تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من معرب؟]

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 03:34 م]ـ

:::

ما إعراب الجملة التالية

خلق الله الأرض

ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 04:37 م]ـ

فعل وفاعل ومفعول به على الترتيب

والله أعلى وأعلم

ـ[إسماعيل الجزائري]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 05:31 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

شكرا عنتر و حياك الله

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 05:43 م]ـ

فعل وفاعل ومفعول به على الترتيب

والله أعلى وأعلم

قال ابن الحاجب: " المفعول به ما وقع عليه فعل الفاعل، نحو: ضربت زيدا وأعطيت عمرا درهما "

فهل وقع خلق الأرض قبل وجودها أو كانت موجودة قبل الخلق!!!

ـ[مروان الأدب]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 08:44 م]ـ

سبحانك ربّي ربّ العرش العظيم لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:20 م]ـ

المفعول به هو ما أسند إلى فعل وفاعل في جملة, فنصبه الفعل, وتحول عند البناء للمجهول إلى نائب فاعل. إذن, المسألة تركيبية بحتة, فمصطلح المفعول به مصطلح تركيبي إعرابي بحت, كما هو مصطلح الفاعل. وفي المثال, فـ\الأرض\ نصبها الفعل, وعند البناء للمجهول تكون مرفوعة في محل نائب فاعل \خلِقت الأرضُ\. ولذلك لا تدخل العقيدة في مسائل إعرابية لغوية تتعامل بالشكل لا بالمضمون, ولولا ذلك لقلنا أن \الرجل\ في \مات الرجل\ نائب فاعل. بوركت.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:01 م]ـ

فهل وقع خلق الأرض قبل وجودها أو كانت موجودة قبل الخلق!!!

إذا قلت صنعت سيارة، فهل هذا يفيد أن السيارة كانت موجودة قبل الصنع؟

كما قال الأستاذ ضاد التعريف مصطلح للقاعدة فلا تعدو به عن ذلك.

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 04:42 م]ـ

المفعول به هو ما أسند إلى فعل وفاعل في جملة, فنصبه الفعل, وتحول عند البناء للمجهول إلى نائب فاعل. إذن, المسألة تركيبية بحتة, فمصطلح المفعول به مصطلح تركيبي إعرابي بحت, كما هو مصطلح الفاعل. وفي المثال, فـ\الأرض\ نصبها الفعل, وعند البناء للمجهول تكون مرفوعة في محل نائب فاعل \خلِقت الأرضُ\. ولذلك لا تدخل العقيدة في مسائل إعرابية لغوية تتعامل بالشكل لا بالمضمون, ولولا ذلك لقلنا أن \الرجل\ في \مات الرجل\ نائب فاعل. بوركت.

السابع عشر: قولهم في نحو (خلق اللهُ السمواتِ) إن السموات مفعول به، والصواب أنه مفعول مطلق، لأن المفعول المطلق ما يقع عليه اسم المفعول بلا قيد، نحو قولك ضربْتُ ضرباً والمفعول به ما لا يقع عليه ذلك إلا مقيداً بقولك به كضربت زيداً، وأنت لو قلت السموات مفعول كما تقول الضّرب مفعول كان صحيحاً، ولو قلت السموات مفعول بها كما تقول زيد مفعول به لم يصح.

وقد يعارضُ هذا بأن يصاغ لنحو السموات في المثال اسم مفعول تام، فيقال: فالسموات مخلوقة، وذلك مختص بالمفعول به.

إيضاح آخر: المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه، ثم أوقعَ الفاعل به فعلاً، والمفعول المطلق ما كان الفعل العامل فيه هو فعلُ إيجادِه، والذي غرّ أكثر النحويين في هذه المسألة أنهم يمثلون المفعولَ المطلق بأفعال العباد، وهم إنما يجري على أيديهم إنشاء الأفعال لا الذوات، فتوهّموا أن المفعول المطلق لا يكون إلا حدثاً، ولو مثلوا بأفعال الله تعالى لظهر لهم أنه لا يختص بذلك، لأن الله تعالى مُوجِد للأفعال والذوات جميعاً، لا موجِد لهما في الحقيقة سواهُ سبحانه وتعالى، وممن قال بهذا الذي ذكرته الجرجاني وابن الحاجب في أماليه.

مغني اللبيب

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 04:50 م]ـ

هذا من الفلسفة اللغوية, وليس من النحو في شيء. النحو يحكم على الإعراب والتركيب, لا على منطقية المعاني. فالنحو يقول أن الجملة: "أكلتُ الصحراءَ الكبرى" سليمة لا شية فيها, والمعنى يقول أن ذلك غير ممكن. ولذلك كان النحو جافا يغلب عليه التجريد إلا بالأمثلة.

ولذلك لا ينبغي أن نؤول فعل الفعل في المفعول به إعرابا على أساس فعله فيه حقيقة, فالفعل ينصب المفعول به, وإن كان حقيقة لا يفعل في المفعول به شيئا, كقولنا "شممت ريحا" حيث أن الريح لم يفْعل فيها حقيقةً شيئا, ولكنها نُصبت إعرابا.

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 06:32 م]ـ

هذا من الفلسفة اللغوية, وليس من النحو في شيء. النحو يحكم على الإعراب والتركيب, لا على منطقية المعاني. فالنحو يقول أن الجملة: "أكلتُ الصحراءَ الكبرى" سليمة لا شية فيها, والمعنى يقول أن ذلك غير ممكن. ولذلك كان النحو جافا يغلب عليه التجريد إلا بالأمثلة.

ولذلك لا ينبغي أن نؤول فعل الفعل في المفعول به إعرابا على أساس فعله فيه حقيقة, فالفعل ينصب المفعول به, وإن كان حقيقة لا يفعل في المفعول به شيئا, كقولنا "شممت ريحا" حيث أن الريح لم يفْعل فيها حقيقةً شيء, ولكنها نُصبت إعرابا.

خطأ إملائي.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 06:50 م]ـ

فالنحو يقول أن الجملة: "أكلتُ الصحراءَ الكبرى" سليمة لا شية فيها, والمعنى يقول أن ذلك غير ممكن. ولذلك كان النحو جافا يغلب عليه التجريد إلا بالأمثلة.

كلام باطل وافتراء كبير على هذا العلم الذي لم يكن في علوم اللغة أنفع للمرء ولا أخدم للكتاب والسنة منه وهي كما يقال شنشنة أعرفها من أخزم

فأنت لطالما طعنت في هذا العلم الجليل ظلما وزورا، وكل ذلك يعرب عن قلة علم بكلام أهله ونقص في فهم قواعده

فإذا كان علم النحو جاف لا يعطي للمعنى من قواعده نصيب، فلم منع أهله أن يتقدم المفعول به على الفاعل إذا لم تظهر عليهما علامات الإعراب ولم يكن في الكلام ما يبين المعنى؟

ولم منعوا أن يبتدأ بنكرة غير عامة أو مخصصة؟

ولم منعوا أن يفصل بين العامل والمعمول بأجنبي؟

ولم منعوا أن يتأخر عائد الضمير عنه لفظا ورتبة؟

ولم ... ؟ ولم؟

فإن كان لك من هذا العلم نصيب فستعرف بجواب هذه الأسئلة بطلان ما افتريته ظلما وعدوانا

وغير هذه الأسئلة والمسائل كثير، ولا يحسن استقصاؤها لما كان يحصل بقليلها المقصود ويبلغ بها طالبها المأمول والله يتولانا جميعا بحفظه ورعايته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير