تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 12:17 ص]ـ

حسنا

أظن أن البيت مر بنا في نافذة " نشارك في الإعراب " ولا مانع في وضعه هنا للفائدة

أستودع الله في بغداد لي قمرا ... بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه

ما متعلقات أشباه الجمل هنا:

في بغداد - لي - بالكرخ - من فلك

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:47 م]ـ

السلام علبكم

في بغداد: هي متعلقة بمحذوف حال من قمرا , والأصل أنها كانت صفة له فلمّا تقدمت عليه صارت حالا

لي: متعلقة بحال ثان من قمرا مثل "في بغداد"

أي قمرا كائنا لي في بغداد , فشبه الجملتين أصلا صفتان لقمرا

"بالكرخ " و"من فلك" متعلقان بالضمير المتصل في مطلعه حالان منه أي: مطلعه بالكرخ من فلك ...

والله أعلم

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 03:05 م]ـ

بوركتَ أستاذي الفاتح ..

أتدري أنني حاولتُ أمسِ أن أجد لهذا البيت حلاً فما وجدت، وقد صدق القائل: كل مشكلة ولها حلاّل، سلمت يداك أستاذي وبوركت جهودك .. وشكراً للأستاذ عبد الدائم على هذا الاختيار المناسب.

لي اعتراض يسير .. ذكرتَ أستاذي فيما مضى أنه لا يجوز تقديم الحال على صاحبها إن كان صاحب الحال مجروراً، والهاء في (مطلعه) في محل جر، فلماذا قُدمت الحال على صاحبها المجرور في هذا الموضع؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 04:02 م]ـ

بوركتَ أستاذي الفاتح ..

أتدري أنني حاولتُ أمسِ أن أجد لهذا البيت حلاً فما وجدت، وقد صدق القائل: كل مشكلة ولها حلاّل، سلمت يداك أستاذي وبوركت جهودك .. وشكراً للأستاذ عبد الدائم على هذا الاختيار المناسب.

لي اعتراض يسير .. ذكرتَ أستاذي فيما مضى أنه لا يجوز تقديم الحال على صاحبها إن كان صاحب الحال مجروراً، والهاء في (مطلعه) في محل جر، فلماذا قُدمت الحال على صاحبها المجرور في هذا الموضع؟

بورك فيك أخي أبا الفوارس

ما قلته بالأمس صحيح , ولا يتعارض مع تقديم الجار والمجرور لأن , شبه الجملة متعلقة بحال محذوف وليست هي الحال عينه: أي (بالكرخ من فلك الأقمار في مطلعه كائنا) ولا يخفي عليك أن الجار والمجرور يجوز فيهما التقديم والتأخير , وكونهما متقدمين على صاحب الحال لا يعني كون الحال متقدّمة عليه.

وتبقى وجهة نظر أخرى في تعلق شبه الجملتين أراه محتملا (بالكرخ , في فلك) وهو مطلع

والتقدير: أستودع الله في بغداد لي قمرا ... يطلع بالكرخ من فلك الأزرار

وهذا التوجه أراه قويّا أيضا

والله أعلم

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 08:13 م]ـ

أستاذي العزيز .. أشكرك على صبرك عليّ ..

فيما يخص قولك:

ولا يخفي عليك أن الجار والمجرور يجوز فيهما التقديم والتأخير , وكونهما متقدمين على صاحب الحال لا يعني كون الحال متقدّمة عليه فإني أتذكر قاعدة نحوية لا أعرف مدى إطلاقها، وهي تقضي بأنه حيث جاز تقديم العامل جاز تقديم المعمول، وحيث منع التقديم في الأول منع في الثاني، فهل ثمة ما ينقض هذه القاعدة في إعراب البيت؟

ثم اعذرني على عدم فهمي للاحتمال الثاني، فأرجو أن تأخذني بحلمك المعهود، وتوضح المقصود بطريقتك التعليمية الفذة ..

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 10:48 م]ـ

أستاذي العزيز .. أشكرك على صبرك عليّ ..

فيما يخص قولك: فإني أتذكر قاعدة نحوية لا أعرف مدى إطلاقها، وهي تقضي بأنه حيث جاز تقديم العامل جاز تقديم المعمول، وحيث منع التقديم في الأول منع في الثاني، فهل ثمة ما ينقض هذه القاعدة في إعراب البيت؟

ثم اعذرني على عدم فهمي للاحتمال الثاني، فأرجو أن تأخذني بحلمك المعهود، وتوضح المقصود بطريقتك التعليمية الفذة ..

بورك فيك أخي

شبه الجملة إذا كانت متعلقة بحال قد تتقدّم على صاحب الحال وهذا شائع في كتاب الله عز وجل مثل قوله سبحانه: واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين [الأعراف 148]

فشبه الجملة "من حليهم" متعلقة بمحذوف حال من عجلا المتأخر عنها.

وأذكر أني قرأت كثيرا من هذه الأمثلة حول تقدم شبه الجملة المتعلقة بمحذوف حال على صاحب الحال , فلعلك إن قرأت إعراب القرآن ستجد منها الكثير.

أمّا: الاحتمال الثاني أن تتعلق شبه الجملتين (بالكرخ وفي فلك) بمطلع فكما بينت سابقا , فمطلع اسم مكان مشتق من الفعل طلع وهو متعدّ بحرف الجر (طلع في ... وطلع ب ... ) والتقدير: مطلعه بالكرخ في فلك أي يطلع بالكرخ وفي فلك ..

والله أعلم

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:11 م]ـ

بوركتَ أستاذي الفاضل وزادك الله من فضله، وأشكرك على هذا التوضيح الفصيح.

ويبدو أن التفسير الثاني أقوى من الأول والمعنى أقرب إلى الأذهان.

ودمت على خير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير