تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 12:57 ص]ـ

السلام عليكم أستاذنا فاتحا: أعلم أن المصدر المؤول هنا يؤول: كونه مقة، وقد قمت بتقلايب المعنى فقط، حين نقول: أعرف أنك إنسان تؤول: أعرف كونك إنسانا، علمت أنه حب ... علمت كونه حبا .. ألا ترى أن المعنى واحدا؟

مع خالص تحياتي.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أوافق أخي محمدا في أن المعنى يفسد بجعل (إلا) بمعنى (غير) وجعلها مع ما بعدها صفة للعتاب.

ثم إني أراها هنا بمعنى (لكن)، والله أعلم.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 11:44 م]ـ

أستاذي عليا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

عودا حميدا: هي كما تفضلت بمعنى لكن، ولكن ما إعراب المصدر المؤول؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 01:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أوافق أخي محمدا في أن المعنى يفسد بجعل (إلا) بمعنى (غير) وجعلها مع ما بعدها صفة للعتاب.

ثم إني أراها هنا بمعنى (لكن)، والله أعلم.

مرحبا بك استاذنا الكريم حفظك الله ورعاك

ولكن هل من قال بأن "إلاّ" بمعنى "لكن"؟

وكيف سيكون المعنى إذا أبدلنا إلا ب لكن:؟

هذا عتابك لكن أنه مقة!

بحثت فيما تيسر لدي من كتب عن معنى "إلاّ" فوجدتها تنحصر في أربعة معان ووظائف:

أولا: الاستثناء وهو متعذر هنا

ثانيا: أن تكون بمعنى غير وتكون صفة للاسم قبلها

ثالثا: أن تكون بمعنى الواو وتفيد التشريك ولا أراه مناسبا هنا (هذا عتابك و أنّه مقة) فهل الواو تفيد التشريك بين العتاب والمصدر المنسبك من أنّ ومعموليها؟ وكيف سيكون المعنى؟ أظن هذا الوجه بعيد

رابعا: أن تكون زائدة فهل تكون إلاّ هنا زائدة؟ فيكون التقدير: هذا عتابك أنه مقة , فالمصدر المنسبك من أنّ ومعموليها سيكون في موضع الحال من عتابك ويبقى السؤال أين عامل الحال؟

أرى والله أعلم أن المعنى الثاني قريب من المعنى المقصود: (هذا عتابك إلاّ أنه مقة) (هذا عتابك غير أنه مقة) لا أرى فرقا في المعنى

وتقبل خالص الود والتقدير

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 11 - 2007, 11:48 م]ـ

السلام عليكم أستاذي الفاتح: زد على ما وجدت من معاني إلا اثنين:

1 - إما ... إما أن تكلمني وإلا فاسكت .... " وإما أن تسكت ".

2 - لكن: " إلا تذكرة لمن يخشى " .... لكن ...

" لست عليهم بمسيطر، إلا من تولى وكفر " .. لكن.

وهناك الكثير من الآيات والأبيات غيرها.

لكم خالص تقديري.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 12:57 ص]ـ

بورك فيك أخي محمد

إما ... إما أن تكلمني وإلا فاسكت .... " وإما أن تسكت

إلاّ هنا هي إن الشرطية + لا النافية أي: إما أن تكلمني وإن لا فاسكت.

" إلا تذكرة لمن يخشى "

في هذه الآية إلاّ هي حرف استثناء منقطع بمعنى لكن وليست إلاّ التي لغير الاستثناء , بمعنى هي للاستثناء وليس معنى خامسا يختلف عن الاستثناء

" ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلاّ تذكرة لمن يخشى " أي: لكن أنزلناه تذكرة ,

فتذكرة مستثنى من المصدر المؤول من تشقى بأن المضمرة بعد لام التعليل لأن المعنى: ما أنزلنا عليك القرآن لشقائك.

" لست عليهم بمسيطر، إلا من تولى وكفر " .. لكن

وهنا أيضا إلاّ هي حرف استثناء منقطع بمعنى لكن

إذن "لكن" ليس معنى مستقلا ل"إلاّ" بل هو ما يفيده الاستثناء المنقطع

وفي مثالنا: " هذا عتابك إلاّ أنّه مقة " هل" إلاّ "حرف استثناء منقطع؟ فأين المستثنى وأين المستثنى منه وأين الجملة المنفية؟

أخي يستحيل أن تكون إلاّ هنا بمعنى لكن

ولك مني خالص الود والحب

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 06:27 م]ـ

أستاذي الفاتح: ليكن ذلك كذلك، فلنعد إلى إعرابك:

ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها

وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك

إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر

كيف تكون غير نعتا للمعرفة؟ هذه واحدة.

أما الثانية: فلو قلت لك: هذا أنت إلا أنني أحبك.

هل ننعت بها الضمير وهو لا ينعت ولا ينعت به.

أرى ولعلك توافقني أنها من باب المستثنى المنقطع. فهي على معنى لكن:

هذا عتابي إليك إلا كونه حبا؛ ... لكنه حب. عتابي إليك حب.

أما لوكانت بمعنى غير ... عتابي إليك ليس حبا.

أخوكم في الله.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 08:33 م]ـ

أستاذي الفاتح: ليكن ذلك كذلك، فلنعد إلى إعرابك:

ولذلك فإلاّ: هي بمعنى غير فتكون هي وا لمصدر المنسبك من أن ومعموليها بمنزلة كلمة واحدة في محل صفة يوصف بها الاسم الذي سبقها

وهنا: إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ: في محل نعت مرفوع للخبر عتابك

إِلا أَنَّهُ كَلِمُ: في محل نعت منصوب للدر

كيف تكون غير نعتا للمعرفة؟ هذه واحدة.

أما الثانية: فلو قلت لك: هذا أنت إلا أنني أحبك.

هل ننعت بها الضمير وهو لا ينعت ولا ينعت به.

أرى ولعلك توافقني أنها من باب المستثنى المنقطع. فهي على معنى لكن:

هذا عتابي إليك إلا كونه حبا؛ ... لكنه حب. عتابي إليك حب.

أما لوكانت بمعنى غير ... عتابي إليك ليس حبا.

أخوكم في الله.

السلام عليكم أخي الحبيب

لو كانت الجملة هكذا:

هذا عتابك غير أنه مقة.

فما إعراب "غير"؟

ثمّ أنا لا أفهم بالطريقة التي تحلل بها النص

أفهم النص هكذا:

(هذا عتابك إلاّ أنه مقة) أي (هذا عتابك غير أنه مقة) والمعنى هذ عتابك

لي غير أنّي لا أعتبره عتابا في الحقيقة بل هو تودد ومحبّة

وفقك الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير