تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شخصي وأن لا تحسسوني بأني منبوذ في منتدى النحو غير مرغوب فيّ وأن تنظروا إلى الاختلاف على أنه اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد. بوركتم.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:09 م]ـ

أنت تؤول كلامي على هواك. التقدير موجود كتقدير الفاعل عند غيابه للإضمار وتقدير الحذف عند التكرار وغير ذلك. التقدير والإضمار للأشياء القابلة للظهور لا للتي لا تظهر أبدا. على كل حال لك أن تعمل بما أنت مقتنع به, ولي أن أعمل بما أنا مقتنع به. لن أجبرك على اتباع رأيي كما أنك لا تجبرني على اتباع رأيك. ولا أحب كل مرة أن نخرج بموضوع عضو عن مجاله. العضو سأل عن إعراب الأسماء والأفعال, وقد أجبته, فإن أصبت فلله الحمد, وإن أخطأت فما أنا إلا بشر أخطئ وأصيب.

أما إعراب الآية, ففي "أن" كفاءة أن تنصب فعلين وإن تباعدا في الجملة. ولا تأخذ برأيي وارجع إلى كتب الإعراب وإلى المدارس التقليدية. بوركت وسلمت. ا هـ.

أخي الكريم أنا لا أؤل كلامك على هواي، فليس بيني وبينك ما يدعو إلى ذلك.

ثم الغريب أن تقول: "على كل حال لك أن تعمل بما أنت مقتنع به, ولي أن أعمل بما أنا مقتنع به. لن أجبرك على اتباع رأيي كما أنك لا تجبرني على اتباع رأيك".

أنسيت أنك البادئ في الاعتراض على أخينا ابن قدامة حينما قال في مشاركته رقم 12

"ما الذي عمل على جزم الأفعال المضارعة في الجمل الشرطيّة , أليس اسم الشرط أم لك تعليل آخر؟ "

فكان اعتراضك عليه بقولك:

"لا ليس اسم الشرط بل القالب التركيبي نفسه",

أتريد أن تعترض على الأولين والآخرين، ثم يضيق صدرك بالردود والاعتراضات فتقول: لكم دينكم ولي دين؟

ما هكذا تناقش المسائل العلمية يا أخي.

ثم ها أنت تأتينا ببدع من القول في أنّ " أنْ " تنصب فعلين، وتريدنا أن نسكت ولا نناقش، بنفس الحجة السابقة. فما أدري إذن لم أسس المنتدى؟؟!!

أخيرا أعتذر للأخ صاحب الموضوع أن انقلب موضوعه إلى قوالب وهياكل.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:12 م]ـ

حياك الله. كل عمل يبدأ بفكرة صغيرة وربما غير مقبولة من البعض. والبحث فيها وتطويرها يجعلانها مشروعا. والعاقل من يتوقف عندما يرى أن تلك الفكرة لا تقود إلى نتيجة. وكما قال الأستاذ الشمسان, الظاهرة اللغوية شيء وتفسيرها شيء آخر. وأنا أرى أن فكرة القوالب أسهل في الفهم والتلقي والاستعمال من التعقيدات التقديرية, لأن القوالب مصطلح رياضي, مبني على متغيرات ونتيجة, وأنت تعرف ذلك. أما تعليمي العربية لغير العرب أو تحديثهم عنها, فأنا أصف فيه الظاهرة كما هي, ولا ألجأ إلى تقديرات النحاة, وقد وجدت أن ذلك أسهل في الفهم من الآخر. وربما القوالب أسهل في التعاطي من أن تشرح لطالب كيف أن "زيد" في "زيد جاء" ليس فاعلا لـ"جاء" وأن النحاة تركوه وقالوا بفاعل مقدر لا يظهر أبدا. على كل حال ليست هذه مشكلتنا, وأنصح كل من يمارس التعليم أن يمارسه مع غير العرب ليعلم مقدار التعقيد في النحو العربي. وهذا رأيي ولست ألزم به أحدا, وكما أني أحترم آراءكم وأشخاصكم, فإني لا أريد إلا أن تحترموا شخصي وأن لا تحسسوني بأني منبوذ في منتدى النحو غير مرغوب فيّ وأن تنظروا إلى الاختلاف على أنه اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد. بوركتم.

أخي: أنت مني بمكان الأستاذ من طالبه، ولست بمنبوذ، ولم يقل أحد بذلك، وما نكن لك إلا كل احترام وتقدير، وتصريحنا بخلاف ما تظن، ونتخالف في الرأي ولكن يبقى مقام الأدب محفوظًا، بل ربما تكون المخالفة أنصع حجة لنا على سداد رأينا، ولربما كنت تخدمنا من حيث لا نشعر، فبضدها تتمايز الأشياء.

أخي الكريم: سامحك الله، من يريد أن يعلم عدم التعقيد الذي في النحو العربي فليدرس لغير العرب أقولها عن خبرة وتجربة واقتناع.

وليس من باب الشهرة أو الدعاية أقول (وما كنت أرجو قوله): أدرس ألفية ابن مالك لغير العرب (فرنسيين، روسيين، أندونيسيين، نيجيريين، تركيين، ... ) وكذلك قطر الندى، وما هو أدنى من ذلك نحوًا وصرفًا، فلا أجد منهم إلا الاستيعاب الكامل، والإعجاب الباهر، والتلقي النَّهم، لنحونا وصرفنا، بل والتفاعل معه، حتى لقد صار طلابي يعللون قياسًا على ما يتعلمون.

ولا أقول هذا إدلالاً، بل يأتي الطالب صفرًا يمكث ربما أسبوعا لينطق حروف الحلق من صعوبتها عليه؛ فإذا بك تجده بعد عام ونصف قد انطلق لسانه لغة ونحوا وصرفا وبلاغة. لا تعقيد ولا .... ولست أنكر الصعوبة، نعم موجودة، ولكن أتريد البحر أن يكون بلا موج؟؟!! هكذا العربية بحر لا ينفع فيه مجداف العجزة أمثالي. هذه شهادة الطلاب أنفسهم.

طبت وبارك الله فيك، ومرحى مرحى، تسبقنا علما وخبرة و ... فمكانك رأس في جسد.

بارك الله فيكم.

ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 06:24 م]ـ

لا لم يضق صدري بشيء, على العكس. أنا لا أريد أن أحول موضوع الأخ إلى غير ما أريد منه. ومن أراد النقاش ففي موضوع مخصص للمسألة. أما المشاركة 12 فقد سألني وأجبت. ثم تطور النقاش. ولي أن أعترض وأناقش وأطور من منهج إيصال لغتي إلى العرب وغير العرب بما يخدم حب النشء لها وفهمهم لآلياتها وبقاء اللسان العربي. وإن لم أنجح فيكفيني أني اجتهدت, سواء بالقوالب التي سخرتَ منها أو بغيرها مما لم يبلغك بعد. وأعتذر للأخ صاحب الموضوع أن انقلب موضوعه إلى حوار أديان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير