ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 08:03 ص]ـ
أضحك الله سنك، وسن من تحب وتكره
تناقشني في همزة إن وأنت لا تحسن كتابتها؟!!!
قلت إنني تخليت عن الأية السابقة نبئ ولم أتخل قط لكن جئتك بآيات أخرى لتقتنع بعدم تعدد المفعول به للفعل نبأ وليس من العقل أن أعيد الاستشهاد بآية اختلفنا عليها فلا بد من عنصر خارجي يدعم الموقف غير العنصر الذي اختلفنا فيه
ثم إنك قلت بالآية إن هناك فقط مفعولين سدمسدهما المصدر ثم لما قلنالكم إن المفعول الأول مذكور ابتدعتم فكرة المفعول الثالث مع أن المفعول الثالث لم يتأكد وجوده لدي وسأنبئك عن تفصيله ببيان لاحقا
أخي الكريم أنا لم أقل هناك مفعولين فقط كما أشرت أنت في مقتبسي عنك، فلا تقولني ما لم أقل.
حسنا أعيد لك التفنيد
أليس هذا قولك الذي تزعم أن الفعل نبىء يتعدى لمفعول واحد فقط
اولا قولك إن المصدر سد مسد مفعولين ليس سديدا لان الفعل أخبرته ونبأته ليسا متعديين البتة لمفعولين بل لمفعول واحد
وقلت لك:
فتحت همزة إن في الآية الكريمة كونها تقدر مع معموليها بمصدر سد مسد مفعولين، وليس على اعتبار أنها مقول للقول!
ولما رأيتك تجادل وتصر على مفعول واحد، فصلت لك الأمر تفصيلا بقولي:
وأسألك أليس الفعل " نبىء " في سياق الآية الكريمة متعديا إلى ثلاثة هنا:
(نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم)
أجيبك لأريحك من عناء البحث
الفعل نبىء تعدى إلى مفعول أول هو " عبادي " ومفعول ثان وثالث هما معمولي أن فسدا مسد المفعولين الثاني والثالث.
فبالله عليك، هل ابتدعت فكرة المفعول الثالث، هروبا أو كما تزعم؟!
عموما أخي دع عنك كل هذا جانبا - مع وضعي في الاعتبار أن حوارنا يدور حول الفتح والكسر، فأنت تقول بالفتح، وأنا أقول بالكسر - وأمعن النظر معي في التساؤل: ما الأصل في كسر إن في المواضع التي ذكرها النحاة؟ الأصل هو الابتداء، فإذا تم حذف ما قبل إن فقد رجعت إلى معنى الابتداء، والابتداء يتعين فيه كسر الهمزة ..
وعبارة السائل: أول قولي إني عبد الله، لو أزلنا: أول قولي، أصبح السياق: إني عبد الله .. أي رجوع السياق إلى أصل الابتداء الذي اتفق النحاة على أنه موضع للكسر لا للفتح ..
حتى وإن سلمت لك جدلا على أن الهمزة في السياق " أول قولي إني أعبد الله، مفتوحة تواجهك معضلة هي أنك لا تستطيع أن تؤول مصدرا منها ومن معموليها، وها أنت تقع في شرك المعضله حيث قلت: أول ما أقول عبوديتي لله!! وأتساءل هل العبودية تقال هنا؟! لا أعتقد، وأظنك لا تستسيغ ذلك وإن أجبرت النص ولويت عنقه لسد المصدر!
أذكر لك قول ابن يعيش في مفصله حول كسر همزة "إن" في موضع القول حيث قال: " وبعد قال، لأن الجمل تحكى بعده " فلم يصرح إلا باللفظ
قال، قلت، أقول، قل، وليس على التضمين.
وثمة قاعدة مجملة يوردها ابن هشام في أوضح المسالك مفادها: " تتعين إن المكسورة حيث لا يجوز أن يسد المصدر مسدها ومسد معموليها "
وأخرى يصرح بها ابن مالك في قوله:
وهمز إن افتح لسد مصدر ** مسدها وفي سوى ذاك اكسر
أما مسألة اختلاف النحاة حول بعض القراءات فليس موضعه، وها أنت تقول إن المسألة خلافية، ولا يقاس على الخلاف بل بالشائع والمسلم، وهكذا تبنى القواعد
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 10:56 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الصيّاد الكريم
المسألة لا تحتاج إلى كل هذا التفصيل والإطالة والتعقيد , فقواعد كسر همزة إنّ واضحة بيّنها الأخ الفاضل مغربي نقلها عن ابن مالك , والنص واضح وقد جاءت إنّ بعد القول
أمّا مقول القول فليس بالضرورة أن يأتي مفعولا به دائما بل حسب موقعه في الجملة فقد يكون نائب فاعل نحو: "قيل لي إنّك تكثر الكلام "
وقد يأتي مقول القول مرفوعا نحو:
ما قولي إلاّ الصدق
وفي مثالنا تقدير الجملة:" أوّل قولي إنّي عبد الله "
أرأيت لو قال: (أوّل قولي الحمدُ لله)
هل يجب نصب "الحمد لله"؟
فتأمّل
ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:05 م]ـ
أولا الأخ الفاتح الحبيب دائما يوقعنا في متاهات فهو يقول بعدم وقوع مقولة القول مفعولا به بل تقع دائما كذلك ومثال نائب الفاعل الذي أتى به غير سديد فهل نائب الفاعل إلا مفعول به بالأصل وأنت لا تستطيع إنكار ذلك
¥