تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 01:49 ص]ـ

أوّل ما أقول انّي عبد الله

السلام على كل إخواني الأفاضل: فلتسمحوا لي أن أدلي بدلوي لعلي أصيب.

أول: لا مانع من كونها مبتدأ.

ما: لا مانع من كونها مصدرية ... أول قولي.

: ولا مانع أيضا من كونها موصولة ... أول ما أقوله.

مع تقدير الرابط في جملة الصلة " أقوله ".

وبالتالي ليست جملة " إني عبد الله" مقول القول.

بل هي جملة محكية: إن، واسمها، وخبرها.

والجملة في محل رفع خبر.

وعبدُ الله .. مرفوع بالضمة.

ما الموصولة، أو المصدر المؤول: مضاف إليه.

والله أعلم.

ولكم جميعا تحياتي.

ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 05:39 ص]ـ

أولا قلت إن الموضوع سيدي ليس الفتح بل الكسر وهذا غير صحيح لأن السائل طلب الصحيح ولم يؤكد أن الهمزة مكسورة وأنتم قلتم بالكسر لكني لم أر ذلك فمن حقي الدفاع عن رأيي والقول بالفتح ولا يوجد بملف النافذة ما يؤكد على أن الموضوع موضوع إن المكسورة

ثانياقلت إنها تحذف وجوبا ولكن أوردت لك العديد من الآيات الدالة على أن هناك قراءات قرآنية متعددة أشارت بكسر همزة إن بعد القول

... " كلَّمَ ": قال تعالى في سورة النمل [الآية 82]: {وَإذَا وقعَ القولُ عَليْهِمْ أخرَجْنا لهُمْ دابَّة ًمِّنَ الأرْضِ تُكلِّمُهمْ أنَّ الناسَ كانُواْ بآياتنا لاَ يُوقنُونَ}. وجاء في "التيسير": «الكوفيون "أنَّ الناسَ" بفتح الهمزة والباقون بكسرها

نلاحظ أن الكوفيين قالوا بفتح الهمزة والباقين بكسرها لماذا لأنهم رأوا أن التنبيء متضمن معنى القول بينما الكوفيين قالوا بالفتح معناه الأمر غير مقطوع به كما تفضلتم بالكسر

ثم إنك بالآية قلت أن هناك مفعولين فقط سد المصدر مسدهما فلما قلنا لك إن المفعول الأول مذكور

ثم هناك قراءات بعد القول الضمني اختلفوا فيها لماذا لانهم رأوا أن القول الضمني له نفس مفعول القول الصريح ومع ذلك منهم من فتحها ولم يكسروا

قلت إن الشواهد القرآنية تدل على تناقضي وهذا يدل ياسيدي أنك لم تقرأمقالتي جيدا لان ابن كثير وردت عنه قراءات بفتح الهمزة بعد القول الضمني والبعض بكسرها مما يعني بالبداهة أن هناك طائفة من النحويين ترى أثرا للفعل الضمني القولي أو الفعل المتضمن للقول فكسروا الهمزة بينما ابن كثير فتحها مما جوز عدم قيام حجة الكسر على أساس راسخ كما قلتم

قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي "أنِّي لكمْ نَذيرٌ" بفتح الهمزة والباقون بكسرها.» (الصفحة 124).

قلت عن الأية معللا فتح الهمزة التأويل بالمصدر والسؤال الذي يطرح نفسه أليس المثال المطروح بهذه النافذة أيضا يؤول بالمصدر أول ما أقول عبوديتي لله الإقراربعبوديتي لله ولا سيما أن الفعل نبئ متضمن معنى القول والعلماء قالوا نفس ما قلت وإليك الدليل

ه) – اختلفوا في همزة "إنَّ" الواقعة بعد فعل القول الضمني، مثال ذلك قوله تعالى في سورة هود

ما هو فعل القول الضمني بسورة هود هو نبئ لا غيره البتة وما معنى ضمني ياسيدي إنه المعنى الذي أنكرته علي وقلت إنه متكلف ,طيب مادام متكلفا لماذا اعتبره فقهاء اللغة الباحثون بالقرآن أنه ضمني

ثم إن الأية تكلم الناس أشكلت على الباحثين واختلفوا فيها لتضمن التكلم معنى القول فكيف لم تشكل عليك سيدي

قلت إني لا أستشهد إلا بمافيه همزة مفتوحة وهذا طبيعي سيدي لأنني أقول بجواز الفتح بعد القول وأنتم مصممون على الكسر فمن الطبيعي أن أسوق الشواهد التي تؤيد الفتح وليست القضية كما ذكرت قضية كسر ولوكانت كذلك لماتناقشنا البتة وهذا إ ن دل فإنما يدل على أنك تحاورني بدون معرفة المحور الذي تريد دحضه مني ثم إني إني لم أقل لك إن همزة إن بالمثال موضوع النافذة إنه مكسور حتى أستشهد بالكسر وهذا غريب منك كأن قولك يلمح أنني قلت بكسر الهمزة (إن هذا لشيء عجيب) ثم إني أحلفك الله ان تريني موضع التناقض بالأدلة فأنا قلت أساسا إن الهمزة بالفتح وأجريت أدلتي أن الهمزة بالفتح كما قلت بعظمة لسانك ويدل على وقوع مغالطة منك تسمى فلسفيا تجاهل المطلوب وتحوير الواقع

ثم إنني لا أزال بنطاق الأية نبئ الفعل هنا متضمن معنى القول ولم تكسر الهمزة رغم وجودها بعد قول مما يدلل أن كسرها ليس واجبا كما قلتم وقد أشكلت على الباحثين وأتيتك بالدليل ولا تستطيع إنكارماقاله العلماء من خلاف فيمابينهم ولا إنكار أثر القول الضمني والضمني كالصريح في أثرهما

قلت إنني تخليت عن الأية السابقة نبئ ولم أتخل قط لكن جئتك بآيات أخرى لتقتنع بعدم تعدد المفعول به للفعل نبأ وليس من العقل أن أعيد الاستشهاد بآية اختلفنا عليها فلا بد من عنصر خارجي يدعم الموقف غير العنصر الذي اختلفنا فيه

ثم إنك قلت بالآية إن هناك فقط مفعولين سدمسدهما المصدر ثم لما قلنالكم إن المفعول الأول مذكور ابتدعتم فكرة المفعول الثالث مع أن المفعول الثالث لم يتأكد وجوده لدي وسأنبئك عن تفصيله ببيان لاحقا

وأخيرا إن رغبتم بمتابعة النقاش فأنا أذكركم بالموضوع الحواري ألا وهو أنني أقول إن الهمزة بالمثال مفتوحة بينما انتم تقولون مكسورة وأنا أدافع عن هذه الوجهة الفتحية للهمزة بعد القول حتى لا يقال لماذا تأتي بأدلة الهمزة فيها مفتوحة كما تخيل لكم أنني أقول إن الهمزة مكسورة ثم آتي بدلائل وشواهد الهمزة المفتوحة قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي "أنِّي لكمْ نَذيرٌ" بفتح الهمزة والباقون بكسرها.»

الكوفيون "أنَّ الناسَ" بفتح الهمزة والباقون بكسرها لماذا قوم بالفتح وآخرون بكسرها بآية تكلم الناس أن الناس الآية يدلل أن هناك القول الضمني ومع ذلك طائفة تجاهلته فلا إلزام لكسر همزة إن بعد القول كما قلتم اعذرني على التكرار لأنني شعرت أن ماقلته لم يقرأسابقا من الأدلة وإلا لما قلت بوجود تناقض فالامر بين بوجود الخلاف حول كسر همزة إن بعد القول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير