تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ماهذا الكلام المرهق عذرا هل هو نبي مرسل ام كلامه قران منزل ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق وحتى لو كان معصوما لديهم فهو ليس معصوما لدينا فهو بشر ولا عصمة لاحد إلا للجناب الرفيع المحمدي وسواه يخطئ ويضل ويصيب* الامام الشافعي الذي هو اشد فطحلة من سيبويه واظنه اكثر علما في اللغة من سيبويه قال اقوالي خطا تحتمل الصواب وصواب تحتمل الخطا فكيف تاتي وتجعل له انت او غيرك العصمة التمس اخذ الموضوع بعين الاعتبار والتوسط والاعتدال

لكن توسطوا في الامور جميعها ******فالشر في التقييد والاطلاق

ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:37 ص]ـ

الشكر لك أخي محمد.

أخي الصيد، يلزم بالقول بالموصولة مايلي:-

1 - حذف شيء مجهول من غير دليل.، فكلمة (شيء) أليست مجهولة؟ فكيف نحذف المجهول من غير دليل؟

أما حذف المعلوم فهو الشائع يا عزيزي في كلام العرب كما مثلت بتمثيل خاطئ، وهو قوله تعالى: {إنّا أنزَلناه} وهو كما تفضلت للعلم به، وهو القرآن الكريم، ونظيره شائع مطّرد في كلام الله تعالى، وكلام العرب.

أما جعل (شيء) مما عُلم وعرف فهو العجب العجاب؟ فهي نكرة، فيها من الإبهام ما فيها، فأي شيء هو جعل الربيع جميلا؟ أكائن حي؟ أم جامد؟ أإنسي؟ أم جني؟ ...

فكيف ندعي بعد هذا الإبهام العلم والعرفان عند العرب لشيء؟ وحذفوها لعلمهم بهذا الشيء؟

أخي الكريم العرب تلتزم حذف ما تعلم، لا ما لاتعلم، والتقدير للخبر المحذوف بـ (شيء) هو عينه ما لا يعرف، ويعلم، فكيف يحذفونه؟

والأمر الآخر التزام الحذف في غير مواضعه، فمواضع حذف الخبر وجوبا معروفة كالخبر بعد (لولا) المحذوف، فأين هذا منها؟ وأنت اعتبرت (ما) اسم موصول، يعني خبر المبتدأ الموصول واجب الحذف؟ أليس كذلك؟

من قال هذا من النحاة؟ ومن سمع منهم التزامهم الحذف في (الذي حضر ... )، و (والذي أجمل الربيع ... )، و (الذي أكرم الرجل ... )، ومن غير ذكرٍ للخبر على زعمك؟

ولاشكّ أنّ الإبهام في (ما) وجعلها نكرة تامة لا تحتاج لصفة هو عين التعجب، لأن التعجب يكون من شيء مجهول جعل الربيع جميلا، والرجل كريما هو المقصود والمراد من التعجب.

فإن بطل كل ذلك عندك بطل القول بأن (ما) موصولة.

أمر مهم:

الإمام الحجة سيبويه - رحمه الله وغفر الله له وجزاه عن المسلمين خير الجزاء- معصومٌ عن الخطأ عندي وعند النحاة إن جُهل مذهبهُ، وتُكُلّم به من غير علم، وما أكثر من جهله.

والله أعلم

ـ[أبو حازم]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:29 م]ـ

سلام عليكم

إن الذي لا ينقضي منه العجب أن يقول أقوام إن الإعراب متعلق بلفظ الجلالة لا بمسماه، فهل علمتم يوما أن لفظ الجلالة لا يدل على مسماه الذي هو الذات العلية، يقول قائلهم إذا قلت "شيء أقدر الله " فعلى المجاز أو هو واقع على اللفظ لا على المسمى

فأما المجاز فعند أصحابه لابد من علاقة بينه وبين الحقيقة فأين هي الحقيقة وأين هي العلاقة

وأما أنه واقع على اللفظ لا على المسمى فإن العلم لم ينفك يوما عن مسماه إلا إذا أتى في سياق الكلام مل يدل على أن المراد اللفظ لا المسمى كقوله تعالى (ولا تاكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)، فإذا قال قائل شيء أقدر الله فإن المفهوم المتبادر إلى الذهن شيء جعل الله قادرا وهذا المعنى باطل بضرورة العقل والشرع، ومعلوم أن الواجب اجتناب الألفاظ التي تدل على الكفر أو فساد في الاعتقاد وإن لم يقصد صاحبها معناها

ومهما تأول المدافعون عن سيبويه تفسيره هذا فلن يأتوا بشيء يثلج الصدور وتطمئن إليه النفوس

ولست أدري لم يصرون على هلذا التفسير وليس معنى التعجب فيه ولا هو يدل عليه وبينهما فرق كبير والله تعالى أعلم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 05:33 ص]ـ

شط بنا الأمر إخوتاه، وإن كنا نتفق في بعض الجوانب، فما أكرمكم ..

حسنا،، لي رأي هنا، وإن كان متأخرا، فلقد أرهقتمونا نقلا للمواضيع التي تستحق العام وإذ ببعض أعضائنا يصر إصرارا عجيبا على أن تكون موضوعاته في النحو والصرف، عجبا .. :)

أعقب بادئا على أن يدني فهي مضارع منصوب بأن وعلامته فتحة ظاهرة " أن يدنيَ " وسكن لضرورة الوزن وهو كما أشار أخواي أبو تمام ومحمد عبد العزيز وبحره البسيط ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير