تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذُوالْجَلالِ وَالإِكْرَامِ

ـ[ابن مالك الاسترالي]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 04:33 م]ـ

السلام عليكم,

اخر اية في سورة الرحمن:

تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ

و قرأ ابن عامروحده (انظر في الحجة لالفارسي مثلا):

ذُوالْجَلالِ

فكيف اعرابها في الحالتين؟

و ما تعليل الفرق بينهما؟

جزاكم الله خيرا

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:33 م]ـ

" ذي الجلال والإكرام " نعت لـ " ربك " المجرورة بالإضافة.

وأما " ذو الجلال والإكرام " فأعتقد أنها نعت لـ " اسم ربك " المرفوعة بالفاعلية.

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 06:21 م]ـ

ملكتنا بجوابك

وقلت ما وددت قوله

فبارك الله فيك

دعواتي

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 06:33 م]ـ

اعراب الآية رقم (78) من سورة (الرحمن)

{تَبَارَكَ ?سْمُ رَبِّكَ ذِي ?لْجَلاَلِ وَ?لإِكْرَامِ}

قوله: {ذِي ?لْجَلاَلِ}: قرأ ابن عامر "ذو الجَلال" بالواو، وجَعَله تابعاً للاسم، وهكذا هي مرسومةٌ في مصحف الشاميين.

والباقون بالياء صفةً للرَّبِّ، فإنه هو الموصوفُ بذلك، وأَجْمَعوا على الواوِ في الأول إلاَّ مَنْ ذكَرْتُه فيما تقدَّم.

(الدر المصون؛ لابن السمين الحلبيّ)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 06:37 م]ـ

اسمحوا لي أيها الأحباب بالإعراب:

ذي: نعت لـ (ربك) مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف.

الجلال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

_____

ذو: نعت لـ (اسم) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف.

الجلال: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره.

موفقون بإذن الله.

ـ[الشهاب العابر]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 11:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علماءَ الفصيح:

ما أجمل هذه المناقشات التي جمعت العلم والأدب ,

أخي الغالي / ملك الإبداع أظن أن النعت هو كلمة: ذو وحدها

كما ذكر أستاذنا العمار.

ثم ياشيخنا مروان أراك تنقل كثيرًا عن السمين , فلمَ ذاك؟ ,

ألأنه ابن بلدك؟:) ,

تحية ً عاطرة ً لك وللجميع.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 03:14 م]ـ

الغالي / الشهاب العابر.

" ذي الجلال " بأكملها نعت لـ " ربك "؛ لأن المضاف والمضاف إليه يعتبران كلمةً واحدةً.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 04:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علماءَ الفصيح:

ما أجمل هذه المناقشات التي جمعت العلم والأدب ,

أخي الغالي / ملك الإبداع أظن أن النعت هو كلمة: ذو وحدها

كما ذكر أستاذنا العمار.

ثم ياشيخنا مروان أراك تنقل كثيرًا عن السمين , فلمَ ذاك؟ ,

ألأنه ابن بلدك؟:) ,

تحية ً عاطرة ً لك وللجميع.

لاشك يا أخي الحبيب الشهاب أنني أحبه

وهو من النحويين الكبار وتوفي في سنة 756 هـ؛

وقد فقه علوم العربية وتمثلها، و كتابه الدر خير شاهد على ذلك،

وقد ترك السمين الحلبي تراثًا طيبًا يكشف عن ثقافة واسعة؛

ولذلك جمع خلاصة آراء العلماء السابقين له،

وسطا على كتابه بقية المعربين اللاحقين.

وعندي جميع كتب إعراب القرآن ـ قديمها وحديثها ـ

وكلها أمامي تقريبا ..

لكنني لا أستأنس إلا بموسوعته القرآنية!!

هل تحب أن أنوع منها؛ ولكن بلا فائدة

لأنها جميعا تنهل من وعائه!!

وجزاك الله خيرا

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 05:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علماءَ الفصيح:

ما أجمل هذه المناقشات التي جمعت العلم والأدب ,

أخي الغالي / ملك الإبداع أظن أن النعت هو كلمة: ذو وحدها

كما ذكر أستاذنا العمار.

ثم ياشيخنا مروان أراك تنقل كثيرًا عن السمين , فلمَ ذاك؟ ,

ألأنه ابن بلدك؟:) ,

تحية ً عاطرة ً لك وللجميع.

إن كنت تقصد بلدي الكبير سوريا

فكل الذين أعربوا القرآن بمطولاتهم

من سوريا، وثلاثة منهم من حمص

وقبلهم السمين؛ أو ابن السمين الحلبيّ

والعِلْم لايعرف بلدا؛ أو وطنا

والاستعمار هو الذي وضع هذا القيود

والحكام العرب هم الذين ينفذون هذه الاستعمارية

وإلا فالعالم المسلم يلد في بخارى، ويدرس في بغداد

ويدرّس في دمشق والقاهرة، ويتزوج في المغرب، ويموت في الأندلس!!

وللعلم ..

أنا لست حلبيا؛ بل من أهالي دير الزور الفراتية

وشكرا لك

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 05:09 م]ـ

أنعم وأكرم بك يا دكتور مروان من أي بلد كنت! ومن لحظة دخولك في المنتدى ونحن نستفيد من علمك وبحثك واطلاعك.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 05:51 م]ـ

أنعم وأكرم بك يا دكتور مروان من أي بلد كنت! ومن لحظة دخولك في المنتدى ونحن نستفيد من علمك وبحثك واطلاعك.

شكرا لك أخي الحبيب الغالي عبد العزيز

وكيف تشكرون لي تأدية واجب في ذمتي

نحو أمتي وعربيتي!؟

وترفعونني مكانة فوق مكانتي!؟

اللهم

إلا أن يعدّ هذا منكم تفضلا، ورقة شعور،

وكمال إحساس ..

بارك الله في همتكم، وأمضى عزيمتكم،

إلى مافيه نفعكم، ونفع لغتكم، وعزّ إسلامكم،

إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير