تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 02:58 ص]ـ

الإعلال كله علم ظني لادليل عليه

لرأينا بلايا من التعليلات الفاسدة

فتراهم خففوها ثم عادواوأظهروها وناقضوا نفسهم

ببعض التعليلات الفاسدة لهم

وجود علل فاسدة و متناقضة

هذه مقتطفات من كلام الأخوين الصياد والأسطى، فيها من الشدة الشيء الكثير

فإن كان الدافع إلى هذه الشدة وجود قراءة بتحقيق الهمزتين فعددتم ذلك دفاعا عن القرآن

فاعلما أنهم كانوا أحرص منا على صيانة القرآن، وما دفعهم إلى العناية باللغة إلا لكي يفهم أمثالنا القرآن.

وأما عن الدليل على صحة ما وضعوه من قواعد، فهو ندرة ما يشذ عن هذه القواعد.

وهذا لا يعني أن ما شذ عن هذه القواعد ليس فصيحا أو ليس عربيا

فأحياء العرب كثيرة وما يكون ممنوعا في حي قد يكون مقبولا في غيره

والدليل على ذلك قول ابن جني:

(وأنشدني بعض من ينتمي إلى الفصاحة شعرا لنفسه مهموزا يقول فيه: أشاؤهما وأدأؤها، فنبهته عليه، فلم يكد يرجع عنه وهذا مما لو كان همزه أصلا لوجب تركه وإبداله، فكيف أن يرتجل همزا لا أصل له، ولا عذر في إبداله من حرف لين ولا غيره.)

فقد نبهه مع إقراره بأنه ينتمي إلى الفصاحة

ولذا حين يقول (ومن شاذ الهمز عندنا قراءة الكسائي أئمة بالتحقيق فيهما)

فهو لا يعني إنكار فصاحتها، بل يعني مخالفتها للقياس،

فالقياس عنده أن تقلب همزتها الثانية ياء، وهذه قد تركوا قلبها وتركوها همزة، لا أنهم قلبوها مرتين.

ومثلها مما تركوا قلبه وكان القياس أن يقلب:

فإنك لا تدري متى الموت جائئٌ ... إليك ولا ما يحدث الله في غد

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 09:21 م]ـ

أخي بارك الله فيك، لقد قلتَ ((وهذا لا يعني أن ما شذ عن هذه القواعد ليس فصيحا أو ليس عربيا)) كلامك هذا يؤكد خطأ سيبويه فقد ذكر أنه ليس من العربية أن تجتمع همزتان في كلمة فتتحققا.

و الله ما في القرآن شذوذ، و القواعد هي التي يجب أن تكون موافقة له لا العكس، و كيف لا يجوز لنا القياس على ما جاء في القرآن و هو أفصح نص، إذا وجدت مخرجا لكلام ابن جني فهل تجد مخرجا لكلام سيبويه، و نحن لم نطعن في صحة قواعد العربية، و لكن لا نسلم بأن كل ما قاله النحاة صحيح. ثم أليس الأجدر بمن تحدث عن القرآن أن يتأدب مع كلام الله، أ يصح أن نصف لغة القرآن بالشذوذ؟.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 10:40 م]ـ

اخي سليمان

هون عليك

حينما يوصف رأي في اللغة بأنه شاذ فذلك يعني أنه جار على غير مجرى المستعمل الشائع في لغة العرب فعندما نقول عن إعراب كلمة في القرآن أنها وردت على الشاذ من لغة العرب لا يعني هذا أن هذه الكلمة ليست عربية أو أنها خطأ بل إنها جرت على غير الشائع من لغة العرب.

ولا يلزم حكم البصريين على قاعدة ما بالشذوذ عدم ورودها في القرآن لأن القرآن نزل بلغة العرب لا برأي البصريين فكل ما قالته العرب هو كلام عربي سواء قبله البصريون أم لا.

إن منهج البصريين يلتزم بالضبط والتضييق على أبعد حد وإهمال القليل وتغليب الشائع المستعمل من الكلام عليه.

لكن عندما تتعامل مع القرآن عليك أن تبتعد عن جميع المدارس النحوية وتلزم كلام العرب فقط لأنه بلغتهم نزل وليس برأي مدرسة أو أخرى فاعلم ذلك حفظك الله.

أما سيبويه فمع ماله من الفضل علينا ويكفيه فخرا أنه تلميذ الخليل رحمهما الله لكنه بشر يصيب ويخطئ وليس لقوله قداسة التنزيل بل يؤخذ منه ويرد.

لكن يظل له القدح المعلّى والشرف الأول في هذا الفن رحمه الله.

على هذا فإن القرآن لا يوافق رأي البصريين دائما وليس هذا بخطأ في القرآن ولا في رأي البصريين.

لأن القرآن يشمل كل كلام العرب سواء وافق منهج البصريين أم لا.

والبصريون لا يشملون كل كلام العرب في قواعدهم بل يحصرونها في الشائع من كلام العرب تحريا لضبط اللغة بعد عصور الفصاحة.

إذا وعيت هذا لم ينشأ لديك سوء فهم إن شاء الله

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 10:48 م]ـ

اخي سليمان

هون عليك

حينما يوصف رأي في اللغة بأنه شاذ فذلك يعني أنه جار على غير مجرى المستعمل الشائع في لغة العرب فعندما نقول عن إعراب كلمة في القرآن أنها وردت على الشاذ من لغة العرب لا يعني هذا أن هذه الكلمة ليست عربية أو أنها خطأ بل إنها جرت على غير الشائع من لغة العرب.

ولا يلزم حكم البصريين على قاعدة ما بالشذوذ عدم ورودها في القرآن لأن القرآن نزل بلغة العرب لا برأي البصريين فكل ما قالته العرب هو كلام عربي سواء قبله البصريون أم لا.

إن منهج البصريين يلتزم بالضبط والتضييق على أبعد حد وإهمال القليل وتغليب الشائع المستعمل من الكلام عليه.

لكن عندما تتعامل مع القرآن عليك أن تبتعد عن جميع المدارس النحوية وتلزم كلام العرب فقط لأنه بلغتهم نزل وليس برأي مدرسة أو أخرى فاعلم ذلك حفظك الله.

أما سيبويه فمع ماله من الفضل علينا ويكفيه فخرا أنه تلميذ الخليل رحمهما الله لكنه بشر يصيب ويخطئ وليس لقوله قداسة التنزيل بل يؤخذ منه ويرد.

لكن يظل له القدح المعلّى والشرف الأول في هذا الفن رحمه الله.

على هذا فإن القرآن لا يوافق رأي البصريين دائما وليس هذا بخطأ في القرآن ولا في رأي البصريين.

لأن القرآن يشمل كل كلام العرب سواء وافق منهج البصريين أم لا.

والبصريون لا يشملون كل كلام العرب في قواعدهم بل يحصرونها في الشائع من كلام العرب تحريا لضبط اللغة بعد عصور الفصاحة.

إذا وعيت هذا لم ينشأ لديك سوء فهم إن شاء الله

لا فض فوك:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير