سؤالان من فضلكم: إعرابٌ و عن الشرط
ـ[انس_91]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 02:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي سؤالان من فضلكم إخوتي، الأول عن إعراب كلمة (مثليَ، جوىً) كاملاً ومفصلا ً "حيث أن سؤالي عن الحركات" في البيت التالي للمتنبي:
أرقٌ على أرق ٍ ومِثليَ يأرقُ --- وجَوىً يزيدُ وعَبرة ٌ تترقرقُ
السؤال الثاني هو عن حالات إعراب أداة الشرط التفصيلية غير الجازمة (أما) وما بعدها من جملة الشرط وجوابه .. يعني باختصار كل ما عن هذه الأداة من فضلكم ولكم جزيل الشكر.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 05:19 م]ـ
الواو: استئنافية.
مثلي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة , وهو مضاف , وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
يأرق: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره: هو.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
وجملة (ومثلي يأرق) استئنافية لامحل لها من الإعراب.
وجوى: الواو: حرف عطف.
جوى: معطوف على أرق , والمعطوف على المرفوع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.
بالنسبة لأما: هي حرف تفصيل يقوم مقام أداة الشرط وفعله بمعنى أنه لايكون له إلا جواب شرط لأنه قام مقام الأداة وفعلها , ويجب اقتران جوابه بالفاء.
قال تعالى: ((فأما اليتيم فلا تقهر)).
أما: حرف تفصيل قائم مقام أداة الشرط وجوابه مبني لامحل له من الإعراب.
وجوابه: قوله تعالى: ((فلاتقهر)) الفاء: واقعة في جواب الشرط.
لا تقهر: جواب الشرط.
هذا الإعراب مقتضب لأن المقصود هو الشاهد من الموضوع.
والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب.
ـ[انس_91]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 06:34 م]ـ
جزاك الله كل خير يا أخ محمد وزادك علما نافعا وبارك فيك ..
الرد ما شاء الله عليه ما عليه كلام .. وأنا كانت مشكلتي تشكيل كلمة "مثلي" فعلى الرغم من كونها مبتدأ لم تكن مرفوعة ..
استفسار أخير هو أنني قد قرأت ذات مرة أنه يأتي بعد -أما- دائما مبتدأ .. فهل هذا صحيح?
وإن كان كذلك فمالخبر?
وبارك الله لكم علمكم ..
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:18 م]ـ
نعم هذا في الغالب أخي كقولك: أما النتيجة فكانت حسنة , فإعراب النتيجة مبتدأ مرفوع.
والجملة بعده في محل رفع خبر المبتدأ.
ولكن هذا ليس مطردا فقد يكون مابعدها مفولا به مقدما للفعل المتأخر عنه كما في الآية السابقة , والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 12:12 م]ـ
بالنسبة للحركات في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم فحالتان:
1 - وجوب كسر آخر الاسم وجواز فتح وتسكين الياء، مثل " معاذ الله إنه ربي ... " بتسكين الياء، وقوله تعالى" ... ربيَ الذي يحيي ويميت" بفتح الياء
2 - وجوب تسكين آخر الاسم ووجوب فتح الياء، إذا أضيفت أربعة أسماء: المثنى وجمع المذكر السالم والمنقوص والمقصور: كتابايَ، معلميَّ، ناديَّ، عصاىَ.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 12:38 م]ـ
بالنسبة لياء المتكلم فللعرب فيها مذهبان الفتح والتسكين وكما تعلم ان القرآن نزل على سبعة حروف
وقد فصل لك أخي الفاضل قبلي حالات التسكين والفتح لمنع تلاقي السواكن