ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 06:53 م]ـ
نعم يجوز أن تكون مقولة وخبرا وسأبين ذلك
والأستاذ مغربي عن تكلم الآية الكريمة وأن همزة إن فيها مفتوحة لجواز تأويلها بمصدر وهذا حق.
وأراه لو أمعن النظر في العبارة موضوعنا ورأى أنها تقبل التأويل بمصدر لأجاز فتحها.
ذكر صاحب معجم القواعد العربية أنه:
(يَجُوزُ كَسْرُ هَمْزةِ "إن" وفَتْحُها في تِسْعِة مَواضِع)
وذكر منها:
(أنْ تَقَعَ خَبَراً عن قَولٍ، ومُخْبَراً عَنْهَا بِقَوْل، والقائِلُ واحِدٌ)
فقال: (نحو "قوْلِي أَإِني أَحْمَدُ اللَّه" بفتح إنَّ وَكَسْرها فإذا فتحتَ فَعَلى مَصْدريةُ "قَوْلي" أي قَوْلي حَمْدا لله"، وإذا كسرتَ فعلى معنى المقول، أي"مقُولي إني أحمد الله" فالخبر على الأول: مفردٌ، وعلى الثاني جملةٌ مُسْتغنية عن العائد لأنها نفس المبتدأ في المعنى.
وقال:
(ولو أخْتَلفَ القائلُ وَجَبَ كَسْرُها نحو: "قَوْلي إنَّ هِشَاماً يُسِّبحُ رَبَّه".)
جزاك الله خيرا مهندس الفصيح على نقلك
وأما توجيهك لي:
وأراه لو أمعن النظر في العبارة موضوعنا ورأى أنها تقبل التأويل بمصدر لأجاز فتحها.
فعلى الرأس ... وأقبل لو شاركتني الإمعان في عبارة السائل:
(أوّل ما أقول انّي عبد الله)
هل يصح هنا تأويل مصدر من إن ومعموليها يتفق وسلامة المعنى المعول عليه؟!!
أما سياق مقتبسك عن صاحب معجم القواعد العربية، وهو: قولي أني أحمد الله، فيصح سبك مصدر من إن ومعموليها " قولي حمد الله " ويكون متفقا صناعة ومعنى ..
ـ[المهندس]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 08:26 م]ـ
الأخ الأستاذ مغربي
بارك الله فيك
والله إن لطف حديثك وذوقه لحريان بأن أترك قولي لقولك.
ولكن ما المانع من تقدير الجملة بقولنا "أول ما أقول كَوني عبد الله"
فجملة "أني أحمد الله" فعلية فجاء المصدر من فعلها
وجملة "إني - أو أني - عبد الله" اسمية فيكون المصدر من الفعل المعنوي الذي يسند الخبر إلى الاسم.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 08:51 م]ـ
لم أجد مكانًا أمتع فيه بصري مثل هذا المكان
ولم أجد جمالاً وألقًا مثل ما تجود به أناملكم
لا أراكم الله سوءًا
وجمعنا وإياكم تحت ظل عرشه
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 09:59 م]ـ
لم أجد مكانًا أمتع فيه بصري مثل هذا المكان
ولم أجد جمالاً وألقًا مثل ما تجود به أناملكم
لا أراكم الله سوءًا
وجمعنا وإياكم تحت ظل عرشه
اللهم آمين
والبركة في فاعلية إخوتي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 10:03 م]ـ
باركك الله أخي المهندس
وإن كنت لطيفا فأنت قمة اللطف، ولا مانع من تقبل وجهة النظر
ولا مانع أيضا في تقدير فعل معنوي ليصح سبك المصدر مؤولا وإن كنت لا أطمئن إليه، فمسألة تقدير مصدر مؤول من إن ومعموليها يكون مباشرا، فلا نلجأ إلى تقدير فعل معنوي، وهكذا نص نحاتنا على أن المصدر المؤول إن صح سبكه – ولاحظ معي جملة صح سبكه، أي أن الأمر يخضع للتقدير المباشر – فإن همزة إن تفتح وجوبا وأما سوى ذاك فالكسر أدعى وأوجب ولعلي أستأنس بابن مالك في قوله:
وهمز إن افتح لسد مصدر ** مسدها وفي سوى ذاك اكسر
فالكسر من جهتين، أولهما: تعذر صياغة مصدر مؤول من إن ومعموليها
والثانية: حكاية القول، وأنص على القول بلفظه كما أشرت في مشاركتي السابقة ... وختاما إليك بعض ما جاء في كسر الهمزة بعد القول في كلام الله عز وجل ..
(قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)
(قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ)
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
(وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ)
فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً)
(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ)
(وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ)
ولك أزكى التحايا وأرقها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 11:17 م]ـ
أولا الأخ الفاتح الحبيب دائما يوقعنا في متاهات فهو يقول بعدم وقوع مقولة القول مفعولا به بل تقع دائما كذلك ومثال نائب الفاعل الذي أتى به غير سديد فهل نائب الفاعل إلا مفعول به بالأصل وأنت لا تستطيع إنكار ذلك
ثم إن الأمثلة التالية ليست مقولة قول ولوكانت لما جاز إعرابها بالفاعلية وغيرها أصلا لأن مقولة القول أي الفعل وقع على الكلام فكيف وقع عليه ثم هو خبر مثلا والصدق الذي ذكرته هو صفة القول وليس المقولة فهو لم يقل كلمة صدق بل وصف الكلام هو الصدق
سامحك الله أخي الصيّاد
أية متاهات أوقعتك بها دائما؟
المسألة لا تحتاج إلى كل هذه الحدّة والقسوة سامحك الله
لن أكرر ما قلته من قبل وفي ردود الأخوين المهندس ومغربي كفاية
¥