ـ[الصياد2]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 08:15 م]ـ
وأنا أذكره فأقول إن الفعل الماضي إذا اقترن بلا النافية ولم يكرر دل على الدعاء فصاحب الخطأ دعا على الكتاب بأن يبقى مخطوطا وهو خطأ فاحش
كلامك هذا غير سليم فقد ورد ماسبق وهو هذاالألوسي:
وجاء «لا زال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به» الحديث
فمن غير المعقول ان الله يدعو لعبده بالديمومة بالتقرب بالنوافل هذا بعيد مما يدلل عدم صحة كلامك
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 08:40 م]ـ
كلامك هذا غير سليم فقد ورد ماسبق وهو هذاالألوسي:
فمن غير المعقول ان الله يدعو لعبده بالديمومة بالتقرب بالنوافل هذا بعيد مما يدلل عدم صحة كلامك
أخي الصياد حياك الله. وبعد:
وإن كنت وجدت هذه الرواية ولكنني أميل لحملها على خطأ في الطباعة فالرواية المعروفة هي بما وليس لا. وحبذا لو يتم حذف الاستشهاد بذا الحديث والمشاركات التي تكرره من قبل الإدارة. فأنا لا أريد أن أزيد على الأخطاء من هذا القبيل والتي عددها ليس بالقليل أصلا لا سيما وأنها تنقل لنا حديثا شريفا للرسول صلعم.
الكتاب الذي وضع الحديث هو نسخة الكترونية في المكتبة الشاملة ولا أعتقد دقته
*
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 11:05 م]ـ
الإخوة الكرام، بارك الله فيكم. الكلام هنا -كما يبدو لي- عن الفعل الماضي (زال) خاصة، هل يأتي بعد لا في غير دعاء؟ ولا أعرف هذا الأسلوب في غير الدعاء، فمن كان يعرف نصا من كلام العرب جاء فيه هذا الاستعمال في غير الدعاء فليذكر لنا ذلك، وله الشكر. وشكر الله لكم صبركم في مناقشة القضايا العلمية.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 01:25 ص]ـ
الإخوة الكرام، بارك الله فيكم. الكلام هنا -كما يبدو لي- عن الفعل الماضي (زال) خاصة، هل يأتي بعد لا في غير دعاء؟ ولا أعرف هذا الأسلوب في غير الدعاء، فمن كان يعرف نصا من كلام العرب جاء فيه هذا الاستعمال في غير الدعاء فليذكر لنا ذلك، وله الشكر. وشكر الله لكم صبركم في مناقشة القضايا العلمية.
اقرأ المشاركة 9
*
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 01:52 م]ـ
إن كنت حاكمتني إلى العرب الذين هم أهل اللغة وفرسانها فإنهم لا يعرفون هذه العلامات أصلا
وإن كنت حاكمتني إلى غيرهم فلست أقبل بحكمهم
السلام عليكم: أخي الحبيب: هم أهل اللغة وفرسانها، لم يكونوا في حاجة لها، أما نحن فلنا بها حاجة، وإلا فاكتب بلا نقط ولا ... ، لو فعلتَ لما فهمتُ شيئا، وليس العيب فيك بل فيَّ.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 01:58 م]ـ
[ quote= محمد عبد العزيز محمد;201026]
بمناسبة الأخطاء أخي الحبيب (لأن الأخ أبا حازم) وليس (أبو حازم) ولن أطيل حتى لا أقع أنا الآخر فى الخطأ.
وبالمناسبة لا أرى وصف الخطأ بالفاحش مناسبًا فالخطأ فادح أو جسيم أو ما شابه، فهل ارتكب الرجل فعلاً فاضحًا ليوصف خطؤه بالفاحش؟؟؟
السلام عليكم أخي الفاضل: ألم تسمع - وأنت خبير - عن الحكاية؟ إذا كانت الإجابة: بلى، فالخطأ عندك، وإن كانت نعم فسوف أخبرك بها.
تحياتي.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 10:58 م]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل: ألم تسمع - وأنت خبير - عن الحكاية؟ إذا كانت الإجابة: بلى، فالخطأ عندك، وإن كانت نعم فسوف أخبرك بها.
ليس في الأمر حكاية بل أنت ابتدأت الكلام
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 12:03 ص]ـ
أبا ماجد، اقرأ المشاركة 9 وغيرها، وتأمل ما فيها، فكل ما ورد فيها من النصوص دعاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 07:42 ص]ـ
اتفقت كلمة الذين صنفوا في الأخطاء الشائعة على أن هذا الاستعمال خطأ؛ لأن (لا) إذا دخلت على الماضي ولم تتكرر، تمحضت للدعاء، هذا هو الأصل المعروف عند العرب، ولم يأت من يخالفه بشاهد يعتمد عليه.
وخالف في ذلك - كالعادة - إيميل يعقوب في معجم الخطأ والصواب، واعتمد على قوله تعالى: {فلا اقتحم العقبة} وهذه الآية هي عمدة من صحح هذا الأسلوب.
والاحتجاج بهذه الآية لا يصح؛ لماذا؟
لأن القواعد العربية تعرف باستقراء كلام العرب ثم وضع القواعد بناء على هذا الاستقراء، ولا توضع القواعد بناء على نص منفرد؛ لوجود الاحتمال فيه، والآية فيها توجيهات عند النحويين واختلاف أيضا في التفسير، فليست الآية نصا في المراد، فإذا كان الدليل محتملا - لا سيما والاحتمال ضعيف - وكان استقراء كلام العرب يخالفه فلا يصح الاستناد إليه ولا الاستدلال به.
فإن هذا يشبه طريقة من يريد أن يجزم الفعل المعطوف على المنصوب احتجاجا بقوله تعالى: {فأصدقَ وأكن من الصالحين}، ويشبه طريقة من يريد أن يجعل الفاعل منصوبا احتجاجا بقوله تعالى: {لا ينال عهدي الظالمين} وهكذا.
والله تعالى أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 07:34 م]ـ
ليس في الأمر حكاية بل أنت ابتدأت الكلام
أخي العزيز، السلام عليكم.
اقرأ في النحو الوافي صـ 114 - 115 الجزء الأول.
¥