تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:41 م]ـ

* {فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}

قوله: {كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}: تأكيدان. وقال الزمخشري: "كل" للإِحاطةِ و"أجمعون" للاجتماع، فأفادا معاً أنهم سَجَدوا عن آخِرهم، ما بقي منهم مَلَكٌ إلاَّ سَجَدَ، وأنهم سجدوا جميعاً في وقتٍ واحدٍ غيرَ متفرقين".

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 02:45 م]ـ

سلام عليكمورحمة الله وبركاته ... اسمحوا لي أيها الأفاضل بالإعراب "

قال: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).

فالحق: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

الحق: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وخبر محذوف

تقديره - والله أعلم - (أنا).

الواو: حرف اعتراض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

الحق َّ: مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا) والجملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

الآية الثانية:

لأملأن: اللام واقعة في جواب القسم.

أملأن: فعل مضارع مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).

والنون: للتوكيد.

جهنم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

منك: من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

والكاف: ضمير متصل مبني في محل جر.

والجار المجرور متعلقان بالفعل (أملأن)

الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

ممن: من حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

و (من): اسم موصول مبني على السكون في محل جر.

والجار والمجرور معطوف في محل جر.

تبعك: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).

والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.

وصلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

الآية الثالثة:

فسجد: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.

سجد: فعل ماض مبني على الفتح.

الملائكة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

كلهم: توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر.

والميم: دلالة الجمع.

أجمعون: توكيد ثان مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.

وأما الإجابة على سؤالك: لماذا جاء التوكيدان في آية واحدة لتقوية المعنى.

وهذا جائز في اللغة أن يأتي التوكيدان متعاقبين.

وقد عقد ابن هشام في الأوضح مسألة:

يجوز تقوية التوكيد:

كله أجمع

كلها جمعاء

كلهم أجمعون

كلهن جمع.

سدد الله خطاك.

ـ[الصياد2]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 03:59 م]ـ

لا أعرف لماذا يتكلف الأقدمون بأعاريب يلوون بها عنق النص بما لايحتمل مع أنه لا ضرورة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير