[كنت أكثر أن أسمع (ضبط الهمزة في أكثر)]
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 03:51 ص]ـ
عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ
لَمَّا وُضِعَ عُمَرُ عَلَى سَرِيرِهِ اكْتَنَفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ وَيُصَلُّونَ أَوْ قَالَ يُثْنُونَ وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ وَأَنَا فِيهِمْ فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَجُلٌ قَدْ زَحَمَنِي وَأَخَذَ بِمَنْكِبِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ ثُمَّ قَالَ مَا خَلَّفْتُ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ لَيَجْعَلَنَّكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ صَاحِبَيْكَ وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ أكثرُ أَنْ أَسْمَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَكُنْتُ أَظُنُّ لَيَجْعَلَنَّكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ.
اختلفت مع بعض أصدقائي في ضبط الهمزة في (أكثر) هل هي مفتوحة أم مضمومة فما قولكم؟ وهل سيختلف المعنى بتغير الضبط؟
أما ضم الراء في (أكثر) فقد نص عليه السندي في حاشيته على ابن ماجه أكْثر بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأ مَحْذُوف الْخَبَر مِنْ قَبِيل أَخْطُب مَا يَكُون الْأَمِير وَالْجُمْلَة خَبَر كُنْت.
بارك الله فيكم.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:46 ص]ـ
أراها بضم الهمزة وكسر الراء، ولا يصح غير ذلك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 03:03 ص]ـ
أراها بضم الهمزة وكسر الراء، ولا يصح غير ذلك
جزيت خيرا
لكن ما وجه كسر الراء أخي الكريم؟
ـ[عربي سوري]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 04:45 م]ـ
تحتمل الضم فتكون فعلا مضارع والجملة في محل نصب خبر كان والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به
وتحتمل الفتح للهمزة والراء معا وهنا تكون اسما خبرا للفعل الناقص والمصدر المؤول في محل نصب تمييز
هذا رأيي والله تعالى أعلم