إضاءة نَحويَّة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 06:24 م]ـ
{واتقوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله} [البقرة: 281]
قال الفخر:
انتصب {يَوْماً} على المفعول به، لا على الظرف، لأنه ليس المعنى: واتقوا في هذا اليوم، لكن المعنى تأهبوا للقائه بما تقدمون من العمل الصالح، ومثله قوله {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الولدان شِيباً} [المزمل: 17] أي كيف تتقون هذا اليوم الذي هذا وصفه مع الكفر بالله.
{مفاتيح الغيب حـ 7 صـ 91}
ـ[أبو ريان]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 10:56 م]ـ
أخي محمد سعد، إضافة مضيئة سلمت يداك
وما أكثر ذلك في النحو ومع ذلك ينظر متّهموه باللفظية بعين عوراء
وما رأيك لونطرح القضية موضوعا مستقلا سأفعل
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:19 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي محمد سعد.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:45 م]ـ
أحسن الله إليك أخي محمدا
ثم، بجانب المعنى الذي يسعف المتناول، فإن (يوما) غير ملازم للنصب على الظرفية كونه ظرفا متصرفا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:54 م]ـ
أخي محمد سعد، إضافة مضيئة سلمت يداك
وما أكثر ذلك في النحو ومع ذلك ينظر متّهموه باللفظية بعين عوراء
وما رأيك لونطرح القضية موضوعا مستقلا سأفعل
أهلا وسهلا بأبي الريان الكريم
لا مانع لدي وهو موضوع جميل
على بركة الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:55 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي محمد سعد.
وجزاك خيرا مثله أخي عبد العزيز
ـ[محمد سعد]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 11:58 م]ـ
أحسن الله إليك أخي محمدا
ثم، بجانب المعنى الذي يسعف المتناول، فإن (يوما) غير ملازم للنصب على الظرفية كونه ظرفا متصرفا
حيَّا الله بأبي أنمار
إضافة رائعة، نعم هو المعنى الذي يسعف المتناول
دمت بخير