[أم]
ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:08 م]ـ
قوله تعالى بسورة الشورى ((أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله))) الآية 21
ماإعراب أم هنا نرجو التفاعل مع أنها لم يسبقها استفهام
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 05:20 م]ـ
أم: قدرها بعضهم ببل الانتقالية،
وقدرها الزمخشريّ ببل،
وبل يكونَ مَعْنَاها الاِنْتِقَالَ من غَرَضٍ إلى آخَر نحو: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسمَ رَبِّه فَصَلَّى، بَلْ تُؤْثِرُون الحَيَاةَ الدُّنْيا} (الآية "14 - 15 - 16" من سورة الأعلى "87").
[بل]: في الآية حرف ابتداء، لدخولها على جملة هي [تؤثرون].
لكنّ الإضراب هاهنا ليس إضراباً إبطالياً، بل هو الإضراب الذي يسمّيه النحاة: [إضراباً انتقاليّاً].
وبيان ذلك أنّ ما بعد [بل]، وهو: [تؤثرون الحياة الدنيا] لم يَنقُض ولم يُبطِل الذي قبلها وهو: [قد أفلح مَن تزكّى ... فصلّى] بل تركه وأبقاه على ما هو عليه، ثم انتقل إلى غرضٍ آخر غيره هو: [إيثار الحياة الدنيا].
ومن هنا فإن النحاة يسمّون هذا النوع من الإضراب: إضراباً انتقاليّاً.
ـ[مهاجر]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 05:29 ص]ـ
ويكون تقدير الكلام طبقا لكلام د. مروان:
بل ألَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا .......... ، فيكون الكلام: إضرابا انتقاليا، باستفهام مقدر، لأنه لم يبطل ما قبله: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ).
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو كاظم]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 03:05 م]ـ
هذه أم المنقطعة