ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:55 م]ـ
ثم بدا لي أن أبين لك فساد إعرابك وبعده عن السداد وأن إعراب النحاة أولى
فقولك إن "إلا الله "جملة اعتراصية والتقدير لا إله إلا الله أقول إن كان المحذوف حذف وجوبا فما سبب وجوب الحذف وإن كان حذف جوازا وهو الأقرب فيجوز ذكره وأنت ترى أن السياق يأباه إذا قيل لو كان فيهما آلهة لا إله إلا الله لفسدتا فهذا من أفسد الكلام وأسمجه فكيف ينسب إلى كلام الله. وقولك" لو حرف امتناع فهي بمعنى النفي، نقول: لو حضر زيد ... فهو لم يحضر. وعلى ذلك يكون الكلام تاما منفيا، ويجوز النصب أو الرفع على البدلية من آلهة، والمعنى: ليس فيهما آلهة إلا الله، لو كان لفسدتا "
ليس الأمر كما قلت لأن الاستثناء لا يكون إلا من عموم أو عدد والعموم له طرائق كثيرة ومنها ورود النكرة في سياق النفي ولم يذكر علماء اللغة ولا علماء الأصول أن النكرة بعد "لو" تفيد العموم، ولا ذكر أحد منهم "لو" في الأدوات النافية بل إن المعروف أن النكرة بعد لو تفيد الإطلاق ولا يخفى عند طلاب العلم الفرق بين العموم والإطلاقأرجو أن يكون قد اتضح لك مرامي وانكشف مقصودي والحمد لله رب العالمين
أخي العزيز أبا حازم: أولا: حتى تفهم ما أريد قس على الجملة الآتية:
إن الشيطان - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - يتسلل إلى الإنسان ... فحين ذكرت الشيطان استعذت منها معترضا، وكذلك أخي الكريم، حينما ذكر تعدد الآلهة وحدنا الله.
ثانيا: ما قمت بتسفيهه من كون لو بمعنى النفي، هو قول النحاة السابقين الذين تنزههم عن الخطأ، وهأنت ذا تسفه قولهم!!!!
عذرا أخي ما كنت أعرف أن ما خطر لي سبقوني به؛ فسفهت رأيي الذي هو رأيهم.
مع خالص تقديري لشخصك الكريم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 01:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو حازم، والأخ محمد بارك الله فيكما، كنت أود ألا يصل النقاش إلى بعض الألفاظ من مثل " السماجة" وأخواتها، أوافقك الرأي أن القدماء لم يتركوا شاردة ولا واردة في إعراب القرآن الكريم إلا وأشبعوها درساً، ولكن هذا لا يمنع من مناقشة آرائهم، وإغلاق الباب أمام الآخرين ليدلوا بدلوهم، فلم يتوقف العلم عن حدودهم، مع الإحترام والتبجيل لهم وأنا أحد من تتلمذ على أيديهم.
ملاحظة لأخي محمد: لا أعرف لماذا نستخدم كلمة" للكبار فقط " وهل نحن صغار ما تعريفك للكبار. هذه العبارة تقال إذا أردنا ألا يحضر طفلاً عرضاً ما وتصلح لشاشات التلفاز. مع كل الحب والتقدير لكما. وما أردت من حديثي هذا الا الخير لنا جميعاً.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 04:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو حازم، والأخ محمد بارك الله فيكما، كنت أود ألا يصل النقاش إلى بعض الألفاظ من مثل " السماجة" وأخواتها، أوافقك الرأي أن القدماء لم يتركوا شاردة ولا واردة في إعراب القرآن الكريم إلا وأشبعوها درساً، ولكن هذا لا يمنع من مناقشة آرائهم، وإغلاق الباب أمام الآخرين ليدلوا بدلوهم، فلم يتوقف العلم عن حدودهم، مع الإحترام والتبجيل لهم وأنا أحد من تتلمذ على أيديهم.
ملاحظة لأخي محمد: لا أعرف لماذا نستخدم كلمة" للكبار فقط " وهل نحن صغار ما تعريفك للكبار. هذه العبارة تقال إذا أردنا ألا يحضر طفلاً عرضاً ما وتصلح لشاشات التلفاز. مع كل الحب والتقدير لكما. وما أردت من حديثي هذا الا الخير لنا جميعاً.
السلام عليك أخي الفاضل محمدا: أولا بارك الله فيه على جميل قولك،
ثانيا: بالنسبة لـ " للكبار فقط " يمكنني أن أتنصل منها كما هو معتاد في ذلك من كونها للإثارة من أجل أن يدخل على الموضوع معظم الإخوة، ولكني فعلا أقصد منها شيئا ما وهو: عدم دخول من لا يجد في نفسه القدرة على التصدي؛ لأننا بصدد كلام الله عز وجل، وأنت تعلم أنْ ليس كل من يدخل المنتدى كذلك؛ فهناك من لا يقول سوى أحسنت وأجدت؛ لذلك قلتها، وإذا فرضنا أن 99% من رواد المنتدى فصحاء فأنا أقصد هذا الواحد في المائة، مع تقديري لكل الإخوة تقدير إجلال واحترام لأشخاصهم الكريمة، بصرف النظر عن مدى قدرته في اللغة فتلك حظوظ.
تقبل خالص تحياتي.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 02:10 ص]ـ
وأنا بدوري أقدم لك شكري على ما تتمتع به من أخلاق دمثة آملاً أن نلتقي على الحب والخير ودمت.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 03:37 م]ـ
إخوتي الأعزاء الأفاضل: مازال عندي الكثير من الآيات التي قرأت إعرابها ولم أفهمه ولن أقول: لم أقتنع به؛ فذلك قصور مني، وأرجو أن يفهمنيه أحد الأفاضل:
العدد: " ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا "
" وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما "
لا أريد من أحد أن ينقل لي ما جاء في الآيتين من أعاريب فهي عندي بل أريد ممن يتصدى لهما - مشكورا - أن يفهمني برفق، ويبسِّط شرحه؛ لأستوعب الأمر.
ولكل من يشارك جزيل الشكر مقدما.
¥