تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 12:04 ص]ـ

حياك الله أخي لخالد

إذا أردت أن تستعملها في معناها الصحيح ربما لن تستخدمها في حياتك أكثر من مرة إلا إذا كنت من الذين يطلبون المستحيل:)

(هذه مزحة للترويح عن أنفسنا)

احترامي الكبير لأهل اللغة جميعا

ـ[لخالد]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 01:42 ص]ـ

أخي أبا أسيد

أتمنى أن أستعمله: rolleyes: بشكل صحيح

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 02:14 م]ـ

أخي أبا أسيد

أتمنى أن أستعمله: rolleyes: بشكل صحيح

أضحك الله سنك

أحسنت أخي هنا استخدمت الفعل أتمنى في مكانه الصحيح

ـ[مروان الأدب]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 02:39 م]ـ

التّمنّي يتّصل بطلب مستحيل الوقوع أو صعب الوقوع والأنسب دلاليّا قي هذا السّياق (المقام) الّذي ذكرتم توظيف التّرجي.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 03:33 م]ـ

أخي وأستاذي الدكتور سليمان خاطر أشكر لك جهدك وبحثك واسمح لي بأسئلة ليست من باب المراء وإنما من باب التعلم وليطمئن قلبي

1 - قال الله (ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون) فهل ترى أن الموت شيء مستحيل أم هو كثير الوقوع فلمَ لم يستخدم الترجي ولقد كنتم ترجون الموت؟

2 - ألا ترى أن النجاح والتوفيق من الأمور العسيرة التي تحتاج الى جد واجتهاد ومثابرة فتحتاج إالى تمنّ ٍ

3 - الذي يتمنى شيئا ويطلب من الله أن يحقق أمنيته أليس طلبه من الذي لايعجزه شيء فهل نقول لايجوز لأحد أن يطلب أمنية من الله لأن الأمنية تعني الشيء المستحيل والله لا يستحيل عليه شيء؟

أخي الكريم الأستاذ الفاضل أبا أسيد، لعلك تعود إلى مشاركتي الثانية؛ فتستغني عن هذه الأسئلة، وما ذكرتَه من الآية دليل على ما أسلفتُ، فتأمل، بارك الله فيك.

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 06:10 م]ـ

بارك الله فيكم0

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 02:33 م]ـ

أشكر اهتمامك بالموضوع أخي وأستاذي الفاضل د0 سليمان خاطر

جاء في لسان العرب عن التمني

"أبو العباس: أحمد بن يحيى التمني حديث النفس بما يكون وبما لايكون قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج وفي الحديث: إذا تمنى أحدكم فليستكثرفإنما يسأل ربه وفي رواية فليكثر

قال بن الأثير: التمني تشهِِِّي حصول الأمر المرغوب فيه وحديث النفس بما يكون وما لايكون والمعنى إذا سأل الله حوائجه وفضله فلكثر فإن فضل الله كثيروخزائنه واسعة

أبو بكر: تمنيت الشيء أي قدرته وأحببت أن يصير إلي من المَنى وهو القدر

الجوهري: تقول تمنّيت الشيء ومنّيت غيري تمنيةً وتمنّى الشيء أراده ومنّاه إيّاه وبه وهو المِنية والمُنية والأمنية

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 05:26 م]ـ

أخي الكريم الأستاذ الفاضل أبا أسيد، بارك الله لك هذا الجهد في تحرير هذه الكلمة ودلالتها، ولسنا على خلاف معك في شيء مما ذكرته ونقلته في مشاركتك الأخيرة، تعلم ذلك إذا تأملت قوله:" ... بما يكون وبما لا يكون" مع القول: التمني طلب المستحيل أو ما فيه عسر، كما سبق في عبارة العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد، يرحمه الله. وإنما قصدنا أن العربي يتمنى الشيء إذا كان يراه في نفسه مستحيلا عادة-وليس على الله- أو هو بعيد المنال أو صعب الحصول، وهذا ما يدل عليه جميع ما نقلته من النصوص وأقوال أهل العلم. ولا أراك مختلفا معي في هذا.

وليس كذلك الاختبارات التي يتوخى واضعها اليسر؛ لأنها للتمييز لا للتعجيز، إلا إذا كنت تراها غير ذلك، فتكون المسألة تربوية تناقش في منتدى المعلمين، لا لغوية دلالية محلها هنا أو المنتدى اللغوي.

على كل أنا معك في كل ما ذكرته هنا إلا قولك المكرور: أستاذي! فهذا عكس للحقائق، فأنت أستاذ لنا هنا لا تلميذ، بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا.

وإذا كنت ترى أن المسألة ما زالت في حاجة إلى مزيد مناقشة بيننا، فالأمر ما تراه، لكن حددْ لنا-بارك الله فيك- موضع الخلاف تحديدا وحرر لنا: ما الذي تراه ولا نراه؟ وشكر الله جهدك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير