ثم إن الأمثلة التالية ليست مقولة قول ولوكانت لما جاز إعرابها بالفاعلية وغيرها أصلا لأن مقولة القول أي الفعل وقع على الكلام فكيف وقع عليه ثم هو خبر مثلا والصدق الذي ذكرته هو صفة القول وليس المقولة فهو لم يقل كلمة صدق بل وصف الكلام هو الصدق
ثم إن هناك مغالطة لفظية بقولك بنصب الحمدلله فنحن نتكلم بمقولة القول عن إعراب الجمل وليس المفردات فلا أدري لماذا أتى بمثال عن إعراب المفردات مع أنه يعلم غاية العلم أن مقولة القول تقال بإعراب الجمل ثم إن قولك بالوضوح فنحن نعرف ذلك وانا شخصيا
أعرف ذلك وما أسهل جعلها مكسورة ولكن ليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل ما نشاهده بمظهره العام تنطبق عليه القواعد البسيطة لأول وهلة
ثم لوكانت بسيطة لما جرى عليها اختلاف العلماء اللغويين ثم ليس كل مايقوله ابن مالك صحيحا
ثم إن التقدير بتقدير حذف مضاف كما بينت وهذا من طبع كبار العلماء أول قولي إقراري بعبوديتي لله والدليل الساطع هو ما فعله الأستاذ المهندس بإعرابه لكلمة قيله بسورة الزخرف عندما رأى جواز عطف قيله على كلمة الحق وقال إن التأويل إلا من شهد بالحق وشهد حين قيله مع أن الجملة ليس فيها لفظ حين ثم إن التقدير كماذكرت صحيح ومعترف به قرآنيا وأقيس كلامي على القرآن عندما قال الله تعالى واسأل القرية التي كنا فيها فالمفعول به هو قرية بتقدير حذف مضاف واسأل أهل القرية من باب علاقة المحلية أو الجزئية باعتبار الأهل محلهم القرية فعبر عن الشيء بمحله أو هم جزء من القرية المهم لو أخذنا بمنوال كلامك بعدم صحة التأويل كما قلت وأنه متكلف مع أني بذلك مقلد لا مبتدع معناه لا يجوز تقدير مضاف محذوف بمثالي الذي أوردته سابقا بسورة يوسف ويفسد المعنى سيدي إن تقدير حذف المضاف بالقرآن كثير وكثير من الإعرابات لا تستقيم قرآنيا إلا بتقدير حذف مضاف فلماذا لاتقول للمعربين القرآنيين بعدم صحة تأويلاتهم وبتكلفها عندما يعربون القرآن وأنا مستعد لجلب الكثير من ذلك لو شئت
صحيح قلت إن المسألة خلافية لكن ذلك لايعني أن ابن مالك على صواب وإلا لماسلمت بالخلاف الذي ذكرته ثم إنك تضرب بالخلاف المذكور عرض الحائط وتعود وتقول المسألة واضحة كما قال ابن يعيش مع أنها ليست واضحة لغيره وهذا عجيب
ثم كيف ليس اختلاف العلماء ليس بموضعه بل هو بموضعه فلماذا اختلفوا بنبئ هل يمكنك البرهان على ذلك لماذا جعل البعض منهم الهمزة مكسورة بعد نبئ والبعض مفتوحة بمعنى لو كانت المسألة كماتقول محسومة أن بعد القول الكسر لما فتحت البتة بل المعيارالمهم هو التاويل لمصدر حتى لوجاء يعد القول والقول هنا الصريح والضمني وهذا معترف به كما وضحت من خلال الخلاف نبئ بعد قول ضمني وتأولت لمصدر فجاز فتحها
ثم احتجاجك بالابتداء الذي ذكرته وأنه الأصل في الكسر فليس دائما وإليك الدليل
من منتدى المجلس الأدبي
مجلس: الأدب العربي
موضوع النقاش: مواضع وجوب فتح همزة إن كن أول من يقيّم
زهير
10 - أكتوبر - 2004
# مواضع وجوب فتح همزة (إن) على خلاف طويل عند سلف النحاة: 1 - إذا قدرت مع ما بعدها بمصدر. 2 - إذا كانت مع ما بعدها مبتدأ، نحو: عندي أنك ظالم. 3 - إذا وقعت بعد القول الذي بمعنى الظن، نحو: أتقول أن العدو مؤتمن. 4 - إذا وقعت بعد لولا الابتدائية، نحو: لولا أنك ذاهب لذهبت. 5 - إذا وقعت بعد حرف الجر، نحو: لأن الله راحم. 6 - إذا وقعت بعد لو، نحو: لو أن الإنسان منصف. 7 - إذا وقعت بعد ما المصدرية التوقيتية، نحو: اجلس ما أنَّ زيداً جالس. 8 - إذا وقعت بعد حتى العاطفة للمفرد، نحو: عرفت أمورك حتى أنك صالح. 9 - إذا وقعت بعد مذ ومنذ، نحو: ما رأيته مذ أنك غائب. 10 - ويجوز كسرها وفتحها في سبعة مواضع، وتكسر في (17) موضعاً.
إذا كانت مع ما بعدها مبتدأ، نحو: عندي أنك ظالم
لا حظ قوله هذاإذا كانت مع ما بعدها مبتدأ، نحو: عندي أنك ظالم
فهذا يعني أنها إذا جاءت مبتدأ قد تكون مفتوحه حتى لو كانت أول الكلام والمعيار هو التأويل لمصدر وهو المعول عليه وتقديرك بالتجريد ليس سديدا لأنه لا يوجد كلمة بالعالم اللغوي بدون إخبار وبتقديرك لاخبرلها وفاسدة معنويا ثم إن الهمزة يتعين فتحها أو كسرها من سياق الكلام أيضا الذي له المعول الأكبر ولو سلمنا بصحة ماتقول بطريقة التجريد معناه جميع الهمزات مكسورة حتى المفتوحة منها نجرد ونتصور التجريد فتنكسر فنجعلها مكسورة وهذه طريقة بديعة
ثم إن تصريح ابن يعيش فقط بلفظ القول غير موفق لما أوردته من خلاف بين العلماء بالقراءات الذين هم قد يكونون أشد فطحلة من ابن يعيش فلماذا اعتمدنا كلامه ولم نأخذ كلامهم وخصيصا أنت تقول بعدم قياس القرآن على غيره فأورد لك قراءات معترفا بها وغير شاذة رواها كبار فطاحلة اللغة فتقول بغير موضعه فهذا تراجع منك عن موقفك من أن القرآن هو المصدر الأول للغة وخذعلماأن القرآن مصدر بجميع قراءاته الواردة والحق جواز الفعل القولي الضمني لما أوردته
ثم إن قولك بعدم إتقاني لهمزة إن قول غير معلل بل مرسل ويحتاج لتأييد وعلى فرض صحته فأنت لديك أخطاء لغوية أيضا
مستبدلا إياها بآية أخرى المفروض مستبدلا آية أخرى بهالأن المتروك دائما يأتي بعد الباء (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) فالمتروك جاء بعد الباء وأنا هنا تركت الآية على حد قولك فيجب وضعها بعد الباء قياسا على الآية
معمولي الصحيح معمولا وذلك بمشاركتك السابقة الثانية بهذه النافذة خبرمرفوع بالألف
حيث أن الواجب كسرهالهمزةإن بعد حيث
التكلف أخي بقولك أن مقول القول الواجب كسر همزة إن بعد القول هنا البتة ولا يمكن التأويل بمصدرفأجري امر مبني على حذف حرف العلة فكيف أثبت الياء بمشاركتك الثانية
أنا أعلم أن هذا بسبب السرعة ولكن أنت لم تغفرلي سرعتي وما ورد من خطأبسبب السرعة فكان الواجب تبيان الأمر
¥