ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:16 م]ـ
بلى أخي الكريم. فكرة البناء إلى المجهول مبنية أصلا على حذف الفاعل من الكلام وتحويل المفعول به - إن وجد - إلى فاعل لفعل مبني إلى المجهول, ويسمى ذلك في العربية نائب الفاعل. لا يمكن أن يتحول الظرف إلى نائب الفاعل ولا المفعول به المركب بالجر, هذا غير ممكن.
أما صام فهو من الأفعال الزمنية التي تطلب مفعولا به يدل على الزمن, مثل \قضى\ ولذلك نقول \صيم اليومُ كله\ لأن \اليوم\ كانت مفعولا به لفعل زمني.
لي عودة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:30 م]ـ
بلى أخي الكريم. فكرة البناء إلى المجهول مبنية أصلا على حذف الفاعل من الكلام وتحويل المفعول به - إن وجد - إلى فاعل لفعل مبني إلى المجهول, ويسمى ذلك في العربية نائب الفاعل. لا يمكن أن يتحول الظرف إلى نائب الفاعل ولا المفعول به المركب بالجر, هذا غير ممكن.
أما صام فهو من الأفعال الزمنية التي تطلب مفعولا به يدل على الزمن, مثل \قضى\ ولذلك نقول \صيم اليومُ كله\ لأن \اليوم\ كانت مفعولا به لفعل زمني.
لي عودة.
أخي الفاضل أنت تخالف بذلك عامة النحويين:
قال ابن مالك:
ينوب مفعول به عن فاعل ... فيما له كنيل خير نائل
وقابل من ظرف أو من مصدر ... أو حرف جر بنيابة حري
قال ابن عقبل في شرحه لهذا البيت:
(تقدم أن الفعل إذا بني لما لم يسم فاعله أقيم المفعول به مقام الفاعل وأشار في هذا البيت إلى أنه إذا لم يوجد المفعول به أقيم الظرف أو المصدر أو الجار والمجرور مقامه وشرط في كل واحد منها أن يكون قابلا للنيابة أي صالحا لها واحترز بذلك مما لا يصلح للنيابة كالظرف الذي لا يتصرف والمراد به ما لزم النصب على الظرفية نحو سحر إذا أريد به سحر يوم بعينه ونحو عندك فلا تقول جلس عندك ولا ركب سحر لئلا تخرجهما عما استقر لهما في لسان العرب من لزوم النصب وكالمصادر التي لا تتصرف نحو معاذ الله فلا يجوز رفع معاذ الله لما تقدم في الظرف وكذلك ما لا فائدة فيه من الظرف والمصدر والجار والمجرور فلا تقول سير وقت ولا ضرب ضرب ولا جلس في دار لأنه لا فائدة في ذلك
ومثال القابل من كل منها قولك سير يوم الجمعة وضرب ضرب شديد ومر بزيد)
أمّا (صيم اليوم)
فالأصل (صُمتُ اليوم َ)
اليوم ظرف زمان وليس مفعولا به
والفعل صام لا ينصب مفعولا أبدا
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:35 م]ـ
هلا شكلت هذه الأمثلة: ومثال القابل من كل منها قولك سير يوم الجمعة وضرب ضرب شديد ومر بزيد
شكرا.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:42 م]ـ
سير يومُ الجمعة
ضُرب ضربٌ شديدٌ
مُرَّ بزيد
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:49 م]ـ
سير يوم الجمعة: ولو قلنا \سير يومَ الجمعة\, أكنا أخطأنا؟
ضرب ضرب شديد: عوض المفعول المطلق المفعول به, ولو ورد مفعول به لعاد المطلق إلى أصله, ولكن فعل \ضرب\ متعد أصلا, فأين ذهب مفعوله؟
مر بزيد: لا شيء.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 11:07 م]ـ
القول ما قاله أبو العباس
وغيره يجادل في غير ما أساس
والمسألة ليس فيها التباس