ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Mar 2007, 05:48 م]ـ
شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 97)
وَأَمَّا قَوْله عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّك لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاء وَهُوَ أَعْلَم بِالْمُهْتَدِينَ}
. فَقَدْ أَجْمَعَ الْمُفَسِّرُونَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِب. وَكَذَا نَقَلَ إِجْمَاعهمْ عَلَى هَذَا الزَّجَّاج وَغَيْره. وَهِيَ عَامَّة فَإِنَّهُ لَا يَهْدِي وَلَا يُضِلّ إِلَّا اللَّه تَعَالَى.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Mar 2007, 05:49 م]ـ
عون المعبود - (ج 9 / ص 483)
وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي كِتَاب غَرِيب الْحَدِيث فِي قَوْله تَعَالَى {وَاَللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة مِنْ نِسَائِكُمْ}: أَجْمَعَ الْمُفَسِّرُونَ أَنَّهُ الزِّنَا اِنْتَهَى.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Mar 2007, 05:50 م]ـ
تحفة الأحوذي - (ج 9 / ص 81)
وَقَالَ الْقَارِي: أَجْمَعَ الْمُفَسِّرُونَ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِصَاحِبِهِ فِي الْآيَةِ يَعْنِي قَوْلَهُ تَعَالَى {ثَانِيَ اِثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} هُوَ أَبُو بَكْرٍ، وَقَدْ قَالُوا مَنْ أَنْكَرَ صُحْبَةَ أَبِي بَكْرٍ كَفَرَ لِأَنَّهُ أَنْكَرَ النَّصَّ الْجَلِيَّ بِخِلَافِ صُحْبَةِ غَيْرِهِ مِنْ عُمَرَ أَوْ عُثْمَانَ أَوْ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Mar 2007, 05:52 م]ـ
شرح ابن بطال - (ج 13 / ص 383)
.... ولو كان من السنة طلاق الثلاث فى كلمة كما قال الشافعى لبطلت فائدة قوله تعالى: {لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا} [الطلاق: 1]، أجمع أهل التفسير أنه يعنى به الرجعة فى العدة، قالوا: وأى أمر يحدث بعد الثلاث، فدل أن الارتجاع لا يسوغ إلا فى المطلقة بدون الثلاث.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Mar 2007, 05:58 م]ـ
فتح الباري لابن حجر - (ج 12 / ص 372)
بَاب: {وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ}
قَوْلُهُ: (بَاب وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ)
اِتَّفَقَ أَهْل التَّفْسِير عَلَى أَنَّ الْمُخَاطَب بِذَلِكَ الْأَوْلِيَاء، ذَكَرَهُ اِبْن جَرِير وَغَيْره.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[08 Mar 2007, 12:28 م]ـ
المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده - (ج 2 / ص 64)
(وقوله تعالى: (الحامِدونَ السائحونَ) قال الزجاج: السائحونَ في قول أهل التفسير واللغة جميعا، الصائمون، قال: ومذهب الحسن أنهم الذين يصومون الفرض، وقيل: أنهم الذين يديمون الصيام، وهو مما في الكتب الأول، وقيل إنما قيل للصائم سائح لأن الذي يسيح متعبدا، يسيح ولا زاد معه، إنما يطعم إذا وجد الزاد.)
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[09 Mar 2007, 10:08 م]ـ
في الزواجر عن اقتراف الكبائر 2/ 53:
وقَوْله تَعَالَى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ} إلَخْ إذْ الْمُنَاظَرَةُ إنَّمَا كَانَتْ فِي الْمَيْتَةِ بِإِجْمَاعِ الْمُفَسِّرِينَ لَا فِي ذَبِيحَةِ تَارِكِ التَّسْمِيَةِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ.