تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ

جزاك الله خيرا، هذا لعمري خلق المؤمن.

والله ما زادك تواضعك إلا رفعة، ومن ينكر علمك؟، أما العلم الذي لا خطأ معه فما ترك قول الله تعالى ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)) لمدعيه شيئا.

ما أحسن ما اقتبست. بوركت أخي الكريم، يكفي الواحد منا أن يفتح كتابًا كالكشاف أو شرح المفصل أو خزانة الأدب ليوقن بمدى ضآلته.

سلمت أخي وحييت.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:17 م]ـ

أحسن رد يا أستاذي الفاضل تجده في توقيعي.

أخي الحبيب ضاد

بارك الله عملك وسدد خطاك.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 09:50 م]ـ

سلام الله عليكم

التواضع , كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان , وهو هبة يهبها الله تعالى عباده الصالحين , ولا تتحقّق إلاّ بمجاهدة النفس , وحملها على الصبر , على الطاعة , وتحمّل الصعوبات , والمكاره

والمتواضع , هو الذي لا ينفك لنفسه متّهما , ينزعج لمدح الآخرين , لا يفرح لثنائهم , بل يرجو أن يسلّمه الله , من عاقبة المدح والثناء , لأنّها قد تسبب الفتنة في قلبه , باستشعار الممدوح بالغرور , والعجب.

دمتم متواضعين أحبّتي في الله

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 10:18 م]ـ

سلام الله عليكم

التواضع , كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان , وهو هبة يهبها الله تعالى عباده الصالحين , ولا تتحقّق إلاّ بمجاهدة النفس , وحملها على الصبر , على الطاعة , وتحمّل الصعوبات , والمكاره

والمتواضع , هو الذي لا ينفك لنفسه متّهما , ينزعج لمدح الآخرين , لا يفرح لثنائهم , بل يرجو أن يسلّمه الله , من عاقبة المدح والثناء , لأنّها قد تسبب الفتنة في قلبه , باستشعار الممدوح بالغرور , والعجب.

دمتم متواضعين أحبّتي في الله

قول محفوف بالحكمة بوركت أخي وسلمت

ـ[أبو قصي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 07:35 ص]ـ

أخي الحبيب أبا قصي

أعلم كل العلم غيرتك على العربية، وهذا أمر محمود، ونحن نحاول كذلك، ولكن الناس درجات يعرجون فيها حسب ما قدر لهم وحسب ما منحهم خالقهم من ملكات، ومن الناس من بلغ مبلغًا عاليًا من العلم فلا تفوته شاردة ولا واردة، ولكن هؤلاء قلة وأحسبك منهم، وأما أنا فلست سوى طالب من طلاب العربية أحاول الفهم وأعبر بما أستطيع، وهو أمر مكفول في هذا المنتدى الكريم، ولعلك اطلعت على جهود المداخلين، ولا إخالك ترضى عنها كلها، وإن كان ظني صادقًا في مسألة صدق نواياك في خدمة العربية فإن العجب لا ينتهي من محاولاتك تصيد خطأ أقع فيه، وغاب عنك أني بشر يقع في الخطأ، ولا أحسب أن السخرية مني تقدم لمشروعك شيئًا سوى إن كان ذلك يبهجك ويدخل السرور إلى نفسك، فإن كان يسعدك ويفرحك فسيهون الأمر علي فيكفيني أن يفرح أخي وتهدأ نفسه. ولكني أحزن أن تنفق وقتك في التسلي بشخص ضعيف مثلي.

ومع كل ذلك فوالله إني لا أحمل لك في نفسي غير التقدير والحب.

اللهم لا تؤاخذنا.

سلام.

