تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل إعرابي وتفسيري لهذه الآيات صحيح؟]

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 09:12 م]ـ

إخواني في شبكة الفصيح

كنت مشغولا جدا في فترة الدراسة فأنا مدرس لغة عربية منذ ست سنوات

فوجدت نفسي بعد فترة الدراسة والامتحانات في فراغ فقررت أن أقوم بعمل متواضع

فقررت مستعينا بالله أن أجتهد في إعراب وتفسير جزء (عم) مستعينا بالكثير من المراجع في هذا الشأن

ولكني قررت في كتيبي أن أخاطب طلابي في المرحلة الإعدادية والثانوية بمعني أن يكون الكتاب بعيدا عن الكلام الصعب والآراء المختلفة المتعددة

ولذا

أطلب من سيادتكم التعليق علي هذا الجزء البسيط مما كتبت وتصحيح أخطائي وبيان السبيل إلي كتيب أطبعه يخدم طلابي

لأني أريد أن يكون بصورة مقبولة

وها هي بدايتي بدون مقدمات

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

قل فعل أمر مبني عل السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

أعوذ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة

برب جار ومجرور وعلامة الجر الكسرة و (رب) مضاف

الناس مضاف إليه مجرور بالكسرة

ملك بدل من (رب)

الناس مضاف إليه مجرور بالكسرة

إله بدل من " ملك ".

الناس مضاف إليه مجرور بالكسرة

من شر جار ومجرور وعلامة الجر الكسرة

الوسواس مضاف إليه مجرور بالكسرة ويحتمل أن يكون مضاف

لمحذوف تقديره (ذي الوسواس)

الخناس نعت مفرد مجرور بالكسرة

الذي اسم موصول مبني في محل جر نعت

يوسوس فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة والفاعل

ضمير مستتر جوازا تقديره هو والجملة صلة الموصول لا محل

لها من الإعراب

في صدور جار ومجرور وعلامة الجر الكسرة

الناس مضاف إليه مجرور بالكسرة

من الجنة جار ومجرور وعلامة الجر الكسرة

والناس الواو حرف عطف (الناس) اسم معطوف علي (الجنة) وجملة

(من الجنة والناس) في محل نصب حال صاحبه فاعل يوسوس

معاني المفردات

أعوذ أعتصم وأحتمي والعوذ الالتجاء

رب الناس صفة من صفاته تعالي (الربوبية) فكل شيء خلق له

ملك الناس صفة من صفاته تعالي (الملك) فكل شيء ملك له

إله الناس صفة من صفاته تعالي (الإلهية) فهو إله كل شيء

وقال ملك الناس إله الناس فخص الناس بالذكر لأن في الناس ملوكاً يذكر أنه مَلِكُهُم, وفي الناس من يعبد غيره, فذكر أنه إلَههم ومعبودهم, وأنه الذي يجب أن يُستعاذ به, ويُلْجأ إليه, دون الملوك والعظماء.

الوسواس الشيطان الذي يزين القبيح للإنسان عند غفلته عن ذكر الله

والوسوسة هي أن يحدث الإنسان نفسه

الخناس الذي يخنس ويهرب ويختفي عند الذكر وهي صيغة مبالغة

يوسوس ينشر الشك والشر في نفس الإنسان

صدور الناس قلوبهم لأن الصدور محل القلوب

الجنة والناس شياطين الإنس والجن

المعني العام للآيات

قل يا محمد: إني أحتمي وألجأ إلي الله رب كل شيء ومليكه من شر الشيطان الذي يبث الشر والشك في قلب الإنسان عند بعده عن الله والهارب الخانس عند ذكر الله سواء أكان هذا الشيطان من شياطين الإنس أو الجن

وإنما قال ملك الناس إله الناس فخص الناس بالذكر لأن في الناس ملوكاً يذكر أنه مَلِكُهُم, وفي الناس من يعبد غيره, فذكر أنه إلَههم ومعبودهم, وأنه الذي يجب أن يُستعاذ به, ويُلْجأ إليه, دون الملوك والعظماء.

وقد ثبت في الصحيح: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه) قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: (نعم إلا أن اللّه أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير).


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ

قل فعل أمر مبني عل السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
أعوذ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
برب جار ومجرور وعلامة الجر الكسرة و (رب) مضاف
الفلق مضاف إليه مجرور بالكسرة

من شر جار ومجرور وعلامة الجر الكسرة
ما اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه
خلق فعل ماضي مبني علي الفتح وفاعله ضمير مستتر والجملة الفعلية صلة الموصول
لا محل لها من الإعراب

ومن الواو حرف عطف و (من) حرف جر
شر اسم مجرور ب (من) وعلامة الجر الكسرة
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير