[أين الخبر؟]
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 11:57 م]ـ
السلام عليكم
في البيتين التاليين من قصيدة لاميّة ابن الوردي
أين خبر المبتدأ الولايات:
فَالْوِلاَيَاتُ وَإِنْ طَابتْ لمنْ = ذاقَها فَالسُّمُّ في ذَاكَ العَسَلْ
نَصَبُ المنصِبِ أَوْهى جَلَدي = وَعَنائي مَنْ مُداراةِ السَّفلْ
وجزاكم الله خيرا
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 12:31 ص]ـ
أخى الفاتح فى نظرة سريعة أراه محذوفا
ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 01:11 ص]ـ
السلام عليكم
في البيتين التاليين من قصيدة لاميّة ابن الوردي
أين خبر المبتدأ الولايات:
فَالْوِلاَيَاتُ وَإِنْ طَابتْ لمنْ = ذاقَها فَالسُّمُّ في ذَاكَ العَسَلْ
نَصَبُ المنصِبِ أَوْهى جَلَدي = وَعَنائي مَنْ مُداراةِ السَّفلْ
وجزاكم الله خيرا
أرى والرأي للأساتذة أن الخبر إمّا:
1 - جملة " نصب المنصب أوهى جلدي " فهو يخبر عن الولايات بأنها نصب أوهت جلده وعناءه.
2 - " نصب " وجملة " أوهى جلدي " في محل نصب حال.
وأنا أميل للأول. هذا والله أعلم.
وللفائدة جاء في تاج العروس:
والمَنْصبُ، لُغَةً: الحَسَبُ، والمَقَام. ويُسْتَعَارُ للشَّرَفِ، أَي: مأْخُوذٌ من معنى أَصْل. ومنه: مَنْصِبُ الوِلاياتِ السُّلْطانيّة والشَّرْعيَّة. وجمعُه: المَنَاصِب. وفي شفاءِ الغَليل: المَنْصِب في كلام المُوَلَّدِين: ما يَتَولاّهُ الرَّجُلُ من العَمَل، كأَنَّه مَحَلٌّ لِنَصَبِه. قال شيخُنَا: أَو لاِءَنَّهُ نُصِبَ للنَّظَر؛ وأَنشد لابْنِ الوَرْدِيِّ:
نَصَبُ المَنْصِبِ أَوْهَى جَلَدِي ... وعَنَائِي من مُدَاراةِ السَّفِلْ
ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 01:22 ص]ـ
أرى أن الخبر هو (وَإِنْ طَابتْ لمنْ = ذاقَها فَالسُّمُّ في ذَاكَ العَسَلْ) والله أعلم
ـ[دعاء اللغة]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 01:33 ص]ـ
"نَصَبُ المنصِبِ " (خبر + مضاف إليه)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 03:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
خبر المبتدأ (الولايات) إما أن يكون محذوفا يدل عليه ما بعده كأن يفهم من مجموع قوله (السم في العسل، أوهى جلدي، عنائي) فيكون التقدير: الولايات (شقاء أو عناء أو ما شابه)
وإما أن يكون الخبر هو الجملة الاسمية (نصب المنصب أوهى جلدي) ويكون الربط بأحد أمرين:
إما اعتبار المنصب بمعنى الولايات كأنه قال: الولايات نصب الولايات أوهى جلدي، أي نصبها أوهى جلدي، كما تقول: العلم فضل العلم عظيم، كأنك قلت: العلم فضله عظيم.
وإما أن يكون الرابط ضمير جر محذوف مع الجار كأنه قال: الولايات نصب المنصب فيها أوهى جلدي، وهذا يصح كما تقول: المسكينُ التصدقُ محمودٌ، أي التصدق عليه. والله أعلم.
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 03:08 ص]ـ
أرى أن جملتي الشرط والجواب هما معا الخبر
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 05:16 ص]ـ
السلام عليكم أحبّتي , أشكر لكم تواصلكم وما أمتعتمونا به من نتاج قرائحكم بارك الله فيكم
لي وجهة نظر أرجو النظر فيها , ولا أدّعي بها نفي ما سبقها
وهي أن تكون جملة " فالسم في ذاك العسل " هي الخبر , والأصل أن يقول "الولايات سمها في عسلها " ولمّا اعترض بين المبتدأ والخبر بجملة " وإن طابت لمن ذاقها " ربط الخبر بالفاء لما في المعنى السابق من معنى الشرط , ثمّ أعاد صياغة الخبر بما يلائم الكلام السابق فقال " فالسمّ في ذاك العسل "
وهذا الأسلوب معهود , وله شواهد في القرآن الكريم , في مثل قوله تعالى " الزانية والزاني فاجلدوا كل ّ واحد منهما مائة جلدة .. " فقد ربط الخبر بالفاء لما في المبتدأ من معنى الشرط , والمعنى: إذا زنى الزاني والزانية فاجلدوا ..
وعليه تكون:
الولايات: مبتدأ
وإن طابت لمن ذاقها: جملة معترضة أو حاليّة , وإن فيها وصلية محذوفة الجواب كما في قول المتنبّي:
وإنّي وإن كنت الأخير زمانه ** لآت بما لم تستطعه الأوائل
وجملة: "السم في ذاك العسل " جملة اسميّة في محل رفع خبر
والله أعلم
ـ[الوافية]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 05:34 ص]ـ
السلام عليكم أحبّتي , أشكر لكم تواصلكم وما أمتعتمونا به من نتاج قرائحكم بارك الله فيكم
لي وجهة نظر أرجو النظر فيها , ولا أدّعي بها نفي ما سبقها
وهي أن تكون جملة " فالسم في ذاك العسل " هي الخبر , والأصل أن يقول "الولايات سمها في عسلها " ولمّا اعترض بين المبتدأ والخبر بجملة " وإن طابت لمن ذاقها " ربط الخبر بالفاء لما في المعنى السابق من معنى الشرط , ثمّ أعاد صياغة الخبر بما يلائم الكلام السابق فقال " فالسمّ في ذاك العسل "
وهذا الأسلوب معهود , وله شواهد في القرآن الكريم , في مثل قوله تعالى " الزانية والزاني فاجلدوا كل ّ واحد منهما مائة جلدة .. " فقد ربط الخبر بالفاء لما في المبتدأ من معنى الشرط , والمعنى: إذا زنى الزاني والزانية فاجلدوا ..
وعليه تكون:
الولايات: مبتدأ
وإن طابت لمن ذاقها: جملة معترضة أو حاليّة , وإن فيها وصلية محذوفة الجواب كما في قول المتنبّي:
وإنّي وإن كنت الأخير زمانه ** لآت بما لم تستطعه الأوائل
وجملة: "السم في ذاك العسل " جملة اسميّة في محل رفع خبر
والله أعلم
وعليك السلام
أراه (وإن يكن رأيي مما لايعتد به) الأقرب للصواب.
فالإشكال كان في وجود الفاء, ولكن بعد إيراد هذه الشواهد, اتضحت الصورة.
والله أعلم.
ملحوظة: هل البيت للمتنبي أم لأبي العلاء؟؟؟
¥