تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:10 م]ـ

لست أرى طرفا ممن شاركوا في الصفحة قد سلم من الأخطاء بالكلية

حتى مشرفنا الأستاذ مغربي - مع دقته - فقد أقر إجابة الأخ الفاتح كلها

وأرى في إجابة الأخ الفاتح التالي:

قال: (ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له)

فلم جعلها موصولا حرفيا ولم يجعلها موصولا اسميا؟

إن المعنى يستقيم إن جعلنا بدلها "الذي"

ومن أمثلة الموصول الحرفي "بِمَا نَسُوا يَوْمَ الحِسَابِ" أي بِنسْيَانِهم، ويتعذر هنا تأويلها بـ "الذي"

ومن أمثلة الموصول الظرفي "أنا مُقِيمٌ مَا أَقَمْتَ" أي أَنَا مُقِيمٌ مُدَّةَ إقَامَتِكَ ويتعذر أيضا تأويلها بـ "الذي"

وقد رأى الأخ محمد عبد العزيز جواز الأمرين أن تكون موصولة أو مصدرية

وأرى أن ما اسم موصول بمعنى الذي وهي في محل جر مضاف إليه

وجملة (أقول) جملة الصلة لا محل لها من الإعراب

فمادام يجوز تأويله بـ"الذي" فلا نذهب إلى مصدريتها

وقال:

(إنّ: حرف مشبّه بالفعل مبني على الفتح: مكسور الهمزة لأنه بعد القول)

واعترض الأخ الصياد بقوله:

(ثم إن هنا لم تحك بالقول والمقصود وقوعها مقولا للقول مفعولا به لكن هنا ليست مفعولا به)

وأقول:

لم يصب أيا منكما الحق كاملا

فهي مقول القول وقعت خبرا، والحكم هنا جواز فتح الهمزة وجواز كسرها

فإن كسرتها فلأنها مقولة القول

وإن فتحتها فلجوازتأويلها بمصدر أي (أول ما أقول إقراري بعبوديتي لله)

وقال:

(عبد الله: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية)

وقد أقر باعتراض الأخ الصياد، وقال:

(صدقت عبد الله مرفوع بالضمّة في جزئه الأول ومجرور بالإضافة في جزئه الثاني)، فهذه النقطة قد أقفلت.

بقي الحديث عن الآية الكريمة "نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم"

سأعود له إن يسر الله

ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:53 م]ـ

لكن أيها المهندس كيف تتفق مقولة القول وخبر بنفس الوقت هل هذا جائز ثم لوكانت مكسورة فكيف أولوا الخبر بمصدر مؤول وكسرها دائما يشير لعدم قابلية التأويل وهذا ماذكره المغربي بقول ابن مالك إن الكسر دائما عندما لا يجوز التأويل لمصدر فهذه القاعدة هي المعول عليها وهي علة العلل بأحوال إن

ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:59 م]ـ

أعتذر

ـ[الصياد2]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:01 م]ـ

أعتذر

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:28 م]ـ

لكن أيها المهندس كيف تتفق مقولة القول وخبر بنفس الوقت هل هذا جائز ثم لوكانت مكسورة فكيف أولوا الخبر بمصدر مؤول وكسرها دائما يشير لعدم قابلية التأويل وهذا ماذكره المغربي بقول ابن مالك إن الكسر دائما عندما لا يجوز التأويل لمصدر فهذه القاعدة هي المعول عليها وهي علة العلل بأحوال إن

عجبا .. تتكىء على قول ابن مالك هنا وتقره، ثم تنسف رأيه بقولك:

ثم ليس كل مايقوله ابن مالك صحيحا

ثم أذكر لك قول ابن يعيش في مسألة القول باللفظ فتقول:

وتقول المسألة واضحة كما قال ابن يعيش مع أنها ليست واضحة لغيره

وأقول لك إن الأصل في كسر إن في المواضع التي ذكرها النحاة هو الابتداء، كما ورد في شرح عيون الإعراب للمجاشعي، فتقدم لي دليلا من منتدى المجلس الأدبي!! وهذا أعجب ما في الأمر!!

ثم، وقد خطأت سيبويه وابن هشام في ثنايا مشاركاتك هنا وهناك، فمن يكون المغربي وهو عالة على موائدهم ..

أخي الصياد، أريحك من الأمر على أن تأتني بنص من علمائنا المحتج بقولهم ورد فيه أن الهمزة في "إن" مفتوحة بعد القول.

والسلام

ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:49 م]ـ

أولا: بالنسبة لاستدلال الأخ الصياد بالآية الكريمة "نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم" ففي غير محله، لأن الإنباء غير القول.

ثانيا: عن إعراب الأستاذ مغربي للآية الكريمة فهو أحد وجهين ذكرهما الزجاج في معاني القرآن، فقال:

{وأما قوله تعالى نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم فيحمل على وجهين أحدهما أن يكون نبئ بمنزلة أعلم، ويكون أني أنا الغفور الرحيم قد سد مسدهما فيكون في هذه، في قول الخليل على هذا، في موضع جر، وعلى قول غيره، في موضع نصب.}

أي إنه على معنى "أعلم عبادي" يكون "أني أنا الغفور الرحيم" قد سد مسد المفعولين الثاني والثالث

وعلى معنى "أخبر عبادي" يكون "أني أنا الغفور الرحيم" في محل جر بحرف الجر المحذوف الباء.

ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 06:09 م]ـ

لكن أيها المهندس كيف تتفق مقولة القول وخبر بنفس الوقت هل هذا جائز ثم لوكانت مكسورة فكيف أولوا الخبر بمصدر مؤول وكسرها دائما يشير لعدم قابلية التأويل وهذا ماذكره المغربي بقول ابن مالك إن الكسر دائما عندما لا يجوز التأويل لمصدر فهذه القاعدة هي المعول عليها وهي علة العلل بأحوال إن

نعم يجوز أن تكون مقولة وخبرا وسأبين ذلك

والأستاذ مغربي عن تكلم الآية الكريمة وأن همزة إن فيها مفتوحة لجواز تأويلها بمصدر وهذا حق.

وأراه لو أمعن النظر في العبارة موضوعنا ورأى أنها تقبل التأويل بمصدر لأجاز فتحها.

ذكر صاحب معجم القواعد العربية أنه:

(يَجُوزُ كَسْرُ هَمْزةِ "إن" وفَتْحُها في تِسْعِة مَواضِع)

وذكر منها:

(أنْ تَقَعَ خَبَراً عن قَولٍ، ومُخْبَراً عَنْهَا بِقَوْل، والقائِلُ واحِدٌ)

فقال: (نحو "قوْلِي أَإِني أَحْمَدُ اللَّه" بفتح إنَّ وَكَسْرها فإذا فتحتَ فَعَلى مَصْدريةُ "قَوْلي" أي قَوْلي حَمْدا لله"، وإذا كسرتَ فعلى معنى المقول، أي"مقُولي إني أحمد الله" فالخبر على الأول: مفردٌ، وعلى الثاني جملةٌ مُسْتغنية عن العائد لأنها نفس المبتدأ في المعنى.

وقال:

(ولو أخْتَلفَ القائلُ وَجَبَ كَسْرُها نحو: "قَوْلي إنَّ هِشَاماً يُسِّبحُ رَبَّه".)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير