تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما رأيكم؟]

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:11 م]ـ

السلام عليكم

في البيت التالي ما تخريجكم لما تحته خط:

إنَّ نِصفَ النَّاسِ أَعَداءٌ لمنْ**وُليَ الأَحكَامَ هَذا إِنْ عَدَلْ

أرجو إعرابا وافيا مع بيان موقع الجملة الشرطيّة

وللعلم فقد كان لي وجهة نظر عرضتها عند إعراب البيت في نافذة "أشارك في الإعراب" (آخر مشاركة) , لعلّكم تتّطلعون عليها , وإبداء آرائكم حولها.

ولكم الشكر سلفا

ـ[أبو حازم]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:39 م]ـ

تم الاطلاع على مشاركتك والموافقة عليها إلا قولك

والجملة الشرطيّة الكبرى يغلب على ظنّي أنّها في محل نصب ظرف زمان بتقدير محذوف , والتقدير هذا حاصل فيما إن عدل أو في حالة إن عدل أي وقت العدل , والظرف متعلّق بالخبر المحذوف

والله أعلم

فلا أراه صائبا لأنه لم يعهد أن تقع جملة شرطية في محل نصب ظرفا فيما أعلم والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:51 م]ـ

بورك فيك أخي أبا حازم

فما موقع الجملة الشرطيّة من الإعراب برأيكم؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:58 م]ـ

اسمحا لي على التطفل

أقرب ما للجملة الشرطية أن تكون في محل نصب حال من اسم الإعسارة، والعامل معنى الإشارة فيه.

أخي الفاتح البيت التالي لذا البيت ما هو، لعل الأمر يتغير.

والله أعلم

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 03:08 م]ـ

أخي الفاتح البيت التالي لذا البيت ما هو، لعل الأمر يتغير.

لم أفهم قصدك أخي!

ليتك توضّح مرادك

وجزاك الله خيرا

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 03:10 م]ـ

وإياك أخي الكريم

هذا البيت الذي كتبته أنت أريدك أنْ تذكر البيت الذي بعده.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 03:13 م]ـ

لك ما أردت:

إنَّ نِصفَ النَّاسِ أَعَداءٌ لمنْ**وُليَ الأَحكَامَ هَذْا إِنْ عَدَلْ

فَهُوُ كَالمحَبُوسِ عَنْ لذَّاتهِ**وَكِلاَ كفّيهِ في الحْشرِ تُغَلْ

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 03:19 م]ـ

جزاك الله خيرا

مع إعرابك في المفردات، وجملة (إنْ عدل) وجوابها المحذوف في محل نصب حال من اسم الإشارة.

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 03:28 م]ـ

جزاك الله خيرا

مع إعرابك في المفردات، وجملة (إنْ عدل) وجوابها المحذوف في محل نصب حال من اسم الإشارة.

والله أعلم

جزاكم الله خيرا

لا أردّ وجهة نظرك فقد تكون مصيبا

ولكن اسم الإشارة لا يعود على ذات وإنّما على المعنى العام للجملة السابقة , أي هذا الذي ذكرته من كون أكثر الناس أعداء لمن وُلي الحكم إن عدل

ثمّ ّ أين الرابط في الجملة الحاليّة ولمن يعود؟

أرجو التواصل أخي الحبيب

ـ[أبو تمام]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 03:36 م]ـ

لا إشكال في أنّ الإشارة لا تعود على ذات، فهي بحكم الذات، لكن الرابط يكون في تقدير الجواب المحذوف.

هذا حاصلٌ إن عدل فهو حاصل.

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 03:39 م]ـ

لا إشكال في أنّ الإشارة لا تعود على ذات، فهي بحكم الذات، لكن الرابط يكون في تقدير الجواب المحذوف.

هذا حاصلٌ إن عدل فهو حاصل.

والله أعلم

بارك الله فيك

بانتظار مزيد من وجهات النظر من الأخوة الفصحاء

فقد يتقوّى رأيك استاذي الكريم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 07:19 م]ـ

هل من مسعف؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 10:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لي وجهة نظر، (هذا) مبتدأ خبره محذوف تقديره (حاصل)، وعليه يكون محل الجملة الشرطية الكبرى (إن عدل ... ) النصب على الحال، وصاحب الحال هو الضمير المستكن في الخبر المحذوف. والرابط محذوف يشتمل عليه جواب الشرط المحذوف لأن تقدير الجواب (فهو حاصل). والله أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 10:51 م]ـ

جزاك الله خيرا استاذنا المعشي

أرى أنّ وجه الحاليّة هو ما استقرت عليه الآراء ووجهات النظر

ويد الله مع الجماعة

بارك الله فيك وفي كل الأخوة المتفاعلين

ـ[أبو حازم]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 07:58 م]ـ

سلام عليكم

لقد تأملت مليا قول الشاعر وما أشبهه من كلام العرب ولا سيما القرآن فرأيت أنه لا يصلح أن تكون جملة الشرط حالا

ذلك بأن من شأن الحال أن تكون مصاحبة للفعل العامل فيها في الزمان

ومن شأن الشرط أن يسبق المشروط أي جوابه في الزمان

بيان ذلك بمثال وهو قوله تعالى (فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا) فحصول العلم كان قبل المكاتبة وتقدير الكلام (إن علمتم فيهم خيرا فكاتبوهم)

فقول الشاعر (هذا إن عدل) تقديره هذه العدواة لمن ولي الأحكام حاصلة له إن عدل، فحدوث العدل يسبق حدوث العداوة

والناظر في أحوال الأحوال يراها تقارن عاملها في الزمان والحدوث كقول القائل (جاء زيد ضاحكا)

لذلك أرى أن جملة الشرط المحذوف جوابها لا محل لها من الإعراب والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير