تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 11:32 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الحبيب ما الذي يمنع إعمال أفعال القلوب في الاشتغال؟

هل قال بهذا القول أحد من النحاة؟

ثمّ إذا لم يكن "زيدا" منصوبا على الاشتغال لفعل يفسّره الفعل التالي فما علّة النصب؟

أهو الحاليّة أم الظرفيّة أم المصدريّة (مفعول مطلق) أم المعيّة أم التمييز أو لكونه مفعولا لأجله؟

كل ذلك لا يقول به أحد

فلم يبق إلاّ النصب على المفعوليّة لفعل محذوف

أي الاشتغال

ولكم منّي خالص الود

وعليكم السلام

أهلا بك أستاذي

لم أقل أن هناك مانع من إعمال أفعال القلوب في الاشتغال، إنما قلت أن نصب (زيدا) على الاشتغال مرجوح وليس براجح .. والراجح عندي -إن لم يقنعني أحدكم -أن (زيدا) مرفوع على الابتداء

وإذا لم يكن أحد من النحاة منع ذلك فهلا بشاهد يقطع في الأمر؟!

ـ[أبو حازم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 12:35 م]ـ

سلام عليك

من كان يسأل عن الجواز وعدمه فلا خلاف بين النحاة فيه ولم أر أحد منعه

ومن كان يسأل عن الراجح والمرجوح فالمعروف في باب الاشتغال أن الاسم إذا كان في ابتداء الكلام فالراجح رفعه فتقول (زيدٌ أظنه قائما) مع جواز النصب

يقول أبو روان

ولو اعملنا زيدا بالاشتغال السؤال هو هل يجوز ان نقول في التقدير اظن زيدا اظنه قائماً فعلى علمي الجملة غريبة المعنى

قد أسلفت لك أن تقدير فعل محذوف ليس عليه دليل للنحاة، وإنما اضطرهم إليه أن لا عامل يعمل في المنصوب، ولكن يجوز أن يكون العامل معنويا غير لفظي فيقال منصوب بالاشتغال كما يقال مرفوع بالابتداء

ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 01:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في جملة" زيدًا أظنه قائمًا"

الهاء يجوز أن تكون للمصدر، ويجوز أن تكون للاسم المتقدم. فإن كان للمصدر نصبْتَ الاسمين، فإنما تريد: ظننت الظن، أو ظننت ظني، أو ظننت ظنا، وإن شئت رفعت فقلت: زيدٌ أظنه قائم، والنصب أجود لتوكيد المصدر، ويجوز أن تقول: زيدٌ ظننتها قائم على إضمار الظَّنَّة ويجوز هندٌ ظننته قائمةٌ على إضمار الظن.

وإن كانت للاسم المتقدم رفعتَ الاسم ونصبت الثاني، نحو قولك: زيدٌ ظننته قائمًا، فزيد مبتدأ وظننته: فعل وفاعل والهاء مفهول أول وقائم مفعول ثان، والجملة خبر المبتدأ.

.......................

انظر غير مأمور: اشتغال فعل الظن بالهاء متوسطا: سيبويه 1/ 125 و ابن صفور: 1/ 316 - 317

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 01:57 م]ـ

جاء في كتاب الخصائص لابن جنّي في باب حذف الاسم على أضرب:

"وقد حُذف أحد مفعولى ظننت. وذلك نحو قولهم:

"أزيدا ظننته منطلقا"

ألا ترى أن تقديره:

" أظننت زيدا منطلقا ظننته منطلقا"

فلما أضمرت الفعل فسرته بقولك:

"ظننته" وحذفت المفعول الثاني من الفعل الأول المقدر اكتفاء بالمفعول الثاني الظاهر في الفعل الآخر.

وكذلك بقية أخوات ظننت "

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 07:32 م]ـ

هناك رأي ثاني في هذه الجملة

اذا جعلنا الهاء عاملة في الفعل وتكون في محل نصب مفعول به اول تكون هنا زيد مرفوعة بالابتداء كما تفضل اخي والجملة الفعلية من اظنه قائماً في محل رفع خبر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير