A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: preg_replace(): Unknown modifier '1'

Filename: controllers/Browse.php

Line Number: 227

Backtrace:

File: /home/soft/domains/al-maktaba.org/application/controllers/Browse.php
Line: 227
Function: preg_replace

File: /home/soft/domains/al-maktaba.org/index.php
Line: 318
Function: require_once

- أرشيف ملتقى أهل التفسير - مواعظ المفسرين / بقية الحلقات - المكتبة الشاملة الحديثة
تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>


(1) "التحرير والتنوير" (30/ 119).

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 Dec 2006, 03:05 م]ـ
الحلقة الثامنة

قال الزمخشري ـ رحمه الله ـ في تفسيره لقول الله تعالى: (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ).
القطران: هو ما يتحلب من شجر يسمى الأبهل فيطبخ، فتهنأ به الإبل الجربى:

فيحرق الجرب بحرّه وحدّته، والجلد، وقد تبلغ حرارته الجوف.

ومن شأنه أن يسرع في اشتعال النار، وقد يستسرج به.

وهو أسود اللون.

منتن الريح.

فتطلى به جلود أهل النار، حتى يعود طلاؤه لهم كالسرابيل، وهي القمص؛ لتجتمع عليهم الأربع:

لذع القطران،
وحرقته،
وإسراع النار في جلودهم،
واللون الوحش،
ونتن الريح،

على أن التفاوت بين القطرانين، كالتفاوت بين النارين.
وكل ما وعده الله أو وعد به في الآخرة، فبينه وبين ما نشاهد من جنسه ما لا يقادر قدره، وكأن ما عندنا منه إلا الأسامي والمسميات، فبكرمه الواسع نعوذ من سخطه، ونسأله التوفيق فيما ينجينا من عذابه).

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 Dec 2006, 03:45 م]ـ
الحلقة التاسعة

قال العلامة الطاهر ابن عاشور: في تفسيره (3/ 218) لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة آل عمران: 130].

(وحكمة تحريم الرّبا هي قصد الشَّريعة حملَ الأمَّة على مواساة غنيِّها محتاجَها احْتياجاً عارضاً موقّتاً بالقرض، فهو مرتبة دون الصدقة، وهو ضرب من المواساة إلا أن المواساة منها فرض كالزكاة، ومنها ندب كالصّدقة والسلفِ، فإن انتدب لها المكلّف حرّم عليه طلب عوض عنها، وكذلك المعروف كُلّه، وذلك أن العادة الماضية في الأمم، وخاصّة العرب، أنّ المرء لا يتداين إلاّ لضرورة حياته، فلذلك كان حقّ الأمَّة مواساته. والمواساة يظهر أنَّها فرض كفاية على القادرين عليها، فهو غير الَّذي جاء يريد المعاملة للربح كالمتبايعيْن
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير