمع جلباب وهو ثوب أكبر من الخمار. قال الجوهرى: الجلباب الملحقة وقيل القناع. وقيل: هو ثوب يستر جميع بدن المرأة، كما ثبت فى الصحيح من حديث أم عطية أنها قالت يا رسول الله إحدانا لايكون لها جلباب فقال لتلبسها أختها من جلبابها قال الواحدى: قال المفسرون: يغطين وجوههن ورؤوسهن إلا عينا واحدة فيعلم أنهن حرائر فلا يعرض لهن بأذى. وقال الحسن: تغطى نصف وجهها وقال قتادة تلويه فوق الجبين وتشده ثم تعطفه على الأنف وإن ظهرت عيناها لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه)) اهـ. (فتح القدير ج4/ص304) ط دار الفكر - بيروت.

30ـ المفسر الشيخ السيد محمد عثمان الميرغني المكي رحمه الله ت 1268هـ:

قال: (({يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} أي يرخين على وجوههن وسائر أجسادهن ما يسترهن من الملاءات والثوب الساتر)) اهـ (تفسير الميرغني) (2/ 93).

31ـ المفسر العلامة الآلوسي رحمه الله ت 1270هـ:

قال عند تفسير قول الله عز وجل {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}: ((ونقل أبو حيان عن الكسائي أنه قال: أي يتقنعن بملاحفهن منضمة عليهن، ثم قال: أراد بالإنضمام معنى الأدناء، وفي الكشاف معنى {يدنين عليهن} يرخين عليهن، يقال: إذا زل الثوب عن وجه المرأة أدنى ثوبك على وجهك. وفسر ذلك سعيد بن جبير بيسدلن عليهن. وعندي: أن كل ذلك بيان لحاصل المعنى، والظاهر أن المراد بـ {عليهن} على جميع أجسادهن. وقيل: على رءوسهن أو على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية هو الوجه)) اهـ. (روح المعاني ـ 22/ 89).

32ـ المفسر العلامة الخطيب الشربيني رحمه الله:

فعند تفسيره لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} قال (({يدنين} يقربن {عليهن} أي على وجوههن وجميع أبدانهن، فلا يدعن شيئًا منها مكشوفًا)) اهـ. (السراج المنير) (3/ 271) ط المطبعة الخيرية.

33ـ المفسر العلامة جمال الدين القاسمي رحمه الله ت 1332هـ:

فعند تفسيره لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} نقل كلام الزمخشري المتقدم ثم قال: ((ومن الآثار في الآية ما رواه الطبري عن ابن عباس قال: أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة، أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة، وأخرج ابن أبي حاتم عن أم سلمة قالت لما نزلت هذه الآية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها)) اهـ. (محاسن التأويل ـ 13/ 208، 309).

34ـ المفسر العلامة مفتي الديار المصرية السابق الشيخ حسنين محمد مخلوف رحمه الله ت 1355هـ:

قال عند تفسيره لقول الله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}: ((يسدلن الجلابيب عليهن حتى يسترن أجسامهن من رءوسهن إلى أقدامهن. والإدناء التقريب، ولتضمنه معنى السدل أو الإرخاء عُدِّي بعلى. والجلابيب جمع جلباب وهو ثوب يستر جميع البدن يعرف بالملاءة أو الملحفة)) اهـ (صفوة البيان لمعاني القرآن ص 537).

35ـ المفسر العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ت 1376هـ:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير