ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 05:58 م]ـ
أيها المنكح الثريا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 06:38 م]ـ
فلننته من الجملة السابقة
من الآن فصاعدا
التقدير: أبدأ من الآن فأستمرّ صاعدا
من الأن: جار ومجرور متعلّقان بالفعل المحذوف أبدأ
فصاعدا: الفاء حرف عطف
صاعدا: حال منصوب والعامل فيه الفعل المحذوف أستمر , وصاحب الحال قد عُلم
أخي الفاتح:
لا أرى وجها لتعليق "من" بمحذوف لأن من الآن فصاعدا لا تقال وحدها وإنما تتعلق بما مر أو ما يأتي من الكلام كقولك "من الآن فصاعدا أفعل كذا" فتتعلق بأفعل.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 07:49 م]ـ
أخي الفاتح:
لا أرى وجها لتعليق "من" بمحذوف لأن من الآن فصاعدا لا تقال وحدها وإنما تتعلق بما مر أو ما يأتي من الكلام كقولك "من الآن فصاعدا أفعل كذا" فتتعلق بأفعل.
بارك الله فيك
وجه معقول , وصاعدا على ما ذكرتُ
ـ[هند111]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 07:57 م]ـ
أيها المنكح الثريا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان
عمرك الله
عمرك: مفعول به ثان لفعل محذوف، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محب جر بالإضافة
الله: لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة
والتقدير"أسأل الله عمرك أو تعميرك"
ويجوز في"عمرك" أن تكون مفعولا مطلقا منصوبا على المصدرية، وأن يكون لفظ الجلالة مفعولا به منصوبا بالمصدر
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 09:45 م]ـ
عمرك الله
عمرك: مفعول به ثان لفعل محذوف، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محب جر بالإضافة
الله: لفظ الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة
والتقدير"أسأل الله عمرك أو تعميرك"
ويجوز في"عمرك" أن تكون مفعولا مطلقا منصوبا على المصدرية، وأن يكون لفظ الجلالة مفعولا به منصوبا بالمصدر
والله أعلم
بارك الله فيك أختنا , تفاعل مبارك ولك ولكل الأخوة والأخوات خالص الإحترام
أختنا الفاضلة , هل لي باستفسار؟ كيف يكون المعنى مع كون " عمرك الله " مفعولا به أو مصدرا
وماذا تقولين في قول عمر بن أبي ربيعة:
أكما ينعتني تبصرنني**عمركن الله أم لا يقتصد؟
فالفعل تبصر , استوفي مفعوله وهو محل ياء المتكلّم
فهل يصح كونه مفعولا به؟ ولأي فعل؟ وكذا لو كان مصدرا فأين العامل فيه؟
وسؤال آخر: ألا يجوز أن يكون " عمرك الله فعلا ومفعولا به مقدّما وفاعلا مؤخّرا؟ والمعنى أطال الله عمرك؟
وسامحيني إن تجاوزت حدّي
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 11:04 م]ـ
تفسير روح المعاني/ الالوسي:
{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}
{لَعَمْرُكَ} قسم من الله تعالى بعمر نبينا صلى الله عليه وسلم على ما عليه جمهور المفسرين. وأخرج البيهقي في " الدلائل ". وأبو نعيم وابن مردويه وغيرهم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: ما خلق الله تعالى وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم وما سمعت الله سبحانه أقسم بحياة أحد غيره قال تعالى: {لَعَمْرُكَ} الخ، وقيل: هو قسم من الملائكة عليهم السلام بعمر لوط عليه السلام، وهو مع مخالفته للمأثور محتاج لتقدير القول أي قالت الملائكة للوط عليهم السلام: {لَعَمْرُكَ} الخ، وهو خلاف الأصل وإن كان سياق القصة شاهداً له وقرينة عليه، فلا يرد ما قاله «صاحب الفرائد» من أنه تقدير من غير ضرورة ولو ارتكب مثله لأمكن إخراج كل نص عن معناه بتقدير شيء فيرتفع الوثوق بمعاني النص، وأياً ما كان ـ فعمرك ـ مبتدأ محذوف الخبر وجوباً أي قسمي أو يميني أو نحو ذلك، والعمر بالفتح والضم البقاء والحياة إلا أنهم التزموا الفتح في القسم لكثرة دوره فناسب التخفيف وإذا دخلته اللام التزم فيه الفتح وحذف الخبر في القسم، وبدون اللام يجوز فيه النصب والرفع وهو صريح، وهو مصدر مضاف للفاعل أو المفعول، وسمع فيه دخول الباء وذكر الخبر/ قليلاً، وذكر أنه إذا تجرد من اللام لا يتعين للقسم، ونقل ذلك عن الجوهري، وقال ابن يعيش: لا يستعمل إلا فيه أيضاً وجاء شاذاً رعملي وعدُّوه من القلب، وقال أبو الهيثم: معنى {لَعَمْرُكَ} لدينك الذي تعمر ويفسر بالعبادة، وأنشد: أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان أراد عبادتك الله تعالى فإنه يقال ـ على ما نقل عن ابن الأعرابي ـ عمرت ربي أي عبدته،
¥