أخي الكريم الدكتور / أبا أوس - وفقه الله لرضاه -

لا أدري لِمَ تصِرُّ على أن تُظهرَني بصورةِ مَن يلَذّ له إيذاءُ الآخرين، و (تصيدُ أخطائهم)، والسرورُ بمُصابِهم. وواللهِ ما بي شيءٌ من هذا. وإني لأتمنّى أن أمَرّ على المقالِ بعدَ المقالِ، والفكرةِ بعقِب الفكرةِ، فلا أنكرُ منها شيئًا؛ ولكن ما حيلتي، وأنا أمرُّ، فأرى قِبَل وجهي ما لا تطاوعني نفسي على السكوتِ عنه، وما يوجِب عليَّ حقُّ العلمِ أن أفعلَه. وما إنْ في كلامي إلا ما يستدعيهِ كلامُك من الأسلوبِ، والطريقةِ.

أخي الحبيب /

كما أنّك ترى لنفسِك حقَّ النظر، والاجتهادِ، فلغيرِك الحقُّ أن يَردّ عليكَ، وينتقدَك بالطريقةِ التي يراها ناجِعةً، وليس هذا من (تصيد الأخطاء) كما ذكرتَ؛ إلا أن يكون هذا رأيُك في النّقدِ.

وقد كنتُ قرأتُ لك ردًّا على صالح اللحيدان في (جريدة الجزيرة - الملحق الثقافي) أتيتَ فيهِ ما كرهتَه أنت؛ فمما قلتَ له:

فالأفكار مفككة واللغة مضطربة مع جراءة غير مستندة إلى معرفة صحيحة

نقلت قوله هذا ليتبين الاضطراب في الأفكار كما تظهر في التعابير

إن طلاب المدارس الابتدائية لا يقبلون بمثل هذا التعريف

هذا تخليط ما بعده تخليط

وكنت وددت لو راجع الكاتب معلوماته قبل أن يسطرها ميزانًا مرقومًا حسب تعبيره

http://www.al-jazirah.com/culture/02052005/madak43.htm

= فقد اتهمتَه بأشياءَ لا ترضاها الآن لنفسِك. والاقتباسُ الأخيرُ خاصّةً ينطبق عليكَ؛ فنحن لا نسألك إلا أن تراجعَ معلوماتِك قبل أن تضعها، ولا نقول لك: التمسْ عقلاً غيرَ عقلِك. فمثلاً لما أردتَّ أن تورد شواهدَ على (عارج) بمعنى (أصابه عرَج حادِث)، أوردتَّ شواهِد كلُّها لا دخلَ لها بهذا؛ إنما هي بمعنى (راقٍ). وذلك يدُلّ على أنك لم تقرأها أصلاً. ولو قرأتَها ثمّ فهمتَ شيئًا آخرَ، لقلنا: نقدّر لك رأيَك، وفهمَك، ولم نرجع عليك بالملامةِ.

آلأمرُ مسألة اختلافٍ في الرأي، أم هو أكبرُ من ذلك؟

وتأكدْ أن ليس في نفسي عليك شيءٌ؛ فبيننا ميثاقُ الإسلام، والمحبةُ فيهِ، واتحادُ القصد. وما زالَ أهلُ العلم يختصمون، وينكر بعضهم على بعضٍ، بأساليبَ مختلِفةٍ، ثمَّ لا يغيّر ذلكَ ما في أنفسِهم من المودّةِ. وإنَّي لأعرفُ رجالاً كانوا يسعَون في تشويه سمعتي، والإيذاء لي، فلم أتغيَّر عليهم، ولم أبالِ بمسعاتِهم، ولم أحمِل عليهم في قلبي شيئًا، ولم أنتقم منهم معَ قدرتي على ذلك، لأني أعلمُ أنهم إن يكونوا مظلومين، فلِمَ أغضبُ منهم، وأنا الظالم؟ وإنْ يكونوا ظالمين، فما أفلحَ ظالمٌ. وإنما أغضبُ يومَ أغضبُ لهذه اللغةِ الشريفةِ التي يجِب علينا الذِيادُ عنها، والحِفاظ عليها.

محبك:

أبو قصي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير