[هل]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:14 م]ـ
السلام عليكم:
هل كلمة (يوم) ظرف زمان مبهم أم مختص؟
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:20 م]ـ
يوم ظرف زمان مختص متصرف.
والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:27 م]ـ
كلُّ ما كانَ مِنْ أسْماءِ الزَّمَان بمنزلة "إذْ" أو "إذا" في كوْنِه اسْمَ زَمَانٍ مُبْهَم لِمَا مَضَى أو لِمَا يَأْتي، فإنه بمَنْزِلَتِهما فيما يُضافَانِ إليه.
فَلِذَلِكَ تَقول" "جِئْتُكَ زَمَنَ الثَّمرُ ناضِجٌ" أو "زمَنَ كانَ الثَّمرُ نَاضِجاً". لأنَّه بِمَنْزِلَةِ "إذْ" وتقول: "أزُورُكَ زَمَنَ يَهْطِلُ المَطرُ" ويَمْتَنِعُ "وضمنَ هُطُولِ المطَر" لأنه بمنزلة "إذا" ومثل "زَمَن" في الإبهام "حِينَ، ووقتَ، ويومَ".
وأمَّا قولُه تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلى النَّارِ يُفْتَنُون} (الآية "13" من سورة الذاريات "51"). وقولُ شَوادِ بنِ قارِب:
فَكُنْ لي شَفِيعاً يومَ لا ذُو شَفاعَةٍ * بمُغنٍ فَتِيلاً عن سَوادش بن قَارب
فمِمّا نُزِّلَ المستقبلُ فيه منزلةَ الماضي لتحقُّق وقُوعه.
ويجُوزُ في هذا النوعِ: الإعرابُ على الأصلِ، والبناءُ حَمْلاً عليهما فإنْ كان ما وَلِيَه فِعْلاً مَبْنِياً، فالبناءُ أرجَحُ للتَّناسُب، وقد تقدَّم في الإضافة.
وإنْ كانَ فِعْلاً معَرباً، أو جُمْلةً اسْمِيَّة، فالإعرابُ أرْجَحُ، فَمِن الإعراب {هذا يومُ يَنْفَعُ الصَّادقينَ صِدقُهُم} (الآية "119" من سورة المائدة "5").
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:27 م]ـ
لو كان ظرف زمان مختص لماذا إذن قلنا: (يومُ الجمعة يوم رائع) أليس من المفروض أن ننصب ظرف الزمان المختص