تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

غاسق مضاف إليه مجرور بالكسرة

إذا ظرفية

وقب ماضي مبني علي الفتح

ومن الواو حرف عطف و (من) حرف جر

شر اسم مجرور ب (من) وعلامة الجر الكسرة

حاسد مضاف إليه مجرور بالكسرة

إذا ظرفية

حسد ماضي مبني علي الفتح

معاني المفردات

أعوذ أعتصم وأحتمي والعوذ الالتجاء

الفلق الصبح وقيل الخلق وقيل بيت في جهنم والراجح الأول

غاسق الليل شديد الظلمة

وقب أظلم واشتدت ظلمته

النفاثات النافخات فيما يعقدن وهن الساحرات

العقد ما يعقد من خيط من أجل السحر

حاسد من يبغض الناس ويتمني زوال النعمة عنهم

إذا حسد إذا أظهر حسده

المعني العام

يا محمد قل: أعتصم وأحتمي بالله الذي فلق الصبح رب هذا الكون من شر المخلوقات جميعها إنسها وجنها وجمادها ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وأظلم , كما أنني أحتمي بالله من شر الساحرات اللاتي ينفخن في العقد بقصد السحر. ومن شر الحاسد الذي يظهر الحسد متمنيا زوال النعمة حقدا وحسدا.

بعض ما ورد حول سورة الفلق

عن عقبة بن عامر قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط: {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}) مختصر بن كثير)

روى الثعلبي في تفسيره، قال ابن عباس وعائشة رضي اللّه عنهما: كان غلام من اليهود يخدم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فدبت إليه اليهود، فلم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي صلى اللّه عليه وسلم، وعدة من أسنان مشطه، فأعطاها اليهود فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك رجل منهم يقال له ابن أعصم ثم دسها في بئر لنبي زريق، يقال له ذوران، فمرض رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وانتثر شعر رأسه ولبث ستة أشهر يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، وجعل يذوب، ولا يدري ما عراه، فبينما هو نائم إذ أتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طبَّ، قال: وما طب؟ قال: سحر، قال: ومن سحره، قال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال: في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان، والجف قشر الطلع، والراعوفة حجر في أسفل البئر ناتئ يقوم عليه الماتح، فانتبه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: مذعوراً، وقال: (يا عائشة أما شعرت أن اللّه أخبرني بدائي)، ثم بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم علياً والزبير وعمار بن ياسر، فنزحوا ماء البئر، كأنه نقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الجف، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه، وإذا فيه وتر معقود فيه اثنا عشر عقدة مغروزة بالإبر، فأنزل اللّه تعالى السورتين، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خفة حين انحلت العقدة الأخيرة، فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: باسم اللّه أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من حاسد وعين، اللّه يشفيك، فقالوا: يا رسول اللّه أفلا نأخذ الخبيث نقتله؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (أما أنا فقد شفاني اللّه، وأكره أن يثير على الناس شراً}) مختصر بن كثير)


{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} {اللَّهُ الصَّمَدُ} {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}
أولا الإعراب:
قل فعل أمر مبني علي السكون
هو ضمير مبني علي الفتح في محل رفع مبتدأ
الله لفظ الجلالة مبتدأ ثان مرفوع بالضمة الظاهرة ويجوز أن تعرب بدلا من (هو)
أحد خبر المبتدأ الثاني والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول

الله مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الصمد خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة في محل خبر ثاني ل (هو)

لم حرف جزم ونفي وقلب مبني علي السكون
يلد مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة الجزم السكون والفاعل ضمير مستتر
تقديره هو
ولم الواو حرف عطف و (لم) حرف جزم ونفي وقلب مبني علي السكون
يولد مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة الجزم السكون ونائب الفاعل ضمير مستتر

ولم الواو حرف عطف و (لم) حرف جزم ونفي وقلب مبني علي السكون
يكن مضارع ناقص ناسخ مجزوم وعلامة الجزم السكون
له جار ومجرور
كفوا خبر (يكن) مقدم منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
أحد اسم (يكن) مؤخر مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة

معاني المفردات

أحد واحد لا شريك له
الصمد قيل المقصود في الحوائج و قيل الذي يصمد أي يبقي بعد فناء الخلق ولا زوال
له وقيل الكامل في السيادة والشرف وقيل الصمد الذي لا يلد ولا يولد وكأن ما
بعده تفسيرا له وقيل الذي لا جوف له فلا يأكل ولا يشرب
كفوا مماثلا ومشابها

المعني العام
قل يا محمد: الله واحد لا شريك له وليس مثله أحد متفرد بربوبيته وأولوهيته وأسمائه وصفاته لا يشاركه فيها أحد لا والد له ولا ولد باقي وخالد ومقصود

سبب النزول
عن أُبيّ بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم: يا محمد انسب لنا ربك، فأنزل اللّه تعالى: {قل هو اللّه أحدٌ * اللّه الصمدُ * لم يلد ولم يولدْ * ولم يكن له كفواً أحدٌ} " أخرجه أحمد والترمذي وابن جرير " (مختصر بن كثير)
فضلها هناك الأحاديث الكثيرة التي تدل علي فضل ها نذكر منها علي سبيل المثال

عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (أيعجز أحدكم أن يقرأ كل يوم ثلث القرآن؟) قالوا: نعم يا رسول اللّه نحن أضعف من ذلك وأعجز، قال: (فإن اللّه جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فقل هو اللّه أحد ثلث القرآن) " رواه أحمد ومسلم والنسائي ". (مختصر بن كثير)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير