كأنّا رأيَ العين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 02:35 م]ـ
السلام عليكم
ما إعراب ما خُطّ تحته؟:
وعن أبي ربعي حنظلة بن الربيع الأسيدى الكاتب أحد كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكر رضي الله عنه فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قلت: نافق حنظلة؟ قلت: نافق حنظلة (قال: سبحان الله ما تقول؟ (قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة والنار كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً. قال أبو بكر رضي الله عنه: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي العين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً. فقال رسول الله 0: " والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة " ثلاث مرات، ((رواه مسلم)).
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 04:29 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... اسمح لي سيدي بالمحاولة والمشاركة.
رأيَ عين: مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره (نراها) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف.
عين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ساعة وساعة: ظرفا زمان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة على آخره.
الواو بينهما للعطف
والتقدير (ساعة عبادة و ساعة راحة).
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 05 - 2008, 10:40 م]ـ
السلام عليكم
أشكرك أخي الحبيب عبد العزيز
أجدت في إجابتك
وهذا ما وجدته بعد ذلك
1 - في كتاب سنن أبن ماجة:
[ش - (كأنا رأي العين) بنصب رأي العين أي كأنا نرى الله أو الجنة والنار رأى العين. . مفعول مطلق بإضمار نرى.]
2 - وفي شرح سنن ابن ماجة للسيوطي:
"قوله ساعة وساعة قال الحكيم في نوادره أي ساعة الذكر وساعة للنفس وجوز أبو البقاء فيها الرفع والنصب بفعل مقدر أي تذكر ساعة وتلهوساعة "