تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فكرمعي 17]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 11:40 م]ـ

السلام عليكم إخواني الأفاضل:

إذا العجوز غضبت فطلقِ ولا ترضاها ولا تملقِ

ولم أر مثل جمع المال داء ولا مثل البخيل به مصابا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 12:22 ص]ـ

السلام عليكم

مرحبا بالعزيز الغالي محمد عبد العزيز

في البيت الأوّل

ترضّاها , خلاف الأصل

والأصل: لا ترضّها: فلا ناهية جازمة , وترضّ فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلّة

ولكن ثبّت الشاعر الألف للضرورة الشعريّة فقط , ولا قياس عليها

أمّا في البيت الثاني:

فأظن: "مثل"هي المفعول به الثاني للفعل " أرى" وداء هي المفعول به الأوّل والأصل: فلم أر داء مثل جمع المال

ومثلها:

ولا مصابا مثل البخيل

والله أعلم

ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 12:58 ص]ـ

مثل حال أصلها صفة تقدمت فصارت حالا وداء مفعول أول ولا حاجة لمفعول ثان لأن رأى هنا ليست بمعنى الشعور فالتي تتعدى التي هي بمعنى الشعور فلا يصح القول لم أشعر مثل جمع لكن المعنى لم اعثر والفعل اعثر لا يتعدى لمفعولين والله أعلم

أما ترضاها والله أعلم لا نافية والواو قبلها اعتراضية ترضاها فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر جوازا عائد على العجوز أي طلق ولا تملق مع ان العجوز لا ترضى فعلتك والله اعلم

ويجوز مثل مفعول به وداء نصب على التمييز والثانية معطوفة وتمييزها مصابا

ـ[أبو حازم]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 06:37 م]ـ

سلام عليكم

لا ناهية جازمة كما قال الفاتح وليست بنافية

و (داء) و (مصابا) تمييزان على سبيل (على التمرة مثلها زبدا)

تحياتي

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 07:38 م]ـ

مثل حال أصلها صفة تقدمت فصارت حالا وداء مفعول أول ولا حاجة لمفعول ثان لأن رأى هنا ليست بمعنى الشعور فالتي تتعدى التي هي بمعنى الشعور فلا يصح القول لم أشعر مثل جمع لكن المعنى لم اعثر والفعل اعثر لا يتعدى لمفعولين والله أعلم

أما ترضاها والله أعلم لا نافية والواو قبلها اعتراضية ترضاها فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة والفاعل ضمير مستتر جوازا عائد على العجوز أي طلق ولا تملق مع ان العجوز لا ترضى فعلتك والله اعلم

ويجوز مثل مفعول به وداء نصب على التمييز والثانية معطوفة وتمييزها مصابا

سلام عليكم

و (داء) و (مصابا) تمييزان على سبيل (على التمرة مثلها زبدا)

تحياتي

وعليكم السلام

أخويّ الصيّاد وأبا حازم

الفعل رأى " إمّا أن يكون بصريّا فهو ينصب مفعولا واحدا , وإمّا قلبيّا فهو ينصب مفعولين , هذه هي القاعدة

وفي مثالنا:

ولم أر مثل جمع المال داء ولا مثل البخيل به مصابا

فواضح أنّ الرؤية قلبيّة ولا تحتاج إلى كثير عناء لتفسير معنى الفعل , لذا لا يجوز أن يكون إعراب الاسمين المنصوبين بعده غير مفعولين أوّل وثان

والسلام

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 05 - 2008, 08:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما (ترضاها) فقد خرجها ابن عصفور على أن (لا نافية) والواو قبلها حالية، ولا أرى تخريجه هذا إلا تكلفا، لأن هناك مواضع مماثلة لا ينطبق عليها هذا التخريج، ولأن أقوال النحاة في هذا الموضع وما شاكله مما جاء في الشعر واضحة وأشهر ما قيل أن الألف التي هي لام الفعل قد حذفت للجزم وإنما هذه الألف إشباع لفتحة الضاد وقد اضطر الشاعر إلى ذلك لإقامة الوزن، أو أن هذه الألف هي لام الفعل وعلامة الجزم هنا السكون والقول بالإشباع للضرورة أحسن كما أرى.

وأما (ولم أر مثل جمع المال داء) فأرى أنه لا بأس بأن يتعدى (رأى) إلى واحد فيكون (داء) مفعولا به، و (مثل) صفة له نصبت على الحال لما تقدمت عليه كما قال أخونا الصياد.

لكن أحسن من ذلك ما قاله أخونا الفاتح وهو أن يتعدى (رأى) إلى مفعولين، لأن هذا يوافق المعنى المراد بدقة، إذ المعنى قبل استعمال الناسخ (ما داءٌ مثلُ جمع المال) أي مبتدأ وخبر، فإذا أردت التعبير عن هذا المعنى باستعمال الناسخ القلبي أمكن إثبات الفعل مع التعليق بالنفي (رأيتُ ما داءٌ مثلُ جمع المال) ـ وهذا لم يفعله الشاعرـ وأمكن نفي الفعل مع إعماله النصب في المبتدأ والخبر (ما رأيت داءً مثلَ جمع المال) أو (لم أر داءً مثلَ جمع المال) وهذا الأخير هو ما فعله الشاعر لكنه قدم المفعول الثاني على الأول وهذا جائز فقال (لم أر مثلَ جمع المال داءً) ومثل هذا جرى على (مثل، مصابا) في عجز البيت لكن على اعتبار العطف.

والله أعلم.

ـ[الصياد2]ــــــــ[26 - 05 - 2008, 07:09 م]ـ

لكن الرؤية هنا ليست قلبية أصلا لأن الرؤية القلبية هي بمعنى أشعر أحس ويجوز تعويض الفعل رأى بها مثال أراك عصي الدمع تقول أشعرك أحسك عصي الدمع فالمسألة مسالة شعور بالدرجة الأولى لتكون قلبية لكن بمثالنا لا يجوز لا تقول: لم أشعر أو لم أحس داء مثلك هذا بعيد جدا فالرؤية هنا استقرائية والفعل بمعنى أستقرئ وأعثر وألاحظ أي لم أعثر على داء مثل 000أو لم ألا حظ داء مثل 000لم أصادف داء 000إلخ

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير