تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار اخوتي]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 05:41 م]ـ

السلام عليك أيها الاخوة ..

أرجو أن توضحوا لي ما بين الأقواس:

يحذف عامل المصدر إذا كان دالا على التشبيه بشرط أن يقع بعد جملة مشتملة عليه وعلى فاعله، و (ليس فيها ما يصلح تقديره عاملاً في المصدر) مثل: للمقاتل زئيرٌ زئرَ الأسد

فإن (لم تقع قبله جملة وجب الرفع) نحو: زئيره زئيرُ أسد

ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 06 - 2008, 08:55 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ما فهمته محمد:

أنه في الجملة الأولى تقدمت جملة: للمقاتل زئير، وليس فيها عامل في المصدر فوجب تقدير عامل ناصب له.

بينما في جملة: زئيره زئير الأسد: تقدم المصدر: مبتدأ: "زئيره"، والمبتدأ عامل في الخبر فصار إعماله في المصدر برفع المصدر على أنه خبره أولى من تقدير عامل محذوف ينصب المصدر فلا يترك المذكور ويقدر محذوف، لما فيه من تكلف لا يخفى، إذ الأصل: عدم الحذف، فطالما صح المعنى دون تقدير محذوف فلا إشكال.

كما قالوا في:

ضربي زيدا شديداً، و: ضربي زيدا شديدٌ، فالأولى: حال سدت مسد الخبر، والثانية: خبر، وهي الأولى لعدم الحاجة إلى تقدير خبر محذوف دل عليه الحال المذكور، والمعنى يستقيم به، بخلاف: شربي الماءِ بارداً، فإنه لا يحتمل إلا الحالية لفساد الإخبار عن نفس الشرب بالبرودة، فيكون تقدير الكلام: شربي الماء إذا كان، أو: إذ كان، باردا كما قرر النحاة في كتبهم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[06 - 06 - 2008, 08:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي مهاجر

معلومة استفدت منها كثيرا

جعلت في ميزان حسناتك بإذن الله

دعواتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير