[سؤال حيرني اخوتي]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:04 م]ـ
السلام عليكم: أيها الأفاضل أرجو الإجابة على سؤالي:
من المعلوم أن الظرف (وقت) ظرف مبهم ولكنه حين يعرف بأل يكون مختصاً فنقول مثلاً: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك,,,
السؤال: لماذا قلنا (الوقتُ) بالرفع, أليس ظرف زمان والظرف حقه النصب؟؟؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:15 م]ـ
وقت: ظرف زمان متصرف منصوب على الظرفية متضمن معنى في لا لفظها باطِّراد، (آتيك وقت الظهيرة) فغن فقد أحد الشرطين أعرب حسب موقعه، نحو: إنَّ الوقت عصيبٌ وكان الوقت عصيبا يضاف إلى الجملة جوازا، فإن كانت فعلية فعلها مبني فالبناء أولى وإن كانت الجملة اسمية أو فعلية فعلها معرب فالإعراب أرجح.
ـ[أحمد الخضري]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:18 م]ـ
السلام عليكم أخي محمد
وقت من الظروف المبهمة إذا صح أن تقدر فيها الحرف (في) كأن نقول: سافرت إلى مكة وقتَ الشتاء. والتقدير: سافرت إلى مكة في وقت الشتاء.
أما سوى ذلك فتعرب حسب موقعها من الجملة.
الوقت كالسيف جاءت مبتدأ مرفوعا بالضمة الظاهرة لأنه لم يصح أن نقدر فيها معنى (في)
والله تعالى أعلم بالصواب.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 10:29 م]ـ
لكن لو أعربنا (وقت) مبتدأ هل يصح أن نطلق عليها ظرفاً؟
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 10:39 م]ـ
لا, لأنه هنا اسم تام يعبر عن معناه فقط, وليس في محل ظرف زمان, مثل \الصباح - صباحا\ و\المساء - مساءً\.