تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ليرى مكمن العجز، فيحدّده ويبيّنه، كي تصبح معالجته ممكنة ميسّرة.

سيبدأ البحث بمناقشة علوم وتقنيات حديثة مختارة، تشمل تقنيّة التّصوير المتري: المساحة التَّصويريّة، والاستشعار عن بعد ( Photogrammetry & Remote Sensing)، ونظم المعلومات الجغرافيّة ( Geographic Information System, GIS)، وتقنية النّانو ( Nanotechnology)، والإنترنت ( Internet)؛ ليبرهن أنّ العقبة الكؤود في سبيل هذه العلوم والتّقنيات، وما ماثلها، تكمن في المعلومات النّوعيّة، وتتمحور في اسم الشيء المعالج أو المراد معرفته. فيركّز البحث، بعد ذلك، على الاسم، ليُرى ما جاء فيه، وليرصد أهم التّحولات الحادثة عليه عبر عصور تأريخيّة محدّدة، هي: العصر الجاهلي، والعصر النّبوي، والعصر الأموي، والعصر العبّاسي. ولا يغيب عن القارئ الفطن أن الأرض بأممها كانت هامدة قبل بعثة الرَّسول، وكانت في ظلام دامس، وفقر مدقع في العلم والمعرفة؛ فلاختيار هذه العصور ما يبرره بشهادة أمم الأرض عامة، كونها تمثَّل الحضارة الإنسانيّة على الأرض آنذاك. ولا ريب أنَّ لها تأثيرها البيّن فيما بعدها من عصور إلى يومنا هذا. وستقود هذه الدّراسة، بطبيعة الحال، إلى أمر الإعجاز العلمي في القرآن، والسّنة النّبويّة ليتوّج به البحث، وليجيب على مقالة من قال إنّ القرآن جاء به محمد صلّى الله عليه وسلّم من عنده، أو إنَّه من عند غير الله تعالى؛ فكيف لهذا النّبي الأمّي، في هذه الأمّة الأمّيّة أن يعلم أهمّيّة الأسماء وأنّ معضلة العلم والتّطوّر العلمي ستكون فيها لينصّ عليها بعينها في القرآن الكريم في آية (وعلّم آدم الأسماء كلّها) (3، البقرة، 31). وكيف علم هذا النّبيّ الكريم أنّ معضلة ما سيُسمّى "العلوم البحتة"، في آخر الزّمان، ستكون في "جوامع الكلم" ليخبرنا أنَّها معجزته الباقية أبد الدّهر؟. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ كثيرًا من معلومات هذا البحث، مستقاة من كتاب أسماء الأشياء والعلم والتّقنية: الإعجاز العلمي العظيم" (4)، الّذي وفّق الله الباحث، بفضله وكرمه، إلى إنجازه.

للاطلاع على البحث كاملاً، يمكن تنزيله بجداوله من المرفقات

ــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) ألقي هذا البحث في المؤتمر الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالكويت، ونشر ضمن أعمال المؤتمر.

ـ[هاني درغام]ــــــــ[24 Jun 2010, 11:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا كثيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير