[حلل معي وتأمل]
ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 01:36 ص]ـ
من مبادئ اللغة التي أعلمها أن الضميرالعائد على جمع القلة يكون بضمير كثرة والضمير العائد على جمع كثرة يكون بضمير الواحد مثال
((إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا (منها) أربعة حرم فلاتظلموا (فيهن) أنفسكم)
السؤال لماذا لم تعمل هذه القاعدة بقوله تعالى (جنات تجري تحتها الأنهار) والمتوقع قياسا على الآية الأولى أعلاه أن يقول عز شأنه مثلا جنات تجري تحتهن الانهار وذلك كقوله تعالى (سبع سموات طباقا ومن الأرض مثلهن) ولم يقل ومن الأرض مثلها)
ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:25 م]ـ
ألا من مجيب
ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:30 م]ـ
أين أنت أيها المعشي
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:38 م]ـ
لأنه يجوز في العربية حمل جمع غير العاقل على جمع المؤنث العاقل, والمتكلم مخير في ذلك, كقوله صلى الله عليه وسلم: وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 12:56 ص]ـ
من مبادئ اللغة التي أعلمها أن الضميرالعائد على جمع القلة يكون بضمير كثرة والضمير العائد على جمع كثرة يكون بضمير الواحد مثال
((إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا (منها) أربعة حرم فلاتظلموا (فيهن) أنفسكم)
السؤال لماذا لم تعمل هذه القاعدة بقوله تعالى (جنات تجري تحتها الأنهار) والمتوقع قياسا على الآية الأولى أعلاه أن يقول عز شأنه مثلا جنات تجري تحتهن الانهار وذلك كقوله تعالى (سبع سموات طباقا ومن الأرض مثلهن) ولم يقل ومن الأرض مثلها)
السلام عليكم
مرحبا أخي الصيّاد
كما لا يخفى على نبيه مثلك , فإنّ القرآن هو أصل شواهد اللغة , ومنه تقنن قواعد اللغة والنحو
فالشواهد التي ذكرتها نستمد منها أنّه:
إذا كان العائد الذي يعود إليه ضمير الغائب جمع مذكر غير عاقل أو جمع مؤنث غير عاقل جاز أن يكون الضمير العائد مفردا مؤنثا أو أن يكون نون النسوة
فالأنهار جمع نهر (مذكر غير عاقل) جاز ن يكون الضمير العائد إليها نون النسوة أو الهاء للمفرد المؤنث (تحتها)
و"الشهور" جمع شهر وهو مثل سابقة جاز الوجهان , وقد اجتمعا معا المفرد المؤنث (منها) ونون النسوة (فيهنّ)
وسماء وأرض وهما مؤنثان جاز في عائدهما إذا كانا جمعين أن يكون الضمير العائد عليهما للمفرد المؤنث أو نون النسوة (مثلهنّ) (مثلها)
تحيّاتي
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 01:32 ص]ـ
شكرا لكم إخوتي في الله
معلومة قيمة استفدت منها كثيرا
والشكر موصول لأخي الصياد على طرحه تساؤله.
تحياتي.
ـ[الصياد2]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 12:09 ص]ـ
لكن الدكتور فاضل السامرائي حفظه الله قال بهذه القاعدة التي طرحتها وقال غيرذلك ليس بليغا ومثل بقوله بالإضافة للآية التي ذكرتها قولنا: لسبع خلون ولا تقول خلت وتقول: ولد الرسول الكريم لاثنتي عشرة ليلة خلت ولا تقول خلون فما ردكم على السامرائي
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 04:49 ص]ـ
هذه الظاهرة موجودة في اللغة العربيّة وأشار إليها الثعالبي قي أسرار اللّغة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:59 م]ـ
لكن الدكتور فاضل السامرائي حفظه الله قال بهذه القاعدة التي طرحتها وقال غيرذلك ليس بليغا ومثل بقوله بالإضافة للآية التي ذكرتها قولنا: لسبع خلون ولا تقول خلت وتقول: ولد الرسول الكريم لاثنتي عشرة ليلة خلت ولا تقول خلون فما ردكم على السامرائي
بارك الله فيك
ما ذكرت لك من قواعد هي ما ذكرها الاستاذ عباس حسن في كتاب النحو الوافي
أمّا ما ذكره الاستاذ السمرائي فلا يعارض تلك القواعد
فقولك: " لسبع خلون " يعود الضمير على المحذوف وهو جمع ليال ومفردها ليلة فهو جمع مؤنث لا يعقل يجوز فيه الوجهان , ولكن السمرائي قال بالأبلغ ولم يمنع الوجه الثاني
أمّأ " لاثنتي عشرة ليلة خلت " فتاء التأنيث تعود على "ليلة" وهي مؤنث مفرد وهذا لا إشكال فيه
جاء في كتاب المفصل في صنعة الإعراب للزمخشري:
عن أبي عثمان المازني العرب تقول الاجذاع انكسرت لأدنى العدد والجذوع انكسرت ويقال لخمس خلون ولخمس عشرة خلت وما ذاك بضربة لازب