تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 01:30 ص]ـ

الشكر لك على المدى مشرفنا المفدّى إذ تزين بعلمك المنتدى

أرجو أن لا تحثو على وجهي التراب:)

فمدحي لك ليس من سراب:)

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 02:41 م]ـ

نعم نعم، لقد تصفحت ما فاتنى، وهأنذا أنتظر المزيد ......................

ثم .. تعال أيها الفاتح المغوار! أين أنت؟! لقد سُجِّلت فى دفتر الغياب لفترة طويلة.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 12:01 ص]ـ

أستاذي مغربي .. جزاك الله عنا وعن طلبة العلم خير الجزاء ..

أرجو ألاّ تسجلني في قائمة الغائبين، فأنا حاضر دروسك كلها، ويزداد إعجابي بطاقاتك الهائلة يومًا بعد يوم، زادك الله علمًا ووفقك لما فيه الخير والصلاح ... وعيني عليك باردة: D

أتمنى لو أنّكم تثبتون الموضوع، فهو في غاية الأهمية .. والسلام.

ـ[ريتال]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 06:32 ص]ـ

أما من جديد أستاذي؟!!

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 12:04 م]ـ

هل نحن الآن فى إجازة العيد؟

ربما .. على العموم كل عام وأنتم بخير جميعا، وأنتظرك بفارغ الصبر أستاذى الفاضل.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 03:07 ص]ـ

من لى بالمغربى؟

لقد طال انتظارى، ولكن فى سبيل العلم أبذل وقتى وجهدى.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 03:28 ص]ـ

ما زلت متنظرا أخى المغربى.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:20 م]ـ

أهلا بكم أحبابي

عدنا والعود أحمد

وكل عام وأنتم بخير

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:26 م]ـ

جواز الفتح والكسر:

بعدَ إذا فُجاءةٍ أو قَسَمِ = لا لامَ بعدَه بِوجْهَينِ نُمِي

معْ تِلْوِ فَا الْجَزَا، وذا يطّردُ= في نحو (خيرُ القولِ إنّي أحمدُ)

يجوز كسر همزة إن وفتحها في مواضع منها:

- أن تقع بعد إذا الفجائية أو الفجاءة، فنقول:

خرجت فإذا إنَّ المطرَ منهمرٌ، ويجوز: خرجت فإذا أنَّ المطرَ منهمرٌ ..

- أن تقع جوابا لقسم، وليس في خبرها اللام، فنقول:

حلفت أنَّ زيدا قائمٌ، ويجوز: حلفت بالله إنك فاهمٌ

- أن تقع بعد فاء الجزاء، نحو:

من يأتني فإنه مكرمٌ، ويجوز: فأنه مكرمٌ

- أن تقع بعد مبتدأ هو في المعنى نفس المبتدأ، نحو:

خير القول أني أحمدُ الله، ويجوز إني أحمدُ الله

وقد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: لماذا يجوز كسر الهمزة في إن وفتحها؟! وهل لهذا الجواز مبرر إعرابي؟! بمعنى هل يختلف الإعراب في كسر الهمزة عنه في فتحها؟! وللإجابة نعرض هذا الإعراب حول وقوع "إن" بعد " إذا " الفجاءة لنتبين الفرق .. فعلى كسر الهمزة ثمة وجه واحد:

* خرجتُ فإذا إن المطرَ منهمرٌ

إذا: حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب

إن: حرف توكيد ونصب

المطرَ: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

منهمرٌ: خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة

وعلى الفتح وجهان:

• خرجتُ فإذا أن المطرَ منهمرٌ

إذا: حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له

أن المطرَ منهمرٌ: أن واسمها وخبرها

والمصدر المؤول من أن ومعموليها " انهمار المطر " في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف .. والتقدير: فإذا انهمار المطر واقعٌ.

• خرجت فإذا أن المطرَ منهمرٌ

إذا: ظرف مبني على السكون في محل نصب وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم

أن المطر منهمر: أن واسمها وخبرها

والمصدر " انهمار المطر " في محل رفع مبتدأ مؤخر

والتقدير: خرجت ففي المكان (أو في الوقت) انهمار المطر

يتبع

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 07:31 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

أحسن الله إليك أستاذنا الكريم ونفع بك.

ـ[دعدُ]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 01:37 ص]ـ

شكر الله لك أستاذنا، درسٌ ماتع حقًا.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 03:39 ص]ـ

لا حرمنا طلتك، أخى المغربى.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 03:37 ص]ـ

وبَعْدَ ذاتِ الكَسْرِ تَصْحَبُ الخَبَرْ = لامُ ابْتِداءٍ نَحْوُ: إني لَوَزَرْ

لام الابتداء في أصلها أن تكون في صدر الجملة الاسمية لتوكيدها وسميت لام الابتداء لكونها تقع مع المبتدأ نحو:

لَزَيْدٌ مُجْتَهِدٌ.

وإذا كانت هذه الحال فهل يجوز نحو: لإنَّ زيدا مجتهدٌ؟!

بمعنى آخر هل تدخل لام الابتداء على الناسخ ما دامت تقع ابتداءً؟!

بطبيعة الحال لا يجوز، لأن (إنَّ) للتأكيد واللام للتأكيد أيضا، ولا يصح اجتماع حرفين بمعنى واحد، إذ يعد ذلك من الاستعمال المكروه عند العرب، لذا تأخرت لام الابتداء وزحلقت إلى الخبر وسميت كذلك بـ: اللام المزحلقة .. لذا نجد نصا في البيت يفيد جواز دخول اللام على خبر الناسخ:

بعد ذات الكسر أي إنَّ المكسورة يجوز دخول لام الابتداء على خبرها كما في المثال الذي حواه البيت:

إني لَوَزَرٌ

أي الملجأ الذي يستعان به.

وربما يسأل سائل هل يجوز دخول هذه اللام على أخبار أخوات "إن "؟!

الإجابة نجدها في تصريح ابن مالك بقوله: وبعد ذات الكسر!

أي اختصاص الأمر بـ "إنَّ"، رغم إجازة الكوفيون دخولها على خبر "لكن" وأنشدوا:

يلومونني في حب ليلى عواذلي ** ولكنني من حبها لعميدُ

يتبع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير