[محاولة إعرابية2]
ـ[محب العلم]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 05:42 م]ـ
تعالي أقاسمك الهموم تعالي:
الأعراب:
تعالي: فعل أمر مبني على حذف النون , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أقاسمك: أقاسم: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. والكاف: ضميرمتصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
الهموم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
تعالي: نفس الإعراب السابق , وهي جملة توكيدة للجملة الأولى "تعالي"
أرجو تصحيح هذا الإعراب. بارك الله فيكم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 06:22 م]ـ
أحسنت إذ حاولت أيها المحب.
بداية نحبك أيها المحب، ومن واجب المحبة التواصي على البر والتقوى أليس كذلك؟
فاسمح لي سددك الله بالإعراب:
تعالي: فعل أمر مبني على حذف النون.
والياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
أقاسمك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).
والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
الهموم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تعالي: نفس الإعراب السابق. توكيد لفظي.
ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 07:28 م]ـ
وإضافة لما ذكره أخي عبد العزيز، حفظه الله وسدده، الذي وفى المراجعة حقها:
الفعل: "أقاسمك" مجزوم في جواب الطلب بتقدير شرط محذوف هو الجازم حقيقة على قول المحققين من النحاة، فتقدير الكلام: تعالي: إن تأتي أقاسمك الهموم.
وله نظائر لا تحصى كـ:
قوله تعالى: (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ)، فتقدير الكلام: إن توفوا بعهدي أوفِ بعهدكم. فجزم الفعل في جواب الطلب بحذف حرف العلة فأصله: "أوفي".
وقوله تعالى: (وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ)، فتقدير الكلام: إن تقولوا حطة نغفر لكم.
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لهرقل: (أَسْلِمْ تَسْلَمْ)، فتقدير الكلام: إن تُسْلِم تَسْلَم.
ويندرج هذا في علم البلاغة تحت ما يسمى: "إيجاز الحذف"، إذ حذف أداة الشرط وفعله لدلالة الأمر عليهما.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 07:37 م]ـ
أحسنت أيها المهاجر الرائع.