تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما الصحيح]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 03:42 م]ـ

السلام عليكم:

هل الصحيح أن قول: نائب عن المصدر أم نائب عن المفعول المطلق ولماذا؟

ـ[أبو كاظم]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 04:18 م]ـ

يظهر والله أعلم أن الأصح أن يقال: نائب عن المفعول المطلق

وبيان ذلك أن "المصدر" مصطلح تصريفي لا نحوي؛ لأن المصدر - كما عرفه ابن هشام-: "اسم الحدث الجاري على الفعل"؛ فقولنا "ضرب" مصدر مهما كان إعرابه فإذا قلنا: "ضرب ضربا" صار مفعولا مطلقا لكن النحويين يتساهلون فيعبرون عن المفعول المطلق بالمصدر لأن من شروطه أن يكون مصدرا.

ولك تحياتي

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 12:35 م]ـ

إذا نظرنا إلى الوظيفة النحوية التي يؤديها المفعول المطلق وجدناه إما أن يؤكد الحدث أو يبين نوعه أو يبين عدده، فكل كلمة تؤدي هذه الوظيفة من حقها أن تعرب مفعولا مطلقا.

وكان الأصل أن يؤدي هذه الوظيفة مصدر الحدث المذكور، لكن قد يأتي كثيرا خلافُ هذا الأصل فيؤدي الوظيفة المذكورة كلمات أخرى غير المصدر تكون نائبة عن المصدر في تأدية هذه الوظيفة؛ ولذا تعرب مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر، وهو المصطلح الذي استخدمه النحاة قديما، أما تعبير بعضهم" نائب عن المفعول المطلق" فأظنه مما استخدمه المحدثون وليس صحيحا إذ كيف ينوب عن المفعول المطلق وهو هو.

ففي نحو قوله تعالى: {فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ} "كل" بينت نوع الحدث المنهي عنه، فمن حقها أن تعرب مفعولا مطلقا وهي ليست مصدرا وإنما نابت عن المصدر في ذلك.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو كاظم]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:49 م]ـ

الأستاذة ابنة الإسلام

قوله تعالى: "فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله"

سئلنا عن إعراب "تحية" على قول من قال إن ناصب المفعول المطلق هنا هو الفعل المذكور في الجملة (سلموا)، فأعربها بعضنا: مفعول مطلق نائب عن المصدر ...

فاعترضت بأن "تحية" نفسها مصدر، فكيف تنوب عن مصدر؟

فأجاب بأن المقصود في قولنا "نائب المصدر" هو مصدر العامل الذي نصب المفعول المطلق.

فما قولكم؟

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:36 م]ـ

أخي الكريم أبا كاظم

يقصدون بقولهم نائب عن المصدر، أي: مصدر الحدث المذكور لا أي مصدر.

ففي نحو " وقفت قياما" و" فرحت جذلا" ونحوها نابت هذه المصادر عن مصادر الأفعال المذكورة وهي مفعول مطلق، ومثلها الآية الكريمة التي ذكرتموها أحسن الله إليكم.

ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:39 م]ـ

المصدر اسم جنس الكلمة, والموضع في الجملة هو الذي يعطيه وظيفة الابتداء أو الخبر أو المفعول المطلق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير