تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو جواد]ــــــــ[23 Dec 2006, 11:08 ص]ـ

ولا تعليق يا أهل التفسير؟ ولا حتى مرور غير إيضاح الأخ الفاضل الشنقيطي بارك الله فيه؟؟ 1 عجيب والله ..

ـ[محمدغراب]ــــــــ[23 Dec 2006, 11:37 م]ـ

ارى والله اعلم انه اما رجع عن قوله الاول اى انها نبيه وهذا ما ارجحه واما انه اكتفى بذكر قول من لايقول بنبوتها واكتفى على اعتبار انه سبق ان ابدى رأيه بانها نبيه فلم ير داع لذكره بعد سبق بيانه والاحاله عليه والله تعالى اعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 Dec 2006, 11:29 ص]ـ

السلام عليكم

القرطبي من أكابر مفسّري هذه الأمّة---ومن المعروف أنّ كتب الأئمة يقرأها عليهم تلاميذهم ويتدارسونها قراءة شيخا بعد شيخ ---ولو وجد أيّ تناقض أو وهم لتنبه إليه التلاميذ في أحد الأجيال

وبعد الإطلاع على المواضع المذكورة والتي نقلها إلينا الأستاذ الشنقيطي مشكورا لم أجد أيّ تخالف أو تعارض فيما بينها من حيث موضوع نبوة السيّدة مريم

قال في موضع آل عمران (والصحيح أن مريم نبية لأن الله تعالى أوحى إليها بواسطة الملك) ---

إذن فما ورد في تفسيره لآل عمران هو المحكم الذي لا لبس فيه--

أمّا ما ورد في موضع المائدة (وقد استدل من قال: إن مريم عليها السلام لم تكن نبية بقوله تعالى: {وأمه صديقة}

قلت: وفيه نظر فإنه يجوز أن تكون صديقة مع كونها نبية كإدريس عليه السلام وقد مضى في آل عمران ما يدل على هذا) ففي هذا الموضع ينقد الرأيّ القائل بكون مريم صدّيقة لا نبيّة لأنه كما أوضح لا مانع عنده من أن تكون صدّيقة ونبيّة في آن واحد--وإحالته القرّاء على تفسيره للموضوع في آل عمران يؤكد لنا بأن لا تعارض هنا وهناك

أمّا ما ورد في مريم فلا إشكال فيه أيضا ({واختلف الناس في نبوة مريم فقيل كانت نبية بهذا الإرسال والمحاورة للملك وقيل: لم تكن نبية وإنما كلمها مثال بشر ورؤيتها للملك ما رؤي جبريل في صفة دحية حين سؤاله عن الإيمان والإسلام والأول أظهر وقد مضى الكلام في هذا المعنى مستوفى في (آل عمران) والحمد لله} وواضح فيه موقفه إذ يعتبر مريم نبيّة

والإشكال هو في تفسيره لقول الله تعالى في سورة يوسف إذ قال (أي أرسلنا رجالاً ليس فيهم ?مرأة ولا جِنِّيٌّ ولا مَلَك؛ وهذا يردّ ما يُروى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن في النِّساء أربع نبيَّات حَوّاء وآسية وأمّ موسى ومريم ". وقد تقدّم في «آل عمران» شيء من هذا.)

والإشكال ناجم من قوله "وهذا يردّ ما يُروى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن في النِّساء أربع نبيَّات حَوّاء وآسية وأمّ موسى ومريم " ---ومنبع الإشكال أنه لم يدفع هذا الرد--واكتفى بالإحالة على كلامه في آل عمران---وإحالته القاريء على آل عمران يعني الثبات على رأيه بكون مريم نبيّة----وقوله عن آية " {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا " بأنّها ردّ على ما روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام قول صحيح وصائب --ففي الآية رد---ويدفع هذا الرد بوسائل أخرى محلّها الخصوص والعموم مثلا--

وعدم قيام المفسر بحل التعارض لا يعني أنّه تناقض أو تخلّى عن رأيه السابق--بل يعني فقط أنّه أشار إلى التعارض ولم يحلّه---

وقد يحلّ التعارض بالتفريق بين مفهوم الرسول ومفهوم النبي---إلّا أنّ موضوعنا هو الكلام عن الوهم أو التناقض في كلام إمامنا القرطبي ----

ولا وهم ولا تعارض كما تبيّن لكم من كلامه--

ـ[أبو جواد]ــــــــ[24 Dec 2006, 03:16 م]ـ

أشكرك جزيل الشكر أخي الشرباتي، ولكن يبدو لي أن الإشكال باق في تفسيره رحمه الله تعالى للآية بقوله: " أي أرسلنا رجالا ليس فيهم امرأة ولا جني ولا ملك "

ولا يقال هنا أنه فسرها بالتفريق بين النبوة والرسالة لأن إيراده للحديث بعده يبين أن خلاف ذلك، حيث ليس فيه إلا لفظ النبوة، والله تعالى أعلم

أكرر شكري لمداخلتك التي وضحت بعض المعاني .. بارك الله فيك

ـ[الميموني]ــــــــ[03 Jan 2007, 06:36 م]ـ

الكتب الكبيرة مثل تفسير القرطبي قد يكتبها العالم أو يمليها في سنوات عديدة و تفسير الطبري أملاه في قرابة ثمان سنوات.

فلا غرابة أن يختلف ترجيح العالم كما يختلف اجتهاده من حين إلى آخر و لهذا تختلف الروايات عن الأئمة كالشافعي في جديده وقديمه و أحمد فيما سئل عنه من المسائل التي احتلف قوله فيها. لكن الموضع الذي ينص فيه العالم على ترجيح قول معين و يدعمه بالبرهان و التعليل هو المعتمد فيما ينسب إليه من مذهب و غيره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير