[أجيبوني]
ـ[المعتصم]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 09:17 ص]ـ
تحيرت في إعراب الجملة التالية وتداخلتني وجوه إعرابية فيها وهي أمحرومة هذه الأمة ...
فكيف نعربها وإن كانت تعرب بأكثر من وجه خصوصا الكلمة الأولى أمحرومة فزودوني بها
ودمتم أقمارا في سماء الفصيح
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 10:50 ص]ـ
السلام عليكم
أمحرومة هذه الأمة:
لك فيها إعرابان:
1 - الهمزة حرف استفهام لا محل له
محرومة: مبتدأ مرفوع
هذه الهاء للتنبيه حرف لا محل له , وذه اسم إشاره مبني على الكسر في محل رفع نائب فاعل لاسم المفعول " محرومة", سد مسد الخبر
الأمّة: بدل من اسم الإشارة مرفوع مثله
2 - أن يكون اسم الإشارة مبتدأ مؤخّرا
والوصف "محرومة" خبرا مقدّما
بالإضافة إلى التفاصيل السابقة
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 10:59 ص]ـ
الأوصاف والصفات لا تأتي مبتدأ إلا إذا كانت تامة كقولنا \الأحمر جميل\, لأنها إخبار عن موصوف. والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 11:14 ص]ـ
الأوصاف والصفات لا تأتي مبتدأ إلا إذا كانت تامة كقولنا \الأحمر جميل\, لأنها إخبار عن موصوف. والله أعلم.
بارك الله فيك
بل يجوز أخي إذا اعتمدت على نفي واستفهام
قال ابن عقيل في شرحة لألفيّة ابن مالك:
الابتداء
(مبتدأ زيد وعاذر خبر ... إن قلت زيد عاذر من اعتذر)
(وأول مبتدأ والثاني ... فاعل اغنى في أسار ذان)
(وقس وكاستفهام النفي وقد ... يجوز نحو فائز أولوا الرشد)
(والثان مبتدأ وذا الوصف خبر ... إن في سوى الإفراد طبقا استقر)
قال: "الوصف مع الفاعل إما أن يتطابقا إفرادا أو تثنية أو جمعا أو لايتطابقا وهو قسمان ممنوع وجائز , فإن تطابقا إفرادا نحو:
أقائم زيد؟
جاز فيه وجهان:
أحدهما, أن يكون الوصف مبتدأ وما بعده فاعل سد مسد الخبر
والثاني ,أن يكون ما بعده مبتدأ مؤخرا ويكون الوصف خبرا مقدما ,
ومنه قوله تعالى:
(أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم)
فيجوز أن يكون أراغب مبتدأ وأنت فاعل سد مسد الخبر
ويحتمل أن يكون أنت مبتدأ مؤخرا وأراغب خبرا مقدما .. "
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 11:25 ص]ـ
شكرا. وكيف يكون \زيد\ إخبارا عن \قائم\؟ والأصل في الابتداء المعرفة وإذا تنكر تأخر مثل قولنا \في البيت رجل\. كيف يكون الامس إخبارا عن الصفة المنكرة؟ يجوز ذلك إذا جاءت الصفة معرفة لأنها تتحمل الابتداء كقولنا \القائم زيد\.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 11:38 ص]ـ
ولمعرفة ذلك ترجع الجملة إلى أصلها, فنقول \زيد قائم\, وما يحدث عند السؤال هو عملية تحويلية موجودة في كثير من اللغات وهي القلب, أن يتبادل عنصران مكانيهما, فيتقدم الخبر ويتأخر المبتدأ. هذا كل ما يحدث.
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 11:44 ص]ـ
إذا سمح لي شيخي الفاتح والأستاذ الفاضل ضاد وفقهما الله.
إذا قلنا: (أقائمٌ زيدٌ) فزيد ليس خبرًا عن قائم، بل فاعل له، فاسم الفاعل في هذا المثال يعمل عمل فعله، فكأنك تقول: (أيقومُ زيدٌ). وفاعل (قائم) سد مسد الخبر؛ لأن الجملة تمت بالفاعل فلا يحتاج المبتدأ هنا إلى خبر.
لذا لا يجوز النظر إلى اسم الفاعل كما يُنظر إلى كلمة (رجل)؛ لأن هذه الكلمة ليست من المشتقات التي يجوز أن تعمل فيما بعدها .. والله أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 11:47 ص]ـ
وجهة نظر جديرة بالتفكر فيها.
ولو قلنا \أمريض زيد؟ \ \أأحمر وجهه؟ \.
ـ[ضاد]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 12:00 م]ـ
شكرا. وكيف يكون \زيد\ إخبارا عن \قائم\؟ والأصل في الابتداء المعرفة وإذا تنكر تأخر مثل قولنا \في البيت رجل\. كيف يكون الاسم إخبارا عن الصفة المنكرة؟ يجوز ذلك إذا جاءت الصفة معرفة لأنها تتحمل الابتداء كقولنا \القائم زيد\.
تصحيح خطإ.
ـ[المعتصم]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 03:49 م]ـ
أشكرك أخي الفاتح وفتح الله عليك أكثر وأكثر