تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب كلمة (يوم)]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 01:56 م]ـ

السلام عليكم: ما إعراب كلمة (يوم) في كل مم يلي:

1 - سُهِرَ اليومُ إلى الفجر

2 - انتهى يومٌ

3 - قُضِيَ يومٌ جميلٌ

4 - حضرت يوماً

5 - حضرت يوم الجمعة

ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 02:06 م]ـ

لا يمكن أن تكون الأولى مرفوعة لأنها ظرف لفعل غير متعد, فلا نقول "سهرت اليومّ" ونعني بها أن \اليوم\ مفعول به لسهر. بل هي ظرف زمان.

انتهي يوم - فاعل.

قضي يوم جميل - نائب فاعل وجاء أصلا مفعولا به لفعل متعد.

حضرت يوما - ظرف زمان.

حضرت يوم الجمعة - ظرف زمان في محال مضاف.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 02:36 م]ـ

أخي أنا قلت في الأولى (اليومُ) بالرفع لأنها نابت عن الفاعل وأصل الجملة (سهر خالد اليومَ إلى الفجر) وعند بناء الفعل للمجهول قلنا: سُهرَ اليومُ إلى الفجر ....

أرجو التمحيص جيدا

ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 02:47 م]ـ

اليوم في الجملة التي ذكرتها ليست مفعولا به حتى تحولها إلى نائب فاعل, بل هي ظرف زمان والظروف تظل على ما هي عليه. فنقول: "سُهِرَ اليومَ إلى الفجرِ".

ـ[مروان الأدب]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 05:46 م]ـ

اخي محمّد (سهر) فعل لازم لا يتعدّى إلى مفعولا به و (اليوم) في بناء المعلوم أو المجهول تلازم الظرفيّة الزّمانيّة.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 06:47 م]ـ

إذاً إخوتي أعطونا مثال لظرف ينوب عن الفاعل يكون معرفاً بأل

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 07:17 م]ـ

لو سمحتم نريد مثال للجار والمجرو معرف بأل ناب عن الفاعل

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 07:24 م]ـ

السلام عليكم

في الجملة التالية: سُهِرَ اليومُ إلى الفجر

لا يصح اليوم نائبا للفاعل مع وجود شبه الجملة من الجار والمجرور

فشبه الجملة من الجار والمجرور " إلى الفجر " هي التي وقعت نائبا عن الفاعل

امّا اليوم فقد أفادت الظرفيّة لأنّها بيّنت زمن السهر

ومثال الظرف المتصرّف المختص (المعرّف بأل) الذي يمكن أن ينوب عن الفاعل:

يُحَبُّ اليومُ , يُفرَحُ اليومُ , صيمَ اليومُ

ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 08:22 م]ـ

أحسنتم فأفدتم

تحياتي

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 09:15 م]ـ

ومثال الظرف المتصرّف المختص (المعرّف بأل) الذي يمكن أن ينوب عن الفاعل:

يُحَبُّ اليومُ , يُفرَحُ اليومُ , صيمَ اليومُ

أستاذي الفاضل, لا أظن ذلك ينطبق على \يفرح اليوم\. بوركت.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 10:53 م]ـ

أستاذي الفاضل, لا أظن ذلك ينطبق على \يفرح اليوم\. بوركت.

هلاّ عللت فأقنعت!

أكرمك الله

ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 10:58 م]ـ

لأن فرح لازم, واليوم في الجملة \فرحتُ اليومَ\ ظرف زمان. إلا أن يكون لفرح معنى آخر لا أعرفه.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 11:27 م]ـ

لأن فرح لازم, واليوم في الجملة \فرحتُ اليومَ\ ظرف زمان. إلا أن يكون لفرح معنى آخر لا أعرفه.

حسنا

حوّل الجملة (فرحتُ اليومَ) إلى البناء للمجهول

فأين نائب الفاعل؟

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 02:03 م]ـ

لا وجود لنائب الفاعل لأن الفعل لازم, فلا يطلب مفعولا به (الذي منه يأتي نائب الفاعل). و\اليوم\ مجرد ظرف زمان. كقولنا \جُلس في الحديقة\.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:07 م]ـ

لا وجود لنائب الفاعل لأن الفعل لازم, فلا يطلب مفعولا به (الذي منه يأتي نائب الفاعل). و\اليوم\ مجرد ظرف زمان. كقولنا \جُلس في الحديقة\.

أخي ضاد

ليس هناك فعل لا فاعل له أو نائبا عنه.

لكل فعل تام فاعل أو نائب عن الفاعل إذا كان تامّا إلاّ: (طال وكثر وقل) إذا اتصلت بها ما الكافة التي تكف الفعل عن طلب الفاعل

أخي الكريم إذا كان الفعل التام متعدّيا بحرف الجر وبني للمجهول كانت شبه الجملة في محل رفع نائب عن الفاعل

ففي مثالك:

جُلس في البيت

شبه الجملة " في البيت " نابت عن الفاعل.

قلتَ عن الفعل " فرح " لا نائب فاعل له لأنّه لازم

ولكن لم تذكر الفعل "صام " فهو أيضا لازم لا ينصب مفعولا

أخي الحبيب ليس الميزان في عمل الفعل المبني للمجهول التعدّي واللزوم لا علاقة للتعدّي واللزوم بهذه المسألة سوى أنّ الفعل المتعدّي يتحول مفعوله إلة نائب الفعل اسما صريحا

أمّا الفعل اللازم فينوب فيه عن الفاعل شبه الجملة بعده أو الظرف إن وجد

أمّا نيابة الظرف عن الفاعل فله شروط هي:

1 - أن يكون كامل التصرّف أي يقبل علامات الإعراب الثلاثة مثل (وقت , يوم , مكان , زمان , شهر , سنة .... )

2 - أن يكون مختصّا والمراد بالاختصاص أن يزاد على معنى الظرف معنًى جديدا آخر يكتسبه من كلمة تتصل به اتصالا قويّا ليزول الغموض والإبهام عن معناه كأن يكون مضافا نحو: نودي ساعةُ البيع

أو أن يكون موصوفا نحو: قضي شهرٌ جميل

أو أن يكون معرّفا بأل مثل: صيم اليومُ

أمّا المثال الذي سقته والذي اعترضت عليه (يُفرح اليوم)

فعدم جواز هذا المثال ليس بسبب اللزوم والتعدية بل لأنّه لم يتوفّر فيه شروط نيابة الظرف عن الفاعل فلم يزل الغموض والإبهام عن الظرف بالتعريف

لذلك يبقى الظرف على النصب ويكون محلّه الرفع على النيابة

أي: يُفرحُ اليومَ

اليومَ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وشبه الجملة في محل رفع نائب عن الفاعل

والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير