[بمزءود]
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 03:43 م]ـ
السلام عليكم
في البيت التالي:
كائن دُعيت إلى بأساء داهمة ... فما انبعثت بمزءود ولا وكل
ما الإعراب؟
ـ[أبو تمام]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 04:45 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أستاذنا الفاتح، سأحاول مع يقيني بمعرفتك.
أولا هذا البيت يعتبر شاهدا مشهورا على زيادة الباء في الحال المنفي، فنعرب موضع الشاهد (بمزءود) اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه حال، والباء حرف جر زائد، ومعنى مزءود هو مذعور.
أما إعراب (كائن) فهي لغة في (كأيّنْ) التي بمعنى (كم) الخبرية، وفي إعرابها اسم مبني على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق، ومن الممكن أن تكون مبتدأ لكن الأول أوضح.
دعيت: فعل، ونائب فاعل، والجملة إما استئنافية على الإعراب الأول، أو في محل رفع خبر.
والله أعلم
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 05:03 م]ـ
بارك الله في السائل والمسؤول
وسبحان ربي كلاكما متميز فاجتمعتما لا فرق الله بينكما
الشاهد كما ذكر أبو تمام مجيء الباء زائدة في الحال المنفي عاملها
وقد ذكر صاحب المغني شاهدا آخرا على ذلك هو:
فَما رجعتْ بخائبَةٍ ركابٌ ** حَكيم بْنُ المُسَيَّبِ منْتَهاها
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 07:31 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في المشاركين
أهلا أستاذنا الفاتح، سأحاول مع يقيني بمعرفتك.
حيّاك الباري استاذي أبا اتمام
نعم أخي إنّما عرضت هذه المسألة حتى تعم الفائدة , وكلّنا طلاب علم نغرف من بحر علم الفصيح , وإن كنا نعلم أقل القليل فما زلنا نجهل الكثير الكثير
نعم أخويّ الكريمين أبا التمّام وأبا أنمار , هو ما تفضّلتما به حول مجيء الباء زائدة في الحال المنفيّة وقد ذكر ذلك ابن مالك في التسهيل واستشهد بالبيت السابق
أمّا كائن , فكما ذكر أخي أبو التمّام فهي اسم كناية يفيد التكثير , بمعنى كم وكأيّن الخبريتين
وهي هنا نابت عن المفعول المطلق أو ظرف الزمان , وعلى الأوّل , بتقدير: (كائن دعوةٍ دعيت) وعلى الثاني (كائن مرّةٍ دعيت)
الشكر لكما موصول ولكل من سيمّر على هذه النافذة
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 07:39 م]ـ
بل الشكر لله ثم لكم أيها الجهابذة