تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[غزل مع نحو مع تورية]

ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 01:12 ص]ـ

خطب استاذ نحوي فتاة فطلبت منه أن تتعلم النحو فيقول

خطيبتي تقول لي: ما المبتدأ وما الخبر مثلهما لي مسرعاً قلت لها أنتِ القمر

وعالمةٍ بالنحو قلت لها أعربي حبيبي عليه الدهر كان قد اعتدى

فقالت حبيبي مبتدأ بكلامة فقلت لها ضميه إن كان مبتدا

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 11:41 م]ـ

أخي سليمان الزعبي، مرحبًا بك.

وأضحك الله سنك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 12:08 ص]ـ

موضوعك طريف جميل أخي سليمان بوركت.

ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 04:43 م]ـ

ويقولون ان النحو جاف .. واهله اجف منه!

بوركت اخي

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 08:26 م]ـ

بارك الله لك أخي، لقد أسعدتني كلماتك ودقة أسلوبك فمرحبا بك ونتمنى المزيد

ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 12:23 ص]ـ

نولك الله ما تريد

ـ[نور5]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:39 ص]ـ

أضحك الله سنك

ـ[سليمان الزعبي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:17 ص]ـ

نور الله دربكِ

ـ[بندق]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 10:22 ص]ـ

لم أفهم!! .. هلا شرحتم أو أعدتم الصياغة؟

ـ[أبو الفضل الحوراني]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 09:28 ص]ـ

سألها عن إعراب كلمة " حبيبي " فقالت: مبتدأ. _ و المبتدأ مرفوع عادة _ لذلك قال لها: ضميه. و هذا من التورية لأن المعنى القريب غير المراد هو أن تضم المبتدأ أي ترفعه بالضمة، و المعنى البعيد المراد هو أن تضم الحبيب. و مثال التورية قول الشاعر:

فقالت رح بربك عن طريقي فقلت لها بربك أنت روحي

فالمعنى القريب أنه قال لها: روحي بمعنى " اذهبي " و هو غير مراد، و المعنى البعيد المراد هو أنها روحه من شدة حبه لها.

و أرجو السماح بوضع علامات الترقيم في النص:

خطب أستاذ نحوي فتاة، فطلبت منه أن تتعلم النحو، فيقول: (خطيبتي تقول لي: ما المبتدأ وما الخبر؟ مثّلهما لي مسرعاً، قلت لها: أنتِ القمر،

وعالمة بالنحو. قلت لها: أعربي " حبيبي عليه الدهر كان قد اعتدى "

فقالت: " حبيبي " مبتدأ بكلامه، فقلت لها: ضميه إن كان مبتدا.)

ـ[بندق]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 10:36 ص]ـ

بارك الله فيك أخي.

هما خبران كما فهمت و ليسا خبرا واحدا، لهذا لم أفهم علاقة السطر الثاني بالثالث و الرابع، فكان الفصل بينهما أفضل.

وهما من الشعر لا من النثر، فالخبر الأول من مجزوء الرجز، و الخبر الثاني من الطويل، فكان توضيح الأشطر و القوافي و الضرورات الشعرية المستخدمة أفضل.

وعليه فالموضوع كان الأولى كتابته هكذا منعا للبس:


خطب أستاذ نحوي فتاة، فطلبت منه أن تتعلم النحو، فيقول:
خطيبتي تقول لي: ... ما المبتد (ا) وما الخبرْ
مثلهما لي مسرعاً ... قلت لها أنتِ القمرْ

وعالمةٍ بالنحو قلت لها (ا) عْربي ... حبيبي عليه الدهر كان قد اعتدى
فقالت حبيبي مبتد (ا) بكلامهِ ... فقلت لها ضميه إن كان مبتدا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير